بيان استنكاري صادر عن كتلة الائتلاف الإسلامي
صوت الحق -
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعنا في كتلة الائتلاف الإسلامي -منذ ظهر هذا اليوم- تفاصيل نشاط التوعية الصحية المُقرر عقده يوم غدٍ في بهو مكتبة الجامعة برعاية عميدة كلية الصيدلة ضمن مشروع "شبابنا من أجل الصحة" خوفًا من حصول ما حصل في بعض الجامعات الأخرى، و يبدو أنه جاء الدور علينا!
و بعد جُهدٍ جهيد بذلناه طيلة هذا اليوم استطعنا الوصول لأجندة النشاط و تبيّن لنا حقًّا دس السُّم في العسل كما توقعنا؛ فقد ظهر لنا بما لا يدع مجالًا للشك بأن إحدى زوايا النشاط تتحدث عن النوع الاجتماعي (الجندر)!
و النوع الاجتماعي (الجندر): هو مجموعة الصفات المتعلقة بالجنس و هي صفات متغيرة بحسب شعور الشخص بنفسه أي أنه بإمكانه أن يكون رجلًا أو امرأة، و بالتالي هي الحاضنة للش.ذوذ و للتحول الجنسي و الجنس الثالث.
و الخطير هنا أن (الجندر) سيتم تمريره في نشاط يتحدث عن (التدخين، الصحة النفسية، السرطان، السمنة و غيرها..) مما يسهّل قبوله عند الطلبة بشكل مُشين!
و من الأمثلة على ما سيحصل غدًا في زاوية النوع الاجتماعي أنهم سيعرّفون الطالبات على أسماء أدوات الميكانيك، كما سيعرّفون الطلاب على أسماء أدوات "الميكاب"!!!
و مآلات الموضوع أخطر من ظاهره بكثير.
و من هنا فإننا نستنكر بأشد عبارات الاستنكار السماح بتمرير مثل هذه الأفكار و المصطلحات التي تتنافى مع ثوابت ديننا الحنيف و مجتمعنا الأردني إلى طلبة جامعتنا..
كما و نُطالِب رئاسة الجامعة بالعدول عن إقامة النشاط أو إلغاء كل زاوية تتحدث عن أي مفهوم أو مصطلح منافٍ لقيمنا الإسلامية.
و كلنا ثقة بطلبة جامعتنا الذين لن يتعاطوا مع مثل هذه الأنشطة الكفيلة بتدمير قيمنا و إبعادنا عن تعاليم ربنا.
والله من وراء القصد.
تابعنا في كتلة الائتلاف الإسلامي -منذ ظهر هذا اليوم- تفاصيل نشاط التوعية الصحية المُقرر عقده يوم غدٍ في بهو مكتبة الجامعة برعاية عميدة كلية الصيدلة ضمن مشروع "شبابنا من أجل الصحة" خوفًا من حصول ما حصل في بعض الجامعات الأخرى، و يبدو أنه جاء الدور علينا!
و بعد جُهدٍ جهيد بذلناه طيلة هذا اليوم استطعنا الوصول لأجندة النشاط و تبيّن لنا حقًّا دس السُّم في العسل كما توقعنا؛ فقد ظهر لنا بما لا يدع مجالًا للشك بأن إحدى زوايا النشاط تتحدث عن النوع الاجتماعي (الجندر)!
و النوع الاجتماعي (الجندر): هو مجموعة الصفات المتعلقة بالجنس و هي صفات متغيرة بحسب شعور الشخص بنفسه أي أنه بإمكانه أن يكون رجلًا أو امرأة، و بالتالي هي الحاضنة للش.ذوذ و للتحول الجنسي و الجنس الثالث.
و الخطير هنا أن (الجندر) سيتم تمريره في نشاط يتحدث عن (التدخين، الصحة النفسية، السرطان، السمنة و غيرها..) مما يسهّل قبوله عند الطلبة بشكل مُشين!
و من الأمثلة على ما سيحصل غدًا في زاوية النوع الاجتماعي أنهم سيعرّفون الطالبات على أسماء أدوات الميكانيك، كما سيعرّفون الطلاب على أسماء أدوات "الميكاب"!!!
و مآلات الموضوع أخطر من ظاهره بكثير.
و من هنا فإننا نستنكر بأشد عبارات الاستنكار السماح بتمرير مثل هذه الأفكار و المصطلحات التي تتنافى مع ثوابت ديننا الحنيف و مجتمعنا الأردني إلى طلبة جامعتنا..
كما و نُطالِب رئاسة الجامعة بالعدول عن إقامة النشاط أو إلغاء كل زاوية تتحدث عن أي مفهوم أو مصطلح منافٍ لقيمنا الإسلامية.
و كلنا ثقة بطلبة جامعتنا الذين لن يتعاطوا مع مثل هذه الأنشطة الكفيلة بتدمير قيمنا و إبعادنا عن تعاليم ربنا.
والله من وراء القصد.
