ضمن مبادرة (الهيبة لـ المخيبة) تخريج (60) سيدة تدربن على الحِرف والمشغولات والمأكولات التراثية والتقليدية والشعبية
صوت الحق -
نظم المكتب الإقليمي للمنظمة الآفروآسيوية في الأردن الذي تحتضنه وزارة الإدارة المحلية، بالتعاون مع جمعية المخيبة الفوقا الخيرية وجمعية أرض العِز للثقافة والتراث، حفلاً لتخريج (60) سيدة من المجتمع المحلي في المخيبة جرى تدريبهن على مدى ثلاث دورات تدريبة على الحِرف والمشغولات اليدوية التراثية والتقليدية، والمأكولات التراثية والتقلدية / المطبخ الانتاجي من خير الطبيعة، إضافة إلى الطُرق المُثلى للتعبئة والتغليف التي تساهم بشكل متميز في تسويق هذه المنتجات.
ويأتي حفل التخريج تأسيساً على مبادرة (الهيبة لـ المخيبة) التي طرحتها جمعية أرض العِز للثقافة والتراث بالشراكة مع وِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة العالم في أميركا، بهدف تدريب مجموعة من سيدات المجتمع المحلي في المخيبة لإعادة إنتاج المشغولات والحِرف اليدوية التقليدية والتراثية التي كان يتم إنتاجها سابقاً في المخيبة وأبرزها الأطباق بمختلف أشكالها وأنواعها وألوانها والسِلال، المصنوعة من القش والخوص وسُعف النخيل وغيرها، هذا إضافة إلى الاستفادة من خصوصية المناطق المحيطة في المخيبة وحوض نهر اليرموك في انتاج المأكولات التقليدية الشعبية والتقليدية والتراثية.
وأكد الرئيس الفخري لجمعية المخيبة الفوقا الخيرية الذي رعى حفل التخريج على أهمية أن نرتقي بالعمل الخيري والتنموي المحلي إلى رؤى وتطلعات وطموحات قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني والاستفادة من خصوصية كل منطقة في توسيع المنتجات التراثية والتقلدية والشعبية، مشيراً إلى أن الأردن يحتاج إلى جهود أبنائه لتعزيز وترسيخ التنمية المحلية في كل منطقة، باعتبارها الأساس في إحداث التنمية الوطنية الشاملة.
ما أكد شبلي البشارات باعتباره أحد المستثمرين الزراعيين المحليين في المخيبة والأغوار الشمالية بشكل رئيسي على أن جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني يحفظهما الله، يمنحان التفاول والأمل لقطاعي المرأة والشباب بشكل خاص في أهمية توسيع التنمية المحلية في مختلف المجالات، اعتماداً على خصوصية كل منطقة، وعلى اهتمامات السكان المحليين، وإعادة إحياء المنتجات المحلية بشكل تنموي مُستدام.
من جانبه أشاد نائب رئيس جمعية المخيبة الفوقا الخيرية المحامي أحمد العقلات في كلمة الجمعية بأهمية التعاون مع مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن وجمعية أرض العز للثقافة والتراث في العمل معاً على إعادة أحياء المشغولات والحِرف التقليدية اليدوية والتراثية في المخيبة، مؤكداً بأن نجاح هذه المبادرة وتوفير التسويق الأفضل، ستعمل على توفير فرص عملٍ للكثير من النساء والشباب، خاصة وأنها مبادرة تقوم على استثمار ميزة وخصوصية بنات وأبناء المخيبة، والطبيعية الأثرية والسياحية التي تتمتع بها.
وعلى ذات الصعيد شكرت رئيسة جمعية أرض العِز للثقافة والتراث الأستاذة الملكاوي في كلمتها خلال حفل التخريج مديرة مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن المهندسة آلاء الطحلة على الجهود التي بذلتها في عمّان ومع مركز المنظمة في الهند لعقد الدورات التدريبية الثلاثة، مؤكدة في ذات الوقت بأن الجمعية حريصة على ترجمة مبادرة (الهيبة لـ المخيبة) على أرض الواقع، وتقديم كل عون ومساعدة لنساء بلدة المخيبة لإعادة انتاج المشغولات والحِرف اليدوية والمأكولات التراثية والتقليدية، التي يتم انتاجها في المنازل، مما يعطي المرأة في المخيبة القدرة على استثمار تراث وبيئة وطبيعة المخيبة التنموية، في توفير فرص عمل مدرّة للدخل لهذا للأسر في المخيبة.
ووعدت آمنة الملكاوي بأن تعمل جمعية أرض العز للثقافة والتراث بالتعاون مع المنظمة الآفروآسيوية والمنظمات والمؤسسات الأخرى على مساعدة نساء المخيبة في تسويق المنتجات التراثية والتقليدية في مدن أخرى كالعاصمة عمّان والجامعات والسفارات، خاصة بعد أن تم تدريب النساء في المخيبة على طرق وآليات التعبئة والتغليف الممتازة التي تعتبر مهمّة في عملية تسويق المنتجات.
وطالبت الخريجة سوسن العطاونة في كلمتها نيابة على المتدربات وعن نساء بلدة المخيبة بأن يعمل مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن على دعم تمويل مشاريع إنتاجية لسيدات المخيبة، فيما طالبت أيضاً جمعية أرض العز للثقافة والتراث بمساعدة السيدات على تسويق المشغولات والمنتوجات والمأكولات التراثية والتقليدية والتراثية.
وسلّم راعي الحفل شبلي البشارات الشهادات على السيدات الخريجات بمشاركة رئيس جمعية المخيبة الفوقا الخيرية السيد رافع العقلات، وممثلة مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن المهندسة أماني عويس، ورئيسة جمعية أرض العز للثقافة والتراث الأستاذة آمنة الملكاوي. كما قام البشارات بتسليم الفائزات في المركز الأول في كل دورة مكافأة مالية مقدمة من مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن. كما سلّم البشارات أيضاً شهادات تقدير لكل من رئيس جمعية المخيبة الفوقا الخيرية ورئيسة جمعية أرض العز للثقافة والتراث على جهود الجمعيتين في إنجاح الورش التدريبية الثلاثة.
وفي نهاية الحفل سلّم المستشار الإعلامي بوزارة الإدارة المحلية محمد الملكاوي شهادة تقدير إلى راعي الحفل الأستاذ شبلي البشارات تقديراً على جهوده في دعم مجتمع المخيبة ورعاية حفل التخريج.
يُشار إلى أن مبادرة (الهيبة لـ المخيبة) التي طرحتها جمعية أرض العِز للثقافة والتراث بالتعاون مع وِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة العالم في أميركا، تهدف إلى تمكين المجتمع المحلي في المخيبة التي تقع على المثلث الحدوي (الأردني – السوري – الفلسطيني) من إيجاد فرص عملٍ غير تقليدية من خلال الشراكة مع منظمات دولية وإقليمية ومحلية تخدم المخيبة التي تعتبر من أفقر قرى المملكة، مما جعل رئيسة منظمة العالم في أميركا الأستاذة ندى الدلقموني مرشحة جائزة نوبل للسلام عامي 2016 و 2018 تسعى لبناء جسر سلام مع المخيبة، لتكون إحدى محطات السلام في المملكة، والتي يجب توسيع قاعدة التنمية المحلية فيها، خدمة للسلام المجتمعي.
ويأتي حفل التخريج تأسيساً على مبادرة (الهيبة لـ المخيبة) التي طرحتها جمعية أرض العِز للثقافة والتراث بالشراكة مع وِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة العالم في أميركا، بهدف تدريب مجموعة من سيدات المجتمع المحلي في المخيبة لإعادة إنتاج المشغولات والحِرف اليدوية التقليدية والتراثية التي كان يتم إنتاجها سابقاً في المخيبة وأبرزها الأطباق بمختلف أشكالها وأنواعها وألوانها والسِلال، المصنوعة من القش والخوص وسُعف النخيل وغيرها، هذا إضافة إلى الاستفادة من خصوصية المناطق المحيطة في المخيبة وحوض نهر اليرموك في انتاج المأكولات التقليدية الشعبية والتقليدية والتراثية.
وأكد الرئيس الفخري لجمعية المخيبة الفوقا الخيرية الذي رعى حفل التخريج على أهمية أن نرتقي بالعمل الخيري والتنموي المحلي إلى رؤى وتطلعات وطموحات قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني والاستفادة من خصوصية كل منطقة في توسيع المنتجات التراثية والتقلدية والشعبية، مشيراً إلى أن الأردن يحتاج إلى جهود أبنائه لتعزيز وترسيخ التنمية المحلية في كل منطقة، باعتبارها الأساس في إحداث التنمية الوطنية الشاملة.
ما أكد شبلي البشارات باعتباره أحد المستثمرين الزراعيين المحليين في المخيبة والأغوار الشمالية بشكل رئيسي على أن جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحُسين بن عبدالله الثاني يحفظهما الله، يمنحان التفاول والأمل لقطاعي المرأة والشباب بشكل خاص في أهمية توسيع التنمية المحلية في مختلف المجالات، اعتماداً على خصوصية كل منطقة، وعلى اهتمامات السكان المحليين، وإعادة إحياء المنتجات المحلية بشكل تنموي مُستدام.
من جانبه أشاد نائب رئيس جمعية المخيبة الفوقا الخيرية المحامي أحمد العقلات في كلمة الجمعية بأهمية التعاون مع مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن وجمعية أرض العز للثقافة والتراث في العمل معاً على إعادة أحياء المشغولات والحِرف التقليدية اليدوية والتراثية في المخيبة، مؤكداً بأن نجاح هذه المبادرة وتوفير التسويق الأفضل، ستعمل على توفير فرص عملٍ للكثير من النساء والشباب، خاصة وأنها مبادرة تقوم على استثمار ميزة وخصوصية بنات وأبناء المخيبة، والطبيعية الأثرية والسياحية التي تتمتع بها.
وعلى ذات الصعيد شكرت رئيسة جمعية أرض العِز للثقافة والتراث الأستاذة الملكاوي في كلمتها خلال حفل التخريج مديرة مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن المهندسة آلاء الطحلة على الجهود التي بذلتها في عمّان ومع مركز المنظمة في الهند لعقد الدورات التدريبية الثلاثة، مؤكدة في ذات الوقت بأن الجمعية حريصة على ترجمة مبادرة (الهيبة لـ المخيبة) على أرض الواقع، وتقديم كل عون ومساعدة لنساء بلدة المخيبة لإعادة انتاج المشغولات والحِرف اليدوية والمأكولات التراثية والتقليدية، التي يتم انتاجها في المنازل، مما يعطي المرأة في المخيبة القدرة على استثمار تراث وبيئة وطبيعة المخيبة التنموية، في توفير فرص عمل مدرّة للدخل لهذا للأسر في المخيبة.
ووعدت آمنة الملكاوي بأن تعمل جمعية أرض العز للثقافة والتراث بالتعاون مع المنظمة الآفروآسيوية والمنظمات والمؤسسات الأخرى على مساعدة نساء المخيبة في تسويق المنتجات التراثية والتقليدية في مدن أخرى كالعاصمة عمّان والجامعات والسفارات، خاصة بعد أن تم تدريب النساء في المخيبة على طرق وآليات التعبئة والتغليف الممتازة التي تعتبر مهمّة في عملية تسويق المنتجات.
وطالبت الخريجة سوسن العطاونة في كلمتها نيابة على المتدربات وعن نساء بلدة المخيبة بأن يعمل مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن على دعم تمويل مشاريع إنتاجية لسيدات المخيبة، فيما طالبت أيضاً جمعية أرض العز للثقافة والتراث بمساعدة السيدات على تسويق المشغولات والمنتوجات والمأكولات التراثية والتقليدية والتراثية.
وسلّم راعي الحفل شبلي البشارات الشهادات على السيدات الخريجات بمشاركة رئيس جمعية المخيبة الفوقا الخيرية السيد رافع العقلات، وممثلة مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن المهندسة أماني عويس، ورئيسة جمعية أرض العز للثقافة والتراث الأستاذة آمنة الملكاوي. كما قام البشارات بتسليم الفائزات في المركز الأول في كل دورة مكافأة مالية مقدمة من مكتب المنظمة الآفروآسيوية في الأردن. كما سلّم البشارات أيضاً شهادات تقدير لكل من رئيس جمعية المخيبة الفوقا الخيرية ورئيسة جمعية أرض العز للثقافة والتراث على جهود الجمعيتين في إنجاح الورش التدريبية الثلاثة.
وفي نهاية الحفل سلّم المستشار الإعلامي بوزارة الإدارة المحلية محمد الملكاوي شهادة تقدير إلى راعي الحفل الأستاذ شبلي البشارات تقديراً على جهوده في دعم مجتمع المخيبة ورعاية حفل التخريج.
يُشار إلى أن مبادرة (الهيبة لـ المخيبة) التي طرحتها جمعية أرض العِز للثقافة والتراث بالتعاون مع وِحدة ثقافة السلام في الشرق الأوسط التابعة لمؤسسة العالم في أميركا، تهدف إلى تمكين المجتمع المحلي في المخيبة التي تقع على المثلث الحدوي (الأردني – السوري – الفلسطيني) من إيجاد فرص عملٍ غير تقليدية من خلال الشراكة مع منظمات دولية وإقليمية ومحلية تخدم المخيبة التي تعتبر من أفقر قرى المملكة، مما جعل رئيسة منظمة العالم في أميركا الأستاذة ندى الدلقموني مرشحة جائزة نوبل للسلام عامي 2016 و 2018 تسعى لبناء جسر سلام مع المخيبة، لتكون إحدى محطات السلام في المملكة، والتي يجب توسيع قاعدة التنمية المحلية فيها، خدمة للسلام المجتمعي.