بعد إقرارها بدعم داعش .. "لافارج" الفرنسية تحت مقصلة القضاء
صوت الحق -
رفعت عائلات جنود أمريكيين قتلوا في الحرب ضد داعش في سوريا دعوى قضائية ضد شركة لافارج الفرنسية بعد إقرارها بتقديم أموال للتنظيم الإرهابي لتسهيل أعمالها.
يشكل الإقرار بالذنب والغرامة التي تبلغ قرابة 800 مليون دولار جزءًا من أول محاكمة للحكومة الأمريكية على الإطلاق لشركة لتقديم الدعم المادي للإرهاب، وفقا لشبكة إيه بي سي الأمريكية.
وأشارت أوراق الدعوى إلى أن "الأموال التي قدمتها الشركة إلى داعش والشراكة التجارية معه وفرت رأس المال الأساسي للتنظيم الإرهابي للتحول من مليشيات ناشئة أوائل عام 2010 إلى عملاق إرهابي يمتلك القدرة والنية على قتل أمريكيين".
وقامت الشركة الفرنسية، لافارج، ببناء مصنع بقيمة 680 مليون دولار في شمال سوريا عام 2011 لكنها سرعان ما بدأت تواجه منافسة من الشركات المستوردة للأسمنت الأرخص، وفقا لوزارة العدل.
واتهم الادعاء الشركة بدعم عمليات الإرهاب الدولي التي قام بها تنظيم داعش وجبهة النصرة عبر تقديم مساعدات مالية ضخمة عمدا من خلال شركات وهمية ووسطاء أجانب، وشراء المواد الخام منها، وإبرام اتفاقيات مانعة للمنافسة مع المنظمات الإرهابية الأجنبية، وعبر عدم إغلاق مصنع الأسمنت وإخلائه بأمان، وبالتالي وضع أطنان من الأسمنت والمواد الخام القيمة في أيدي داعش وجبهة النصرة".
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن الشركة دفعت نحو 6 ملايين دولار للجماعات المسلحة في محاولة لاستمرار تشغيل المصنع، واعتمدت على المسلحين لحماية موظفيها وضمان سلامة شحنات المواد من المصنع.
وقال ممثلو الادعاء إن الشركة استخدمت أيضا عقودا ووثائق مزورة أخرى في محاولة لإخفاء علاقتها التجارية مع الجماعات الإرهابية.
وقال لي ولوسكي، محامي المدعين، في بيان: "أقرت لافارج بالفعل بالذنب بارتكاب جرائم فيدرالية واعترفت بدفع ملايين الدولارات لداعش. وتهدف هذه الدعوى إلى تحميلها المسؤولية أمام عائلات العسكريين الذين دمرهم سلوكها الشنيع وغير القانوني. نتوقع انضمام المزيد من العائلات إلى الدعوى القضائية ونحن ننظر إلى المستقبل لتقديم القضية إلى المحاكمة أمام هيئة محلفين من سكان نيويورك".
وتشير الدعوى إلى أن الشركة وضعت "مصلحتها الذاتية الاقتصادية" أولا، مما ساعد على توفير التمويل الحيوي لمجموعة كانت تقتل المدنيين الأبرياء والأمريكيين.
وقُتل ضابط البحرية جيسون فينان من كاليفورنيا بعبوة ناسفة زرعها داعش في العراق في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2016. كما قُتل ضابط الصف الأول في البحرية سكوت كوبر دايتون في انفجار عبوة ناسفة زرعها داعش في عين عيسى، السورية، في 24 نوفمبر 2016. وقتل جندي مشاة البحرية السابق، ديفيد بيري في 2017.
يشكل الإقرار بالذنب والغرامة التي تبلغ قرابة 800 مليون دولار جزءًا من أول محاكمة للحكومة الأمريكية على الإطلاق لشركة لتقديم الدعم المادي للإرهاب، وفقا لشبكة إيه بي سي الأمريكية.
وأشارت أوراق الدعوى إلى أن "الأموال التي قدمتها الشركة إلى داعش والشراكة التجارية معه وفرت رأس المال الأساسي للتنظيم الإرهابي للتحول من مليشيات ناشئة أوائل عام 2010 إلى عملاق إرهابي يمتلك القدرة والنية على قتل أمريكيين".
وقامت الشركة الفرنسية، لافارج، ببناء مصنع بقيمة 680 مليون دولار في شمال سوريا عام 2011 لكنها سرعان ما بدأت تواجه منافسة من الشركات المستوردة للأسمنت الأرخص، وفقا لوزارة العدل.
واتهم الادعاء الشركة بدعم عمليات الإرهاب الدولي التي قام بها تنظيم داعش وجبهة النصرة عبر تقديم مساعدات مالية ضخمة عمدا من خلال شركات وهمية ووسطاء أجانب، وشراء المواد الخام منها، وإبرام اتفاقيات مانعة للمنافسة مع المنظمات الإرهابية الأجنبية، وعبر عدم إغلاق مصنع الأسمنت وإخلائه بأمان، وبالتالي وضع أطنان من الأسمنت والمواد الخام القيمة في أيدي داعش وجبهة النصرة".
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن الشركة دفعت نحو 6 ملايين دولار للجماعات المسلحة في محاولة لاستمرار تشغيل المصنع، واعتمدت على المسلحين لحماية موظفيها وضمان سلامة شحنات المواد من المصنع.
وقال ممثلو الادعاء إن الشركة استخدمت أيضا عقودا ووثائق مزورة أخرى في محاولة لإخفاء علاقتها التجارية مع الجماعات الإرهابية.
وقال لي ولوسكي، محامي المدعين، في بيان: "أقرت لافارج بالفعل بالذنب بارتكاب جرائم فيدرالية واعترفت بدفع ملايين الدولارات لداعش. وتهدف هذه الدعوى إلى تحميلها المسؤولية أمام عائلات العسكريين الذين دمرهم سلوكها الشنيع وغير القانوني. نتوقع انضمام المزيد من العائلات إلى الدعوى القضائية ونحن ننظر إلى المستقبل لتقديم القضية إلى المحاكمة أمام هيئة محلفين من سكان نيويورك".
وتشير الدعوى إلى أن الشركة وضعت "مصلحتها الذاتية الاقتصادية" أولا، مما ساعد على توفير التمويل الحيوي لمجموعة كانت تقتل المدنيين الأبرياء والأمريكيين.
وقُتل ضابط البحرية جيسون فينان من كاليفورنيا بعبوة ناسفة زرعها داعش في العراق في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2016. كما قُتل ضابط الصف الأول في البحرية سكوت كوبر دايتون في انفجار عبوة ناسفة زرعها داعش في عين عيسى، السورية، في 24 نوفمبر 2016. وقتل جندي مشاة البحرية السابق، ديفيد بيري في 2017.
