فقدان أردنيين في سوريا والسفارة تخاطب السلطات لتحديد مصيرهما
صوت الحق -
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إن ذوي مواطن أردني وزوجته ابلغوها بإنقطاع الاتصال بهما بعد دخولهما الأراضي السورية، حيث قامت السفارة الاردنية في دمشق بمخاطبة السلطات السورية المختصة لتحديد مصير المواطن الاردني وزوجته وطلب تزويدها بالمعلومات المتوفرة حول هذه القضية.
وأكدت الوزارة انها تتابع يوميا وعن قرب وبالتنسيق مع سفارتنا في دمشق ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا.
وكان طالب والد الشاب صدام محمد بني عبدالغني من سكان حي معصوم في مدينة الزرقاء، الجهات المعنية بالكشف عن مصير ابنه وزوجته ولاء عبدالحميد المحاشي، اللذين انقطع الاتصال بهما السبت الماضي منذ دخولهما مدينة درعا في الجنوب السوري.
ويوضح الوالد محمد بني عبدالغني (63 عاما) أن ابنه وزوجته توجها بسيارتهما الخاصة السبت الماضي إلى سوريا، ووصلا مدينة درعا الساعة 11:30 صباحًا، حيث تواصلا مع العائلة حينها، قبل أن ينقطع الاتصال بهما منذ تلك اللحظة وحتى اليوم.
وأشار والد الشاب صدام إلى أن ابنه البالغ من العمر 38 عاما ذهب وزوجته إلى سوريا للتنزه، تاركين أطفالهم الأربعة في عهدة العائلة، إذ كان من المفترض أن يعودا إلى الأردن في اليوم ذاته.
وأضاف: «ذهبت الأربعاء إلى وزارة الخارجية وأبلغتهم خطيًا بكل هذه التفاصيل، وقالوا لي سوف نتواصل مع السفارة الأردنية في دمشق لمتابعة الأمر».
ويؤكد الوالد أن ابنه وزوجته لا يعرفان أي أحد في سوريا، ما يصعب مهمة البحث عن طرف خيط يقود إليهما، مشيرا إلى أنه تواصل مع أحد معارفه هناك ليساعدهم في البحث عنهما، ثم تلقينا معلومة غير مؤكدة بأن صدام قد يكون محتجزا في المركز الأمني بمدينة درعا، قائلًا «وإن كان رهن الاحتجاز فعلا لا أعلم سبب احتجازه».
وناشد والد صدام المسؤولين والجهات المعنية التواصل مع الجهات ذات العلاقة في الجمهورية العربية السورية للكشف عن مصيرهما والمساعدة في إعادتهما إلى أطفالهما بأسرع وقت ممكن.
الدستور
وأكدت الوزارة انها تتابع يوميا وعن قرب وبالتنسيق مع سفارتنا في دمشق ملف المعتقلين والمفقودين في سوريا.
وكان طالب والد الشاب صدام محمد بني عبدالغني من سكان حي معصوم في مدينة الزرقاء، الجهات المعنية بالكشف عن مصير ابنه وزوجته ولاء عبدالحميد المحاشي، اللذين انقطع الاتصال بهما السبت الماضي منذ دخولهما مدينة درعا في الجنوب السوري.
ويوضح الوالد محمد بني عبدالغني (63 عاما) أن ابنه وزوجته توجها بسيارتهما الخاصة السبت الماضي إلى سوريا، ووصلا مدينة درعا الساعة 11:30 صباحًا، حيث تواصلا مع العائلة حينها، قبل أن ينقطع الاتصال بهما منذ تلك اللحظة وحتى اليوم.
وأشار والد الشاب صدام إلى أن ابنه البالغ من العمر 38 عاما ذهب وزوجته إلى سوريا للتنزه، تاركين أطفالهم الأربعة في عهدة العائلة، إذ كان من المفترض أن يعودا إلى الأردن في اليوم ذاته.
وأضاف: «ذهبت الأربعاء إلى وزارة الخارجية وأبلغتهم خطيًا بكل هذه التفاصيل، وقالوا لي سوف نتواصل مع السفارة الأردنية في دمشق لمتابعة الأمر».
ويؤكد الوالد أن ابنه وزوجته لا يعرفان أي أحد في سوريا، ما يصعب مهمة البحث عن طرف خيط يقود إليهما، مشيرا إلى أنه تواصل مع أحد معارفه هناك ليساعدهم في البحث عنهما، ثم تلقينا معلومة غير مؤكدة بأن صدام قد يكون محتجزا في المركز الأمني بمدينة درعا، قائلًا «وإن كان رهن الاحتجاز فعلا لا أعلم سبب احتجازه».
وناشد والد صدام المسؤولين والجهات المعنية التواصل مع الجهات ذات العلاقة في الجمهورية العربية السورية للكشف عن مصيرهما والمساعدة في إعادتهما إلى أطفالهما بأسرع وقت ممكن.
الدستور