اتفاقية تعاون لمأسسة قطاع الحضانات في الأردن
صوت الحق -
وقع المجلس الوطني لشؤون الأسرة وجمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا(WUSC)، اليوم الخميس، اتفاقية تعاون لمأسسة قطاع الحضانات في الأردن.
وجاءت الاتفاقية التي وقعها عن المجلس الأمين العام الدكتور محمد مقدادي، وعن الجمعية المديرة الإقليمية في الأردن نانسي المومني، بهدف تطوير منهاج حاضنة/ مربية الأطفال، والتوسع في إنشاء الحضانات في الأردن، وتأهيلها لتكون بيئة آمنة للأطفال، بالإضافة إلى رفع كفاءة مربيات حاضنات الأطفال والعاملات في الحضانات المنزلية والمؤسسية والخاصة.
وقال مقدادي إن الاتفاقية جاءت استكمالاً للتعاون بين المجلس والجمعية، وترجمة لجهود الطرفين في الارتقاء بكل ما يصب في مصلحة أفراد الأسرة، مشيراً إلى أن التحسين الذي يطال أي فرد في الأسرة سينعكس عليها إيجابا بشكل كامل.
وأشار إلى أن الاتفاقية تولي مرحلة الطفولة المبكرة أهمية كبيرة باعتبارها مرحلة انطلاق وتأسيس لمراحل حياة الفرد مستقبلاً، مؤكداً أهمية الحضانات في تنمية مهارات الأطفال النمائية وتطويرها، والتي بدورها ستنعكس إيجاباً على سلوكاتهم.
ولفت مقدادي إلى الدور الواقع على عاتق مقدمي الخدمات للأطفال، مما يتطلب توفير تدريبات متخصصة لهم في هذا المجال؛ لتقديم خدمة متكاملة وتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للأطفال، بما يضمن توفير بيئة آمنة وداعمة ومعززة لهم.
من جهتها، أكدت المومني أهمية هذه الشراكة ضمن سلسلة الشراكات بين المجلس والجمعية، منوهة إلى أهمية النهج التشاركي في تحقيق الأهداف المشتركة بما يخدم الأسرة والمجتمع ككل.
وأوضحت أنّه سيجري التركيز على عملية تطوير المناهج الخاصة بمهنة حاضنة/مربية الأطفال من خلال مراجعتها من قبل متخصصين بالمجال والشركاء المعنيين، بالإضافة إلى عقد تدريبات متخصصة قائمة على تبادل الخبرات، وتأهيل المُدربين لتقديم خدمة متكاملة للأطفال، وبما يضمن تطوير قطاع الحضانات في الأردن، وتعزيز وتمكين المشاركة الاقتصادية للمرأة وتوفير بيئات عمل مناسبة لها.
وجاءت الاتفاقية التي وقعها عن المجلس الأمين العام الدكتور محمد مقدادي، وعن الجمعية المديرة الإقليمية في الأردن نانسي المومني، بهدف تطوير منهاج حاضنة/ مربية الأطفال، والتوسع في إنشاء الحضانات في الأردن، وتأهيلها لتكون بيئة آمنة للأطفال، بالإضافة إلى رفع كفاءة مربيات حاضنات الأطفال والعاملات في الحضانات المنزلية والمؤسسية والخاصة.
وقال مقدادي إن الاتفاقية جاءت استكمالاً للتعاون بين المجلس والجمعية، وترجمة لجهود الطرفين في الارتقاء بكل ما يصب في مصلحة أفراد الأسرة، مشيراً إلى أن التحسين الذي يطال أي فرد في الأسرة سينعكس عليها إيجابا بشكل كامل.
وأشار إلى أن الاتفاقية تولي مرحلة الطفولة المبكرة أهمية كبيرة باعتبارها مرحلة انطلاق وتأسيس لمراحل حياة الفرد مستقبلاً، مؤكداً أهمية الحضانات في تنمية مهارات الأطفال النمائية وتطويرها، والتي بدورها ستنعكس إيجاباً على سلوكاتهم.
ولفت مقدادي إلى الدور الواقع على عاتق مقدمي الخدمات للأطفال، مما يتطلب توفير تدريبات متخصصة لهم في هذا المجال؛ لتقديم خدمة متكاملة وتحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للأطفال، بما يضمن توفير بيئة آمنة وداعمة ومعززة لهم.
من جهتها، أكدت المومني أهمية هذه الشراكة ضمن سلسلة الشراكات بين المجلس والجمعية، منوهة إلى أهمية النهج التشاركي في تحقيق الأهداف المشتركة بما يخدم الأسرة والمجتمع ككل.
وأوضحت أنّه سيجري التركيز على عملية تطوير المناهج الخاصة بمهنة حاضنة/مربية الأطفال من خلال مراجعتها من قبل متخصصين بالمجال والشركاء المعنيين، بالإضافة إلى عقد تدريبات متخصصة قائمة على تبادل الخبرات، وتأهيل المُدربين لتقديم خدمة متكاملة للأطفال، وبما يضمن تطوير قطاع الحضانات في الأردن، وتعزيز وتمكين المشاركة الاقتصادية للمرأة وتوفير بيئات عمل مناسبة لها.
