الأميرة منى الحسين تستقبل وفداً من إقليم كردستان العراق
صوت الحق -
استقبلت سمو الأميرة منى الحسين رئيس المجلس التمريضي الأردني، وفداً من إقليم كردستان العراق.
وأكدت سموها أهمية تعزيز العلاقات المهنية بين الجانبين لخدمة الإنسانية وتعزيز ورفع شأن التمريض والخدمات الصحية، ودعم هذه المسيرة ونقل الخبرة الأردنية لإقليم كردستان العراق.
بدورهم أكد أعضاء الوفد، أن الأردن نموذج في تقديم الخدمة الصحية، والقطاع الصحي فيه يمتاز ببنية تحتية متخصصة ومتقدمة، مشيرا إلى سعي الإقليم للاستفادة من التجربة الأردنية.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للوفد صحي من الإقليم إلى الأردن استمرت خمسة أيام، بالتنسيق مع المجلس التمريضي الأردني، بهدف الإطلاع على الخدمات الصحية في المملكة، ونقل التجربة الأردنية في القطاع الصحي والتمريضي إلى الإقليم.
وقال أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة، إن تم خلال الزيارة بحث القضايا وخطط نقل التجربة الأردنية إلى الإقليم مستقبلا، مبينا أن هناك جملة من الإجراءات لتفعيل المشاركة بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وأضاف إن سمو الأميرة منى الحسين أكدت ضرورة تسهيل مهمة وفد إقليم كردستان العراق، ونقل التجربة الأردنية للإقليم، وتلبية احتياجاتهم وتحقيقها خدمة المرضى وتعزيز قدرات المهن الصحية المختلفة.
وقال نقيب المهن الصحية في إقليم كردستان العراق، عبدالجبار رحيم إن المجلس التمريضي نسق زيارات واجتماعات مع عدة مؤسسات، للإطلاع على البنية التحتية والتشريعية للمهن الصحية، خاصة مهنة التمريض علميا ومهنية.
وأشار إلى أن الإقليم يسعى إلى ابتعاث كوادره الصحية الحاصلة على شهادة دبلوم للتجسير بالتعاون مع الجامعات الأردنية، وإرسال كوادره التمريضية والطبية لغايات التدريب، واعتماد المستشفيات في الإقليم من قبل هيئة اعتماد المؤسسات الصحية، واعتماد التخصصات بالتنسيق مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واعتماد البورد الأردني، وتهيئة الظروف لإرسال المرضى إلى المستشفيات الأردنية.
من جهتها، قالت رئيس المجلس الأعلى للاختصاصات الطبية في إقليم كردستان العراق، الدكتورة اريانا خالص جواد، إن توجه الإقليم يهدف إلى الاستفادة من المستوى المرموق الذي وصل إليه النظام الصحي الأردني.
وأضافت إن المجلس يسعى إلى تطوير الكوادر التمريضية والصحية في الإقليم، ورفدها بالخبرات والتجربة الأردنية، مؤكدة ضرورة تطوير التشريعات والأنظمة والتعليمات الناظمة للمهن الطبية في الإقليم لتواكب التطورات والمستجدات على مستوى العالم.
بدوره، قال مدير عام وزارة الصحة للشؤون المالية والإدارية الدكتور معاف عبدالله كريم، إن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيدا بجهود المملكة في تطوير المهن الطبية والبنية التحتية بشكل مستمر.
وأكد ضرورة الاستفادة من التجربة الأردنية ونقلها إلى الإقليم، والاستفادة من القوانين والأنظمة والتعليمات الأردنية.
بدوره قال نائب رئيس نقابة المهن الصحية في كردستان العراق عيسى خانو طاهر، إن الأردن يحظى بسمعة طبية مميزة، من ناحية الكوادر البشرية الصحية والتمريضية والبنى التحتية والخطط العلاجية وإجراء العمليات الجراحية المتخصصة والمتقدمة، مؤكدا ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين في جميع القطاعات خاصة في مجالي الصحة والتمريض.
وخلال زيارة الوفد إلى المستشفيات الخاصة، أكد رئيس جمعية المستشفات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، استعداد الجمعية للتعاون وتعزيز العلاقات مع الإقليم ونقل تجربتها إلى الإقليم لرفع مستوى الخدمات الصحية فيه.
وزار الوفد الضيف، المجلس التمريضي، والجامعة الأردنية ومستشفى الجامعة الأردنية، ومركز الحسين للسرطان، والمستشفى التخصصي ومستشفى العبدلي، بالإضافة إلى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها
وأكدت سموها أهمية تعزيز العلاقات المهنية بين الجانبين لخدمة الإنسانية وتعزيز ورفع شأن التمريض والخدمات الصحية، ودعم هذه المسيرة ونقل الخبرة الأردنية لإقليم كردستان العراق.
بدورهم أكد أعضاء الوفد، أن الأردن نموذج في تقديم الخدمة الصحية، والقطاع الصحي فيه يمتاز ببنية تحتية متخصصة ومتقدمة، مشيرا إلى سعي الإقليم للاستفادة من التجربة الأردنية.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية للوفد صحي من الإقليم إلى الأردن استمرت خمسة أيام، بالتنسيق مع المجلس التمريضي الأردني، بهدف الإطلاع على الخدمات الصحية في المملكة، ونقل التجربة الأردنية في القطاع الصحي والتمريضي إلى الإقليم.
وقال أمين عام المجلس التمريضي الأردني الدكتور هاني النوافلة، إن تم خلال الزيارة بحث القضايا وخطط نقل التجربة الأردنية إلى الإقليم مستقبلا، مبينا أن هناك جملة من الإجراءات لتفعيل المشاركة بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وأضاف إن سمو الأميرة منى الحسين أكدت ضرورة تسهيل مهمة وفد إقليم كردستان العراق، ونقل التجربة الأردنية للإقليم، وتلبية احتياجاتهم وتحقيقها خدمة المرضى وتعزيز قدرات المهن الصحية المختلفة.
وقال نقيب المهن الصحية في إقليم كردستان العراق، عبدالجبار رحيم إن المجلس التمريضي نسق زيارات واجتماعات مع عدة مؤسسات، للإطلاع على البنية التحتية والتشريعية للمهن الصحية، خاصة مهنة التمريض علميا ومهنية.
وأشار إلى أن الإقليم يسعى إلى ابتعاث كوادره الصحية الحاصلة على شهادة دبلوم للتجسير بالتعاون مع الجامعات الأردنية، وإرسال كوادره التمريضية والطبية لغايات التدريب، واعتماد المستشفيات في الإقليم من قبل هيئة اعتماد المؤسسات الصحية، واعتماد التخصصات بالتنسيق مع هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، واعتماد البورد الأردني، وتهيئة الظروف لإرسال المرضى إلى المستشفيات الأردنية.
من جهتها، قالت رئيس المجلس الأعلى للاختصاصات الطبية في إقليم كردستان العراق، الدكتورة اريانا خالص جواد، إن توجه الإقليم يهدف إلى الاستفادة من المستوى المرموق الذي وصل إليه النظام الصحي الأردني.
وأضافت إن المجلس يسعى إلى تطوير الكوادر التمريضية والصحية في الإقليم، ورفدها بالخبرات والتجربة الأردنية، مؤكدة ضرورة تطوير التشريعات والأنظمة والتعليمات الناظمة للمهن الطبية في الإقليم لتواكب التطورات والمستجدات على مستوى العالم.
بدوره، قال مدير عام وزارة الصحة للشؤون المالية والإدارية الدكتور معاف عبدالله كريم، إن الزيارة كانت ناجحة بكل المقاييس، مشيدا بجهود المملكة في تطوير المهن الطبية والبنية التحتية بشكل مستمر.
وأكد ضرورة الاستفادة من التجربة الأردنية ونقلها إلى الإقليم، والاستفادة من القوانين والأنظمة والتعليمات الأردنية.
بدوره قال نائب رئيس نقابة المهن الصحية في كردستان العراق عيسى خانو طاهر، إن الأردن يحظى بسمعة طبية مميزة، من ناحية الكوادر البشرية الصحية والتمريضية والبنى التحتية والخطط العلاجية وإجراء العمليات الجراحية المتخصصة والمتقدمة، مؤكدا ضرورة استمرار التواصل بين الجانبين في جميع القطاعات خاصة في مجالي الصحة والتمريض.
وخلال زيارة الوفد إلى المستشفيات الخاصة، أكد رئيس جمعية المستشفات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، استعداد الجمعية للتعاون وتعزيز العلاقات مع الإقليم ونقل تجربتها إلى الإقليم لرفع مستوى الخدمات الصحية فيه.
وزار الوفد الضيف، المجلس التمريضي، والجامعة الأردنية ومستشفى الجامعة الأردنية، ومركز الحسين للسرطان، والمستشفى التخصصي ومستشفى العبدلي، بالإضافة إلى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها
