الكوفحي: قرار فصل لواء بني عبيد سيوقف مشاريع كبرى اربد
صوت الحق -
عقد رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي صباح اليوم مؤتمراً صحفياً .
بدأ رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي حديثه بالترحم على رئيس بلدية إربد السابق المهندس حسين بني هاني رحمه الله، وقراءة الفاتحة على روحه.
وأكد الكوفحي على إيمان البلدية بقيمة الشراكة والحديث بشفافية مع الجميع.
وتحدث الكوفحي عن عدة نقاط مهمة في تطوير عمل البلدية منها تطوير عميق و وضع خطة استراتيجية تؤدي لتطوير مؤَسسي مما ينعكس إيجاباً على أدائها وما تقدمه من خدمات.
و وضع خطة لتصحيح الوضع المالي ضمن عدة محاور منها ضبط النفقات (وفر للبلدية ١٨٠ الف لتر ديزل) والإستغناء عن ٦٥ بيك أب مستأجر، وزيادة إيرادات المسقفات ورخص المهن. إلى جانب العمل على زيادة المنح الحكومية والدولية.
الحوسبة:حيث قطعت البلدية شوطاً كبيراً مما يسهم في وقف الفساد والحفاظ على ممتلكات المواطنين.
ويبلغ عدد الموظفين في البلدية حالياً حسب الكوفحي أقل من (٣٥٠٠) موظف بعد أن كان (٣٦٧٠) حيث تم إحالة البعض على التقاعد ،والإستغناء عن خدمات غير الفاعلين، إلى جانب توظيف (٨٢) عامل فعلي حقيقي.
وعن أبرز التحديات التي تواجه البلدية قال الكوفحي أن التشريعات والمركزية قد تعيقان العمل البلدي وقد يؤدي تأخر الوزارة بالإستجابة لفقدنا عطاءات هامة.
وكذلك خدمة النفايات حيث تخسر البلدية في إدارتها، و تبلغ كلفة تراخيص البناء نصف دينار للمتر المربع، ولا ننسى سلوك بعض المواطنين ما زال سلبيا تجاه النظافة/ المرور/ وتسديد ما يترتب عليهم للبلدية.
أما عن التحدي الإداري فقد أوضح الكوفحي أن البلدية قفزت قفزة كبيرة في هذا المجال، كما التحدي المالي (رواتب وحوافز ومكافآت) ، والجهد حيث مارسنا عملنا بمنتهى الشفافية والعدالة حيث تم تعيين عمال جدد من قبل لجان مختصة.
وعن ملف هد حسبة المفَرّق (الجورة) بيًن المهندس منذر العطار أن العمل جارٍ وتم وضع خطة لبناء هنجر في مجمع الغور القديم لنقل المحلات التجارية هناك قبل الهدم وسيعود أصحاب المحلات إلى محلاتهم بعد البناء الجديد، وسيتم بناء مبنى حديث يوفر مواقف للسيارات (طابقان) بالإضافة إلى طابقين أسواق فوقها ومخازن على الشارع.
وتطرق الكوفحي إلى الخطة المرورية الجديدة التي من المعمل أن تحل الإزدحامات المرورية التي باتت الشوارع والمركبات تعاني منها، سيتم وضع إشارات ضوئية تنظم السير ، وإعادة رسم اتجاه السير لبعض الشوارع الرئيسية ، كما سيتم استكمال شارع المية والعمل على نفق الثقافة.
وتبرع أحد المواطنين بإدارة ضوئية ذكية للبلدية، وسيتم تركيب (١٥) كاميرا جديدة لمراقبة مخالفات المرور بكلفة (٤٥٠) ألف دينار،تم رصد (٢٠٠) ألف دينار لها من الميزانية الحالية.
وأفرد الكوفحي حديثاً عن فصل لواء بني عبيد عن بلدية إربد الكبرى حيث تناول الزيادة في عدد الموظفين التي يحتاجها اللواء وقتها والتي تقدر ب (٩٨) موظف مجموع رواتبهم (٤٠٨،٩٠٠) دينار شهري، يضاف إلى ذلك مكافآت الموظفين والعمل الإضافي للعمال ومكافآت الطواريء والأعياد. والكليات التي سيحتاجها وتكلفتها.
ويترتب على الفصل تداخل في حدود المناطق مثل دوار النسيم، دوار الثقافة، إشارة اليوسفي، شارع البتراء(إيدون، حوارة،الصريح).
والأثر التنظيمي للفصل سينتج عنه تراجع مستوى التنظيم والتخطيط الحضري والتنموي، وسيكون التخطيط والتنظيم الحضري في بلدية إربد بعد الفصل باتجاه الشمال مما يؤثر على الرقعة الزراعية، وسينتج عنه ضعف الرقابة على مخططات الإعمار والتوسع العشوائي، وسيأثر على المشاريع التنموية المقترحة التي تعمل بلدية إربد عليها مثل السوق المركزي ومركز الأعمال التجاري (بوليفارد إربد) والقطار الخفيف.
وقوع بعض المنشآت في بلدية إربد والبلدية المستحدثة مثل جامعة اليرموك. ويصبح مجمع السفريات(مجمع عمان) ومدينة الشاحنات بما تحويل من محطة تحويلية كبرى للنفايات وحدائق الملك عبدالله الثاني خارج حدود بلدية إربد.
بدأ رئيس البلدية الدكتور نبيل الكوفحي حديثه بالترحم على رئيس بلدية إربد السابق المهندس حسين بني هاني رحمه الله، وقراءة الفاتحة على روحه.
وأكد الكوفحي على إيمان البلدية بقيمة الشراكة والحديث بشفافية مع الجميع.
وتحدث الكوفحي عن عدة نقاط مهمة في تطوير عمل البلدية منها تطوير عميق و وضع خطة استراتيجية تؤدي لتطوير مؤَسسي مما ينعكس إيجاباً على أدائها وما تقدمه من خدمات.
و وضع خطة لتصحيح الوضع المالي ضمن عدة محاور منها ضبط النفقات (وفر للبلدية ١٨٠ الف لتر ديزل) والإستغناء عن ٦٥ بيك أب مستأجر، وزيادة إيرادات المسقفات ورخص المهن. إلى جانب العمل على زيادة المنح الحكومية والدولية.
الحوسبة:حيث قطعت البلدية شوطاً كبيراً مما يسهم في وقف الفساد والحفاظ على ممتلكات المواطنين.
ويبلغ عدد الموظفين في البلدية حالياً حسب الكوفحي أقل من (٣٥٠٠) موظف بعد أن كان (٣٦٧٠) حيث تم إحالة البعض على التقاعد ،والإستغناء عن خدمات غير الفاعلين، إلى جانب توظيف (٨٢) عامل فعلي حقيقي.
وعن أبرز التحديات التي تواجه البلدية قال الكوفحي أن التشريعات والمركزية قد تعيقان العمل البلدي وقد يؤدي تأخر الوزارة بالإستجابة لفقدنا عطاءات هامة.
وكذلك خدمة النفايات حيث تخسر البلدية في إدارتها، و تبلغ كلفة تراخيص البناء نصف دينار للمتر المربع، ولا ننسى سلوك بعض المواطنين ما زال سلبيا تجاه النظافة/ المرور/ وتسديد ما يترتب عليهم للبلدية.
أما عن التحدي الإداري فقد أوضح الكوفحي أن البلدية قفزت قفزة كبيرة في هذا المجال، كما التحدي المالي (رواتب وحوافز ومكافآت) ، والجهد حيث مارسنا عملنا بمنتهى الشفافية والعدالة حيث تم تعيين عمال جدد من قبل لجان مختصة.
وعن ملف هد حسبة المفَرّق (الجورة) بيًن المهندس منذر العطار أن العمل جارٍ وتم وضع خطة لبناء هنجر في مجمع الغور القديم لنقل المحلات التجارية هناك قبل الهدم وسيعود أصحاب المحلات إلى محلاتهم بعد البناء الجديد، وسيتم بناء مبنى حديث يوفر مواقف للسيارات (طابقان) بالإضافة إلى طابقين أسواق فوقها ومخازن على الشارع.
وتطرق الكوفحي إلى الخطة المرورية الجديدة التي من المعمل أن تحل الإزدحامات المرورية التي باتت الشوارع والمركبات تعاني منها، سيتم وضع إشارات ضوئية تنظم السير ، وإعادة رسم اتجاه السير لبعض الشوارع الرئيسية ، كما سيتم استكمال شارع المية والعمل على نفق الثقافة.
وتبرع أحد المواطنين بإدارة ضوئية ذكية للبلدية، وسيتم تركيب (١٥) كاميرا جديدة لمراقبة مخالفات المرور بكلفة (٤٥٠) ألف دينار،تم رصد (٢٠٠) ألف دينار لها من الميزانية الحالية.
وأفرد الكوفحي حديثاً عن فصل لواء بني عبيد عن بلدية إربد الكبرى حيث تناول الزيادة في عدد الموظفين التي يحتاجها اللواء وقتها والتي تقدر ب (٩٨) موظف مجموع رواتبهم (٤٠٨،٩٠٠) دينار شهري، يضاف إلى ذلك مكافآت الموظفين والعمل الإضافي للعمال ومكافآت الطواريء والأعياد. والكليات التي سيحتاجها وتكلفتها.
ويترتب على الفصل تداخل في حدود المناطق مثل دوار النسيم، دوار الثقافة، إشارة اليوسفي، شارع البتراء(إيدون، حوارة،الصريح).
والأثر التنظيمي للفصل سينتج عنه تراجع مستوى التنظيم والتخطيط الحضري والتنموي، وسيكون التخطيط والتنظيم الحضري في بلدية إربد بعد الفصل باتجاه الشمال مما يؤثر على الرقعة الزراعية، وسينتج عنه ضعف الرقابة على مخططات الإعمار والتوسع العشوائي، وسيأثر على المشاريع التنموية المقترحة التي تعمل بلدية إربد عليها مثل السوق المركزي ومركز الأعمال التجاري (بوليفارد إربد) والقطار الخفيف.
وقوع بعض المنشآت في بلدية إربد والبلدية المستحدثة مثل جامعة اليرموك. ويصبح مجمع السفريات(مجمع عمان) ومدينة الشاحنات بما تحويل من محطة تحويلية كبرى للنفايات وحدائق الملك عبدالله الثاني خارج حدود بلدية إربد.
