بالماء الساخن...محاكمة أردني وزوجته الأمريكية قتلا طفلا وضربا وعنّفا 3 آخرين بالتبني
صوت الحق -
تحاكم سيدة أمريكية وزوجها الأردني أمام محكمة الجنايات الكبرى لاتهامهما بقتل طفل يبلغ من العمر 8 أعوام عقب تعذيبه بالماء الساخن، إلى جانب ضرب وتعنيف 3 إخوة غير أشقاء بالتبني من كولومبيا ويحملون الجنسية الأردنية.
ونفى الزوجان في جلسة المحاكمة التهم الموجهة لهما بالقتل العمد بالاشتراك، والشروع التام في القتل العمد بالاشتراك مكررة مرتين، والإيذاء بالاشتراك.
ووفق لائحة الاتهام فإن المتهم، البالغ من العمر 43 عاما، متزوج بالمتهمة (أمريكية الجنسية) البالغة من العمر 38 عاما، حضرا إلى الأردن في عام 2011 بهدف الاستقرار، ولأسباب صحية حالت دون قدرة المتهمة على الإنجاب، اتفقت المتهمة مع زوجها في عام 2016 على تبني 4 أطفال من كولومبيا. وقدم المتهمان معاملات التبني إلى السلطات الكولومبية للسماح للمتهمين بتبني 4 أطفال؛ 3 ذكور وطفلة واحدة، ليصار حينها إلى إحضار الأطفال إلى الأردن وتم منحهم الجنسية الأردنية وأرقاما وطنية، وتم نسبهم إلى المتهم الأب الأردني.
وأقام المتهمان مع الأطفال الأربعة، البالغين من العمر 8 سنوات، 5 سنوات، 9 سنوات، 11 سنة، في إحدى مناطق غربي عمان، وبسبب انزعاج المتهمين من تصرفات الطفل المغدور البالغ من العمر 8 سنوات، والمجني عليهما الطفل البالغ من العمر 5 سنوات والطفلة 11 سنة، قرر المتهمان قتل الأطفال الأربعة والخلاص منهم مستخدمين أنواع الضرب والتعنيف، كضربهم على رؤوسهم وصدورهم بالعصي الخشبية وسكب الماء الساخن عليهم شبه يومي، وفق لائحة الاتهام.
وفي حزيران/يونيو عام 2021، وبسبب تدني علامات المغدور المدرسية، مما أثار حفيظة المتهمين، وتنفيذا لما عزما عليه سابقا، بقتله هو والمجني عليهما، أدخل المتهمان الطفل المغدور إلى الحمام وسكبا الماء الساخن على جسمه بهدف قتله وإزهاق روحه، واستمرا في ذلك إلى اليوم التالي، وبعد أن تاكدا من أن المغدور شارف على الهلاك وأنه ميت لا محالة، اتصل المتهمان مع الدفاع المدني فتم إسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة، وكان بحالة سيئة، وسرعان ما أن فارق الحياة متأثرا بالحروق في جسمه. ولدى تشريح جثته تبين أنه أصيب بحروق سلقية من الدرجة الثانية شملت معظم مناطق الجسم بدءا من العنق والصدر والبطن والأطراف العلوية والسفلية وغطت 50 في المئة من جسمه، وتبين أيضا إصابته بكدمات مختلفة وإصابات رضية ناجمة عن الارتطام بجسم صلب راض
ونفى الزوجان في جلسة المحاكمة التهم الموجهة لهما بالقتل العمد بالاشتراك، والشروع التام في القتل العمد بالاشتراك مكررة مرتين، والإيذاء بالاشتراك.
ووفق لائحة الاتهام فإن المتهم، البالغ من العمر 43 عاما، متزوج بالمتهمة (أمريكية الجنسية) البالغة من العمر 38 عاما، حضرا إلى الأردن في عام 2011 بهدف الاستقرار، ولأسباب صحية حالت دون قدرة المتهمة على الإنجاب، اتفقت المتهمة مع زوجها في عام 2016 على تبني 4 أطفال من كولومبيا. وقدم المتهمان معاملات التبني إلى السلطات الكولومبية للسماح للمتهمين بتبني 4 أطفال؛ 3 ذكور وطفلة واحدة، ليصار حينها إلى إحضار الأطفال إلى الأردن وتم منحهم الجنسية الأردنية وأرقاما وطنية، وتم نسبهم إلى المتهم الأب الأردني.
وأقام المتهمان مع الأطفال الأربعة، البالغين من العمر 8 سنوات، 5 سنوات، 9 سنوات، 11 سنة، في إحدى مناطق غربي عمان، وبسبب انزعاج المتهمين من تصرفات الطفل المغدور البالغ من العمر 8 سنوات، والمجني عليهما الطفل البالغ من العمر 5 سنوات والطفلة 11 سنة، قرر المتهمان قتل الأطفال الأربعة والخلاص منهم مستخدمين أنواع الضرب والتعنيف، كضربهم على رؤوسهم وصدورهم بالعصي الخشبية وسكب الماء الساخن عليهم شبه يومي، وفق لائحة الاتهام.
وفي حزيران/يونيو عام 2021، وبسبب تدني علامات المغدور المدرسية، مما أثار حفيظة المتهمين، وتنفيذا لما عزما عليه سابقا، بقتله هو والمجني عليهما، أدخل المتهمان الطفل المغدور إلى الحمام وسكبا الماء الساخن على جسمه بهدف قتله وإزهاق روحه، واستمرا في ذلك إلى اليوم التالي، وبعد أن تاكدا من أن المغدور شارف على الهلاك وأنه ميت لا محالة، اتصل المتهمان مع الدفاع المدني فتم إسعافه إلى أحد المستشفيات الخاصة، وكان بحالة سيئة، وسرعان ما أن فارق الحياة متأثرا بالحروق في جسمه. ولدى تشريح جثته تبين أنه أصيب بحروق سلقية من الدرجة الثانية شملت معظم مناطق الجسم بدءا من العنق والصدر والبطن والأطراف العلوية والسفلية وغطت 50 في المئة من جسمه، وتبين أيضا إصابته بكدمات مختلفة وإصابات رضية ناجمة عن الارتطام بجسم صلب راض