الحبس 10 سنوات لثلاثة متهمين بمقتل مريضة نفسيا في الأردن
صوت الحق -
المغدورة تبلغ من العمر39عاما
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، اليوم الاثنين، حكما بحق ابن ضرب والدته المريضة نفسيا بمشاركة شقيقيها حتى الموت، وقررت وضعهم بالأشغال المؤقتة 10 سنوات لكل منهم.
واعلن قرار الحكم خلال جلسة علنية، جرم خلالها المتهمين الثلاث بجناية الضرب المفضي إلى الموت بالاشتراك.
وبحسب قرار المحكمة فإن المغدورة تبلغ من العمر39عاما، وهي والدة المتهم وشقيقة المتهمين، وهي من مراجعات المركز الوطني للصحة النفسية على إثر تعاطيها للمواد المخدرة، وهروبها المتكرر من منزل والدها، وتعاطيها المواد المخدرة وذهابها إلى منازل المجاورين والمبيت عندهم وإلحاق الأضرار بمنزل والدها.
ولشعورالمتهمين بالإحراج من المشاكل التي كانت تقوم المغدورة بإحداثها، واستمرارهم بضربها بأيديهم على أنحاء متفرقة من جسدها ورأسها وعلى فترات متفاوتة مستمرين بذلك لمدة 6 أشهر قبل تاريخ الوفاة.
ووجدت المحكم، أن المغدورة قبل وفاتها بيومين انتقلت للعيش بمنزل شقيقها المتهم ،وبعد تناولها لعلاجها ،كانت المغدورة قد وضعت الكلوة في الماء ووضعته في الثلاجة حيث تناول منه شقيقها أحد المتهمين ،إلا أن المغدورة وفي ذات اليوم خرجت من غرفتها تحمل السكاكين وطلبت من زوجة شقيقها الدخول الى غرفتها، إلا أنها استعانت بزوجها المتهم لتتلقى المغدورة مزيدا من الضرب من شقيقيها المتهمين.
وفي أيار من العام الماضي عثر على المغدورة متوفيه داخل منزل شقيقها، حيث جرى توقيف المتهمين الثلاثة على خلفية الحادثة.
وأظهر تقرير الطب الشرعي، أن النزف الدموي الدماغي والكدمات واسعة بمساحة 35% من سطح جسم.
المغدورة تبلغ من العمر39عاما
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى، اليوم الاثنين، حكما بحق ابن ضرب والدته المريضة نفسيا بمشاركة شقيقيها حتى الموت، وقررت وضعهم بالأشغال المؤقتة 10 سنوات لكل منهم.
واعلن قرار الحكم خلال جلسة علنية، جرم خلالها المتهمين الثلاث بجناية الضرب المفضي إلى الموت بالاشتراك.
وبحسب قرار المحكمة فإن المغدورة تبلغ من العمر39عاما، وهي والدة المتهم وشقيقة المتهمين، وهي من مراجعات المركز الوطني للصحة النفسية على إثر تعاطيها للمواد المخدرة، وهروبها المتكرر من منزل والدها، وتعاطيها المواد المخدرة وذهابها إلى منازل المجاورين والمبيت عندهم وإلحاق الأضرار بمنزل والدها.
المغدورة انتقلت للعيش بمنزل شقيقها
ولشعورالمتهمين بالإحراج من المشاكل التي كانت تقوم المغدورة بإحداثها، واستمرارهم بضربها بأيديهم على أنحاء متفرقة من جسدها ورأسها وعلى فترات متفاوتة مستمرين بذلك لمدة 6 أشهر قبل تاريخ الوفاة.
ووجدت المحكم، أن المغدورة قبل وفاتها بيومين انتقلت للعيش بمنزل شقيقها المتهم ،وبعد تناولها لعلاجها ،كانت المغدورة قد وضعت الكلوة في الماء ووضعته في الثلاجة حيث تناول منه شقيقها أحد المتهمين ،إلا أن المغدورة وفي ذات اليوم خرجت من غرفتها تحمل السكاكين وطلبت من زوجة شقيقها الدخول الى غرفتها، إلا أنها استعانت بزوجها المتهم لتتلقى المغدورة مزيدا من الضرب من شقيقيها المتهمين.
وفي أيار من العام الماضي عثر على المغدورة متوفيه داخل منزل شقيقها، حيث جرى توقيف المتهمين الثلاثة على خلفية الحادثة.
وأظهر تقرير الطب الشرعي، أن النزف الدموي الدماغي والكدمات واسعة بمساحة 35% من سطح جسم.