رئيس مجلس النواب يلتقي القائم بأعمال السفارة الأميركية
صوت الحق -
بحث رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، خلال استقباله في مكتبه بدار المجلس اليوم الثلاثاء، القائم بأعمال السفارة الأميركية في عمّان روهيت نيبال، آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
وقال الصفدي خلال اللقاء، الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة ومساعد الرئيس ذياب المساعيد، إن الأردن دخل المئوية الثانية للدولة بإرادة قوية من جلالة الملك عبدالله الثاني للمضي قدماً بمسيرة البناء الوطني، فجاءت توجيهات جلالته بتشكيل لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية، تبعها توجيهات بتحديث شامل في المسارين الاقتصادي والإداري لتحقيق تطلعات شعبنا الكريم ووطننا العزيز.
وأوضح أن مجلس النواب أقر تعديلات على الدستور وعلى قانوني الأحزاب والانتخاب، وجاءت التعديلات لتصب في مجملها نحو توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وكان للمرأة والشباب النصيب الأكبر في هذه التعديلات، حيث مهد مجلس النواب الطريق لهم من أجل ضمان مشاركة وتمثيل أوسع لهم في البرلمان، علاوة على فكرة تخصيص مقاعد للقوائم الحزبية حتى نصل للفكرة التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يكون لدينا برلمانات حزبية برامجية، ولكي نصل أيضاً لما وجه إليه جلالته بأن تكون غاية التحديث تمكين الشباب والمرأة وإيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الصفدي، أهمية الدفع قدماً بعملية السلام، مشيراً إلى أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل يفضي إلى إعلان قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على ترابها الوطني واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الشعب الأردني يقف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً أن حق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وتاريخي، ولن يقبل الأردنيون والفلسطينيون كل محاولات تهويد المدينة المقدسة.
وعبر الصفدي عن التقدير الكبير لما تقدمه الولايات المتحدة الأميركية من مساعدات للأردن في مختلف المجالات، مؤكداً أن الأردن والولايات المتحدة تربطهما علاقات راسخة، وبين كلا البلدين شراكات مهمة وعلى رأسها ملف الحرب على الإرهاب.
من جهته، أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأردن، مشدداً على متانة علاقة البلدين وتشاركهما الرأي والمواقف حيال العديد من القضايا.
وعرض لجملة من آفاق التعاون المقبلة بين البلدين، مؤكداً أن بلاده تنظر بأهمية إلى الدور الأردني في المنطقة، وتقدر السعي المستمر لجلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق الازدهار والسلام الدوليين.
وأكد أن الاتفاقيات الثنائية بين البلدين من شأنها تحقيق مصالح متبادلة، لافتاً إلى حرص بلاده على مواصلة العمل والتنسيق مع الأردن للتغلب على التحديات الاقتصادية.
وقال الصفدي خلال اللقاء، الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة ومساعد الرئيس ذياب المساعيد، إن الأردن دخل المئوية الثانية للدولة بإرادة قوية من جلالة الملك عبدالله الثاني للمضي قدماً بمسيرة البناء الوطني، فجاءت توجيهات جلالته بتشكيل لجنة ملكية لتحديث المنظومة السياسية، تبعها توجيهات بتحديث شامل في المسارين الاقتصادي والإداري لتحقيق تطلعات شعبنا الكريم ووطننا العزيز.
وأوضح أن مجلس النواب أقر تعديلات على الدستور وعلى قانوني الأحزاب والانتخاب، وجاءت التعديلات لتصب في مجملها نحو توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، وكان للمرأة والشباب النصيب الأكبر في هذه التعديلات، حيث مهد مجلس النواب الطريق لهم من أجل ضمان مشاركة وتمثيل أوسع لهم في البرلمان، علاوة على فكرة تخصيص مقاعد للقوائم الحزبية حتى نصل للفكرة التي أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني بأن يكون لدينا برلمانات حزبية برامجية، ولكي نصل أيضاً لما وجه إليه جلالته بأن تكون غاية التحديث تمكين الشباب والمرأة وإيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل.
وحول القضية الفلسطينية، أكد الصفدي، أهمية الدفع قدماً بعملية السلام، مشيراً إلى أن المنطقة لن تنعم بالأمن والاستقرار دون حل عادل وشامل يفضي إلى إعلان قيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على ترابها الوطني واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الشعب الأردني يقف صفا واحدا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً أن حق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وتاريخي، ولن يقبل الأردنيون والفلسطينيون كل محاولات تهويد المدينة المقدسة.
وعبر الصفدي عن التقدير الكبير لما تقدمه الولايات المتحدة الأميركية من مساعدات للأردن في مختلف المجالات، مؤكداً أن الأردن والولايات المتحدة تربطهما علاقات راسخة، وبين كلا البلدين شراكات مهمة وعلى رأسها ملف الحرب على الإرهاب.
من جهته، أكد القائم بأعمال السفارة الأميركية حرص بلاده على تعزيز التعاون والتنسيق مع الأردن، مشدداً على متانة علاقة البلدين وتشاركهما الرأي والمواقف حيال العديد من القضايا.
وعرض لجملة من آفاق التعاون المقبلة بين البلدين، مؤكداً أن بلاده تنظر بأهمية إلى الدور الأردني في المنطقة، وتقدر السعي المستمر لجلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق الازدهار والسلام الدوليين.
وأكد أن الاتفاقيات الثنائية بين البلدين من شأنها تحقيق مصالح متبادلة، لافتاً إلى حرص بلاده على مواصلة العمل والتنسيق مع الأردن للتغلب على التحديات الاقتصادية.
