الأردن يؤكد ضرورة تنويع مصادر تمويل الأنروا
صوت الحق -
تلقّى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) فيليب لازاريني، في إطار التنسيق الدائم والمستمر لبحث سبل مواجهة التحديات التي تواجهها الوكالة.
وأكد الصفدي على أن الأردن مستمر بالعمل والتنسيق مع الشركاء الدوليين في حشد الجهود اللازمة لضمان استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي اللازم للوكالة.
ورحب الصفدي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة شهر كانون الأول الماضي، مشدداً على مركزية الدور الذي تقوم به في تقديم الخدمات الحيوية لـ 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس ووفق تكليفها الأممي، وعلى دورها في جهود تكريس الأمن والاستقرار الإقليميين، وعلى ضرورة استمرار الوكالة بعملها إلى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة بما فيها القرار رقم 194، وفي سياق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكد الصفدي ضرورة تنويع مصادر تمويل وكالة الأنروا وضمان استدامتها، في إطار مبدأ التشاركية في تحمل الأعباء، ودعوة المانحين لتقديم تعهدات متعددة السنوات والالتزام بها.
من جانبه ثمن لازاريني الجهود التي يقوم بها الأردن في حشد الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
وأكد الصفدي على أن الأردن مستمر بالعمل والتنسيق مع الشركاء الدوليين في حشد الجهود اللازمة لضمان استمرار المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي اللازم للوكالة.
ورحب الصفدي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة تمديد ولاية الوكالة شهر كانون الأول الماضي، مشدداً على مركزية الدور الذي تقوم به في تقديم الخدمات الحيوية لـ 5.7 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس ووفق تكليفها الأممي، وعلى دورها في جهود تكريس الأمن والاستقرار الإقليميين، وعلى ضرورة استمرار الوكالة بعملها إلى حين حل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفق المرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة بما فيها القرار رقم 194، وفي سياق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكد الصفدي ضرورة تنويع مصادر تمويل وكالة الأنروا وضمان استدامتها، في إطار مبدأ التشاركية في تحمل الأعباء، ودعوة المانحين لتقديم تعهدات متعددة السنوات والالتزام بها.
من جانبه ثمن لازاريني الجهود التي يقوم بها الأردن في حشد الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
