الائتلاف الوطني يعقد مؤتمره العام التأسيسي
صوت الحق -
عقد حزب الائتلاف الوطني، اليوم السبت، مؤتمره العام التأسيسي، معلنا انطلاقه رسميا.
وأكد الأمين العام للحزب الدكتور مصطفى العماوي، خلال انطلاق أعمال المؤتمر التأسيسي، أن الحزب سيعمل على الإصلاح السياسي استعدادا للمرحلة المقبلة والتوجهات الوطنية المتعلقة بتعزيز مشاركة الأحزاب في الحياة العامة خصوصا المشاركة في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأضاف أن الحزب يسعى إلى الإسهام في إعادة بناء الحالة الحزبية الأردنية، لتكوين أحزاب وطنية منتمية للدولة الأردنية وشعبها، انتماء خالصا تحت مظلة الدستور والقانون.
واعتبر أن اندماج عدة أحزاب لتكوين "الائتلاف الوطني" خطوة تشجع بقية الأحزاب التجمع والتكتل ضمن أطر وتيارات واسعة قادرة على إيجاد حالة تنافس حقيقية، واستقطاب بعض الأحزاب الأردنية لتشكيل تيار سياسي وطني عريض ديمقراطي محافظ يؤمن بقيم الأمة وهويتها الحضارية وتراثها.
بدوره، قال رئيس المجلس المركزي للحزب كمال العواملة، إن الائتلاف الوطني وجد من أجل إيجاد إطار سياسي واسع يضم شخصيات من أصحاب الخبرة والاختصاص لتمثيل قاعدة شعبية واسعة من فئة الشباب والمرأة وغيرها.
وأضاف أن رؤية الحزب تكمن في مجتمع متمكن متحد ودولة ديموقراطية قيمية حديثة تملك كل أسباب القوة للنهوض والتقدم، مشيرا إلى أن رسالة الحزب هي تجميع الطاقات المختصة وتنميتها لتحقيق الإصلاح الوطني الشامل على أساس المواطنة وفق منهج تدرجي توافقي تشاركي وتوافقي.
من جانبه، قال النائب الدكتور أحمد الخلايلة، إن ما نراه اليوم هو منجز وطني كبير ومن هذا التحاكي لواقع منظومة تحديث الإصلاح السياسي.
وأضاف أن حزب الائتلاف الوطني قام بإنجاز كبير سيبنى عليه عديد الخطوات ليكون الحزب السباق في تشكيل أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب، وأن هذا هو ديدن الأحزاب.
وكان عقد المؤتمر العام التأسيسي جاء بناء على قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في 23 الشهر الحالي والمتعلق بقبول طلب توفيق الأوضاع للحزب بعد استكمال متطلبات الاندماج حسب الأصول كافة.
--(بترا)
وأكد الأمين العام للحزب الدكتور مصطفى العماوي، خلال انطلاق أعمال المؤتمر التأسيسي، أن الحزب سيعمل على الإصلاح السياسي استعدادا للمرحلة المقبلة والتوجهات الوطنية المتعلقة بتعزيز مشاركة الأحزاب في الحياة العامة خصوصا المشاركة في السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأضاف أن الحزب يسعى إلى الإسهام في إعادة بناء الحالة الحزبية الأردنية، لتكوين أحزاب وطنية منتمية للدولة الأردنية وشعبها، انتماء خالصا تحت مظلة الدستور والقانون.
واعتبر أن اندماج عدة أحزاب لتكوين "الائتلاف الوطني" خطوة تشجع بقية الأحزاب التجمع والتكتل ضمن أطر وتيارات واسعة قادرة على إيجاد حالة تنافس حقيقية، واستقطاب بعض الأحزاب الأردنية لتشكيل تيار سياسي وطني عريض ديمقراطي محافظ يؤمن بقيم الأمة وهويتها الحضارية وتراثها.
بدوره، قال رئيس المجلس المركزي للحزب كمال العواملة، إن الائتلاف الوطني وجد من أجل إيجاد إطار سياسي واسع يضم شخصيات من أصحاب الخبرة والاختصاص لتمثيل قاعدة شعبية واسعة من فئة الشباب والمرأة وغيرها.
وأضاف أن رؤية الحزب تكمن في مجتمع متمكن متحد ودولة ديموقراطية قيمية حديثة تملك كل أسباب القوة للنهوض والتقدم، مشيرا إلى أن رسالة الحزب هي تجميع الطاقات المختصة وتنميتها لتحقيق الإصلاح الوطني الشامل على أساس المواطنة وفق منهج تدرجي توافقي تشاركي وتوافقي.
من جانبه، قال النائب الدكتور أحمد الخلايلة، إن ما نراه اليوم هو منجز وطني كبير ومن هذا التحاكي لواقع منظومة تحديث الإصلاح السياسي.
وأضاف أن حزب الائتلاف الوطني قام بإنجاز كبير سيبنى عليه عديد الخطوات ليكون الحزب السباق في تشكيل أكبر كتلة برلمانية في مجلس النواب، وأن هذا هو ديدن الأحزاب.
وكان عقد المؤتمر العام التأسيسي جاء بناء على قرار مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب في 23 الشهر الحالي والمتعلق بقبول طلب توفيق الأوضاع للحزب بعد استكمال متطلبات الاندماج حسب الأصول كافة.
--(بترا)