الضريبة: نظام الفوترة يتيح تعديل وإلغاء الفواتير وفق ضوابط
صوت الحق -
أكد مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، الدكتور حسام أبوعلي، أن نظام الفوترة الوطني الإلكتروني لا يهدف إلى فرض ضرائب أو زيادتها، وإنما جاء لينظم العلاقة بين الدائرة والملزمين بإصدار الفاتورة.
وأضاف خلال لقائه أعضاء جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، أن النظام يهدف إلى نقل بيانات الفاتورة لكل مستخدم وتوثيقها إلكترونيا بسهولة، ولا يترتب عليه أي تكاليف أو أعباء مادية.
وأكد أبو علي أن نظام الفوترة لا يطلب الفواتير القديمة التي سبقت تاريخ الربط، لكنه يبدأ بإصدار الفواتير من تاريخ الربط، موضحا أنه سيجري التعامل مع كل شركة لديها نظامها الخاص للتكيف مع النظام.
وشدد أن النظام يتيح تعديل وإلغاء الفواتير وفق ضوابط محددة، وأنه مرن يراعي تفاصيل كثيرة أثناء إصدار الفاتورة، مؤكدا استعداد الدائرة لعقد دورة تدريبية لمبرمجي شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاعهم على النظام.
ونوه أبو علي بأن نظام الفوترة يسمح بالتجربة حاليا وإلغاء الفواتير، مؤكدا أن القطاعات التي لم تربط عليه بشكل تام، يتاح لشركاتها شطب وإلغاء الفواتير.
وأوضح أن النظام سمح لجهتين بعدم التسجيل وهما: البقالة التي تقل مبيعاتها عن 75 ألف دينار سنويا ومن في حكمها، والحرف التي تقل مبيعاتها عن 30 ألفا.
وأشار أبو علي إلى أن "الفوترة الوطني نظام متكامل محوسب ضمن أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ويحقق المرونة بإمكانية انضمام الشركات والمنشآت الملزمة بالفوترة إليه وليس لديها نظام فوترة، أو لديها أنظمة محوسبة دون التخلي عن أنظمتها.
وأضاف أن النظام جاء لخدمة المستهلك وضمان حصوله على فاتورة نظامية لقاء شراء أي سلعة أو بدل حصوله على أي خدمة، دون أن يطلبها، مشيرا إلى أنه سيخدم البائع ومؤدي الخدمة من خلال نقل عبء الإثبات من المكلف إلى الدائرة، على اعتبار أن ما جاء في إقرار المكلف صحيحا إلا إذا ثبت للدائرة عكس ذلك، كما أنه سيسهل على المكلفين إنجاز وتسريع تدقيق ملفاتهم الضريبية.
وعلى ذات الصعيد، أعلن عن تشكيل لجنة مشتركة بين دائرة الضريبة وجمعية "إنتاج" لمتابعة متطلبات القطاع.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية "إنتاج" عيد صويص، أهمية اللقاء الذي يعد فرصة كبيرة لاطلاع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على آلية عمل نظام الفوترة الوطني، موضحا أن النظام يقدم آلية إلكترونية جديدة لإصدار الفواتير، بدلا من المعمول بها حاليا لدى المكلف المصدر للفواتير.
وقال المستشار المالي لجمعية "إنتاج" رائد نجاب، إن نظام الفوترة نقطة البداية الحقيقية لمحاربة التهرب الضريبي وكشف الغطاء عن اقتصاد الظل، لافتا إلى أهميته في التحول الرقمي للمنظومة الضريبية بشكل عام.
وأضاف أن هذا اللقاء جاء بعد لقاءات عدة لمدير الضريبة مع قطاعات أخرى ؛ لذا كان أكثر تخصصا وعمقا.
وأضاف خلال لقائه أعضاء جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج)، أن النظام يهدف إلى نقل بيانات الفاتورة لكل مستخدم وتوثيقها إلكترونيا بسهولة، ولا يترتب عليه أي تكاليف أو أعباء مادية.
وأكد أبو علي أن نظام الفوترة لا يطلب الفواتير القديمة التي سبقت تاريخ الربط، لكنه يبدأ بإصدار الفواتير من تاريخ الربط، موضحا أنه سيجري التعامل مع كل شركة لديها نظامها الخاص للتكيف مع النظام.
وشدد أن النظام يتيح تعديل وإلغاء الفواتير وفق ضوابط محددة، وأنه مرن يراعي تفاصيل كثيرة أثناء إصدار الفاتورة، مؤكدا استعداد الدائرة لعقد دورة تدريبية لمبرمجي شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإطلاعهم على النظام.
ونوه أبو علي بأن نظام الفوترة يسمح بالتجربة حاليا وإلغاء الفواتير، مؤكدا أن القطاعات التي لم تربط عليه بشكل تام، يتاح لشركاتها شطب وإلغاء الفواتير.
وأوضح أن النظام سمح لجهتين بعدم التسجيل وهما: البقالة التي تقل مبيعاتها عن 75 ألف دينار سنويا ومن في حكمها، والحرف التي تقل مبيعاتها عن 30 ألفا.
وأشار أبو علي إلى أن "الفوترة الوطني نظام متكامل محوسب ضمن أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، ويحقق المرونة بإمكانية انضمام الشركات والمنشآت الملزمة بالفوترة إليه وليس لديها نظام فوترة، أو لديها أنظمة محوسبة دون التخلي عن أنظمتها.
وأضاف أن النظام جاء لخدمة المستهلك وضمان حصوله على فاتورة نظامية لقاء شراء أي سلعة أو بدل حصوله على أي خدمة، دون أن يطلبها، مشيرا إلى أنه سيخدم البائع ومؤدي الخدمة من خلال نقل عبء الإثبات من المكلف إلى الدائرة، على اعتبار أن ما جاء في إقرار المكلف صحيحا إلا إذا ثبت للدائرة عكس ذلك، كما أنه سيسهل على المكلفين إنجاز وتسريع تدقيق ملفاتهم الضريبية.
وعلى ذات الصعيد، أعلن عن تشكيل لجنة مشتركة بين دائرة الضريبة وجمعية "إنتاج" لمتابعة متطلبات القطاع.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية "إنتاج" عيد صويص، أهمية اللقاء الذي يعد فرصة كبيرة لاطلاع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على آلية عمل نظام الفوترة الوطني، موضحا أن النظام يقدم آلية إلكترونية جديدة لإصدار الفواتير، بدلا من المعمول بها حاليا لدى المكلف المصدر للفواتير.
وقال المستشار المالي لجمعية "إنتاج" رائد نجاب، إن نظام الفوترة نقطة البداية الحقيقية لمحاربة التهرب الضريبي وكشف الغطاء عن اقتصاد الظل، لافتا إلى أهميته في التحول الرقمي للمنظومة الضريبية بشكل عام.
وأضاف أن هذا اللقاء جاء بعد لقاءات عدة لمدير الضريبة مع قطاعات أخرى ؛ لذا كان أكثر تخصصا وعمقا.