المدن الصناعية الأردنية.. مسيرة إنجاز بدعم ملكي متواصل
صوت الحق -
قالت شركة المدن الصناعية، إن الإنجازات التي حققتها المدن الصناعية الأردنية، شكلت صروحا اقتصادية معطاءة تدور فيها عجلة الإنتاج لمنتجات أردنية جابت مختلف الأسواق الإقليمية والدولية بفضل الدعم الملكي المتواصل الذي جعل من المملكة ترتبط بالعديد من الائتلافات التجارية والاقتصادية العالمية.
واكد مدير عام الشركة عمر جويعد، بحسب بيان للشركة اليوم الاثنين، ان مسيرة المدن الصناعية الأردنية بدأت بمدينتين صناعيتين وصولا الى احدى عشرة مدينة صناعية حتى يومنا هذا، مبينا انها شكلت معالم اقتصادية معطاءة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
واشار الى ان تلك المدن تتوزع في كل من سحاب واربد والموقر والعقبة والمفرق والكرك والسلط ومادبا والطفيلة والعقبة، اضافة الى مدينة الزرقاء الصناعية التي احيل عطاء تنفيذ مرحلتها الأولى اخيرا، لتنضم الى منظومة مدننا الصناعية.
وأشار الى أن المدن الصناعية الأردنية حظيت بالعديد من الزيارات الملكية الميدانية، حيث افتتح جلالة الملك مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في محافظة الكرك عام 2000 لتكون صرحا اقتصاديا تنمويا وإنتاجيا في المحافظة، وأول مدينة صناعية في جنوب المملكة.
واضاف، ان جلالته افتتح ايضا مدينة العقبة الصناعية الدولية عام 2003 لتكون حاضنة للاستثمارات الصناعية في ثغر الأردن ولتشكل رافعة اقتصادية وداعمة للأنشطة الاقتصادية الأخرى في المحافظة، كما وضع جلالته عام 2017 حجر الأساس لمدينة مادبا الصناعية، وزار في عام 2019 مدينة مادبا الصناعية لتفقد سير العمل في انجاز مرحلتها الأولى.
وقال جويعد، إن سلسلة الزيارات الميدانية لجلالته لمواقع المدن الصناعية ولقاءاته المتواصلة بالمستثمرين ورجال الأعمال نتج عنها توجيهات ملكية سامية لمختلف الحكومات المتعاقبة بضرورة ايلاء بيئة الاستثمار في المدن الصناعية اهمية قصوى.
واشار الى حزمة الحوافز والتخفيضات على أسعار البيع وبدلات الايجار في المدن الصناعية الجديدة العاملة في كل من السلط ومادبا والطفيلة اضافة الى حزمة الحوافز الاستثمارية الممنوحة لمدينتي الطفيلة والكرك الصناعيتين بهدف جذب واستقطاب الاستثمارات الصناعية والتخفيف على الصناعيين خاصة في ملف الطاقة.
وتابع، ان المدن الصناعية الأردنية تعد من اوائل مكونات مجتمع الأعمال الأردني المساهمة في الحوار الوطني حول رؤية التحديث الاقتصادي التي اطلقها جلالة الملك ورعاها الديوان الملكي عبر جلسات متخصصة اسهمت في وضع رؤية اقتصادية للمملكة هدفها النهوض باقتصادنا الوطني خلال عشرة سنوات المقبلة، لافتا الى انها تتضمن 366 مبادرة في مختلف القطاعات في مقدمتها القطاع الصناعي الذي تشكل المدن الصناعية الأردنية ركيزة أساسية فيه.
وبين ان الرؤية تستهدف ان يكون الأردن مركزا صناعيا إقليميا يرتكز عليه صندوق دعم الصناعة والبرنامج الوطني للتشغيل والاستراتيجية الوطنية للتصدير.
وحول دعم الأفكار الإبداعية، اوضح جويعد أن المدن الصناعية الأردنية شكلت حاضنة للإستثمار بطاقات الشباب وابداعاتهم، حيث افتتح جلالة الملك مركز الإبداع الأردني عام 2006 في مقر ادارة مدينة الحسن الصناعية، الذي يهدف لايجاد حاضنة للإبداع الأردني والريادة وربط البيئة العلمية بالبيئة الصناعية.
وخلال زيارة ملكية عام 2014 لمدينة الحسن الصناعية اطلع جلالته على مجموعة من المشاريع الإنتاجية الريادية الهادفة إلى توفير فرص عمل للمواطنين، وتمكين الشباب ودعمهم وإطلاق إبداعاتهم في مركز الإبداع الأردني، كما زار مشروع مصنع الأجهزة المنزلية، بتمويل من صندوق تنمية المحافظات، الذي أنشئ بمبادرة ملكية سامية بقيمة 150 مليون دينار، لإيجاد فرص عمل لأبناء المحافظات، وتشجيع الاستثمارات وتحقيق التوزيع العادل لمكتسبات التنمية في جميع مناطق المملكة.
وحول جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، أشار جويعد الى أن جلالة الملك سلم في عام 2007 جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية لشركة المدن الصناعية الأردنية (المؤسسة آنذاك)، حيث نالت الشركة الجائزة الذهبية عن فئة المؤسسات التي تشارك لأول مرة، كما سلم جلالته شركة المدن الصناعية الأردنية الجائزة، كأفضل مؤسسة للممارسات ضمن المؤسسات التي تشارك لأكثر من مرة في دورتها للعام 2010-2011، كما حظيت الشركة بفوز أحد أبنائها بالمركز الأول للموظف الحكومي المتميز ضمن فئة الوظائف المساندة.
كما اشار الى مسيرة الإنجار في المدن الصناعية الأردنية والتوسع في اقامة المدن الصناعية الجديدة، حيث افتتح رئيس الوزراء الأسبق الدكتور معروف البخيت عام 2011 مدينة الموقر الصناعية شرق العاصمة عمان التي جاءت امتدادا لمدينة عبدالله الثاني الصناعية في سحاب، وتم إشغالها بالكامل انذاك نتيجة الطلب المتنامي على الاستثمار فيها.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية افتتح رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز عام 2019 خلال زيارة ميدانية إلى محافظة المفرق مدينة المفرق الصناعية والتقى بالمستثمرين فيها.
وفيما يخص الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، اوضح جويعد ان الاهتمام بقطاع العمل والتشغيل والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة وضعت المدن الصناعية الأردنية توفير فرص العمل للأردنيين في قمة اولوياتها، حيث وفرت الآلاف من فرص العمل للأردنيين في مختلف المدن الصناعية المنتشرة.
وفي عام 2013 شارك جلالته العمال في عيدهم، حيث زار مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية في سحاب حيث وهنأ العمال بعيدهم وتفقد أحوالهم، واطلع على البرامج التدريبية التي يقدمها معهد التدريب المتخصص للصناعات المعدنية، الذي يقدم برامج تدريبية تلبي حاجات سوق العمل.
وبين ان شركة المدن الصناعية وقعت عام 2014 اتفاقية لإقامة احد اكبر الاستثمارات الصناعية في مجال الألبسة بمدينة الموقر الصناعية مع مجموعة (راماتكس) السنغافورية بقيمة 35 مليون دولار، لافتا الى ان هذا الاستثمار الذي اقيم على مساحة 122 دونما، ساهم في توفير حوالي 9 آلاف فرصة عمل.
واكد جويعد ان مسيرة الإنجاز في المدن الصناعية الأردنية ستبقى مليئة بالمحطات والإنجازات المشرقة الهادفة الى دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل لأبناء وبنات الوطن والمساهمة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، وتشكيل قيمة مضافة للصناعة الوطنية، والمساهمة ايضا في زيادة الإيرادات لخزينة الدولة.
واكد مدير عام الشركة عمر جويعد، بحسب بيان للشركة اليوم الاثنين، ان مسيرة المدن الصناعية الأردنية بدأت بمدينتين صناعيتين وصولا الى احدى عشرة مدينة صناعية حتى يومنا هذا، مبينا انها شكلت معالم اقتصادية معطاءة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.
واشار الى ان تلك المدن تتوزع في كل من سحاب واربد والموقر والعقبة والمفرق والكرك والسلط ومادبا والطفيلة والعقبة، اضافة الى مدينة الزرقاء الصناعية التي احيل عطاء تنفيذ مرحلتها الأولى اخيرا، لتنضم الى منظومة مدننا الصناعية.
وأشار الى أن المدن الصناعية الأردنية حظيت بالعديد من الزيارات الملكية الميدانية، حيث افتتح جلالة الملك مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في محافظة الكرك عام 2000 لتكون صرحا اقتصاديا تنمويا وإنتاجيا في المحافظة، وأول مدينة صناعية في جنوب المملكة.
واضاف، ان جلالته افتتح ايضا مدينة العقبة الصناعية الدولية عام 2003 لتكون حاضنة للاستثمارات الصناعية في ثغر الأردن ولتشكل رافعة اقتصادية وداعمة للأنشطة الاقتصادية الأخرى في المحافظة، كما وضع جلالته عام 2017 حجر الأساس لمدينة مادبا الصناعية، وزار في عام 2019 مدينة مادبا الصناعية لتفقد سير العمل في انجاز مرحلتها الأولى.
وقال جويعد، إن سلسلة الزيارات الميدانية لجلالته لمواقع المدن الصناعية ولقاءاته المتواصلة بالمستثمرين ورجال الأعمال نتج عنها توجيهات ملكية سامية لمختلف الحكومات المتعاقبة بضرورة ايلاء بيئة الاستثمار في المدن الصناعية اهمية قصوى.
واشار الى حزمة الحوافز والتخفيضات على أسعار البيع وبدلات الايجار في المدن الصناعية الجديدة العاملة في كل من السلط ومادبا والطفيلة اضافة الى حزمة الحوافز الاستثمارية الممنوحة لمدينتي الطفيلة والكرك الصناعيتين بهدف جذب واستقطاب الاستثمارات الصناعية والتخفيف على الصناعيين خاصة في ملف الطاقة.
وتابع، ان المدن الصناعية الأردنية تعد من اوائل مكونات مجتمع الأعمال الأردني المساهمة في الحوار الوطني حول رؤية التحديث الاقتصادي التي اطلقها جلالة الملك ورعاها الديوان الملكي عبر جلسات متخصصة اسهمت في وضع رؤية اقتصادية للمملكة هدفها النهوض باقتصادنا الوطني خلال عشرة سنوات المقبلة، لافتا الى انها تتضمن 366 مبادرة في مختلف القطاعات في مقدمتها القطاع الصناعي الذي تشكل المدن الصناعية الأردنية ركيزة أساسية فيه.
وبين ان الرؤية تستهدف ان يكون الأردن مركزا صناعيا إقليميا يرتكز عليه صندوق دعم الصناعة والبرنامج الوطني للتشغيل والاستراتيجية الوطنية للتصدير.
وحول دعم الأفكار الإبداعية، اوضح جويعد أن المدن الصناعية الأردنية شكلت حاضنة للإستثمار بطاقات الشباب وابداعاتهم، حيث افتتح جلالة الملك مركز الإبداع الأردني عام 2006 في مقر ادارة مدينة الحسن الصناعية، الذي يهدف لايجاد حاضنة للإبداع الأردني والريادة وربط البيئة العلمية بالبيئة الصناعية.
وخلال زيارة ملكية عام 2014 لمدينة الحسن الصناعية اطلع جلالته على مجموعة من المشاريع الإنتاجية الريادية الهادفة إلى توفير فرص عمل للمواطنين، وتمكين الشباب ودعمهم وإطلاق إبداعاتهم في مركز الإبداع الأردني، كما زار مشروع مصنع الأجهزة المنزلية، بتمويل من صندوق تنمية المحافظات، الذي أنشئ بمبادرة ملكية سامية بقيمة 150 مليون دينار، لإيجاد فرص عمل لأبناء المحافظات، وتشجيع الاستثمارات وتحقيق التوزيع العادل لمكتسبات التنمية في جميع مناطق المملكة.
وحول جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، أشار جويعد الى أن جلالة الملك سلم في عام 2007 جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية لشركة المدن الصناعية الأردنية (المؤسسة آنذاك)، حيث نالت الشركة الجائزة الذهبية عن فئة المؤسسات التي تشارك لأول مرة، كما سلم جلالته شركة المدن الصناعية الأردنية الجائزة، كأفضل مؤسسة للممارسات ضمن المؤسسات التي تشارك لأكثر من مرة في دورتها للعام 2010-2011، كما حظيت الشركة بفوز أحد أبنائها بالمركز الأول للموظف الحكومي المتميز ضمن فئة الوظائف المساندة.
كما اشار الى مسيرة الإنجار في المدن الصناعية الأردنية والتوسع في اقامة المدن الصناعية الجديدة، حيث افتتح رئيس الوزراء الأسبق الدكتور معروف البخيت عام 2011 مدينة الموقر الصناعية شرق العاصمة عمان التي جاءت امتدادا لمدينة عبدالله الثاني الصناعية في سحاب، وتم إشغالها بالكامل انذاك نتيجة الطلب المتنامي على الاستثمار فيها.
وتنفيذا للتوجيهات الملكية افتتح رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عمر الرزاز عام 2019 خلال زيارة ميدانية إلى محافظة المفرق مدينة المفرق الصناعية والتقى بالمستثمرين فيها.
وفيما يخص الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، اوضح جويعد ان الاهتمام بقطاع العمل والتشغيل والحد من ظاهرتي الفقر والبطالة وضعت المدن الصناعية الأردنية توفير فرص العمل للأردنيين في قمة اولوياتها، حيث وفرت الآلاف من فرص العمل للأردنيين في مختلف المدن الصناعية المنتشرة.
وفي عام 2013 شارك جلالته العمال في عيدهم، حيث زار مدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية في سحاب حيث وهنأ العمال بعيدهم وتفقد أحوالهم، واطلع على البرامج التدريبية التي يقدمها معهد التدريب المتخصص للصناعات المعدنية، الذي يقدم برامج تدريبية تلبي حاجات سوق العمل.
وبين ان شركة المدن الصناعية وقعت عام 2014 اتفاقية لإقامة احد اكبر الاستثمارات الصناعية في مجال الألبسة بمدينة الموقر الصناعية مع مجموعة (راماتكس) السنغافورية بقيمة 35 مليون دولار، لافتا الى ان هذا الاستثمار الذي اقيم على مساحة 122 دونما، ساهم في توفير حوالي 9 آلاف فرصة عمل.
واكد جويعد ان مسيرة الإنجاز في المدن الصناعية الأردنية ستبقى مليئة بالمحطات والإنجازات المشرقة الهادفة الى دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل لأبناء وبنات الوطن والمساهمة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة، وتشكيل قيمة مضافة للصناعة الوطنية، والمساهمة ايضا في زيادة الإيرادات لخزينة الدولة.