مفتي المملكة: أي مصحف يُطبع في الأردن أو بالخارج يجب أن يدقق
صوت الحق -
افتتح وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، اليوم الاثنين، أعمال دورات "تدقيق المصحف الشريف" التي تعقدها الوزارة بإشراف معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم.
وقال الخلايلة "ارتأينا في وزارة الأوقاف عقد دورات تدقيق المصحف الشريف وتأهيل المختصين والراغبين بالتدقيق بأعلى درجات الضبط، ورفد لجنة تدقيق المصحف الشريف بالخبراء والكفاءات، وكان لا بد من زيادة أعداد المتدربين"، مشيرا إلى أن الدورات ستعقد على اكثر من مرة.
وأضاف الخلايلة أنه لدى وزارة الأوقاف طبعة مصحف آل البيت وسيكون هناك هذا العام أكثر من طبعة جديدة للمصحف الشريف الصادرة عن الوزارة وبأعلى درجات الضبط والإتقان والالتزام بما يعرف بمصحف عثمان، مؤكدا أننا نفتخر في الأردن بما حققناه وبتوجيهات ومباركة ودعم من جلالة الملك عبدالله الثاني في طباعة وتدقيق المصحف الشريف.
كما أشار الخلايلة إلى أن الوزارة حريصة على الاستعانة بالواعظات لتدقيق المصحف الشريف بعد اجتياز الدورات التي تقيمها الوزارة.
من جانبه قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس لجنة تدقيق المصحف الشريف الشيخ عبدالكريم الخصاونة إن دورة تدقيق المصحف الشريف من أهم الدورات وأجلها، لأنها تعتني بكتاب الله وكلامه، وهي تُعقد لأول مرة في الأردن.
وأضاف الخصاونة أن أي مصحف يُطبع في الأردن أو يأتي من خارج المملكة عبر دور النشر لا بد وأن يمر على لجان تدقيق المصحف الشريف والتأكد من مطابقته للمصحف العثماني الذي تم في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومن هنا فإن القرآن الكريم محفوظ كما نزل على النبي عليه الصلاة والسلام، والأردن حافظ على الالتزام بالنسخة العثمانية دون أي تغيير عليه، وكثير من الدول العربية والإسلامية تشهد أن التدقيق الأردني هو الأقرب للمصحف العثماني.
بدوره، قال مدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم الدكتور يوسف الشبلي إن وزارة الأوقاف تقوم بأعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، ومن أفضل هذه الأعمال تدقيق المصحف الشريف، حيث جاءت دورة تدقيق المصحف الشريف عناية بكتاب الله تعالى، وخدمة للمسلمين، وتُعتبر فرصة مميزة تتيحها وزارة الأوقاف لكل محب للقرآن الكريم ممن انطبقت عليهم الشروط.
وحضر حفل الافتتاح أمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، ومساعد الأمين لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل الخطبا، ومساعد الأمين لشؤون المديريات الدكتور حاتم السحيمات، ومديرة مديرية الشؤون النسائية التابعة للوزارة الدكتورة لميس الهزيم، وعلماء وأئمة ووعاظ وواعظات، ومشرفو دور القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف.
وقال الخلايلة "ارتأينا في وزارة الأوقاف عقد دورات تدقيق المصحف الشريف وتأهيل المختصين والراغبين بالتدقيق بأعلى درجات الضبط، ورفد لجنة تدقيق المصحف الشريف بالخبراء والكفاءات، وكان لا بد من زيادة أعداد المتدربين"، مشيرا إلى أن الدورات ستعقد على اكثر من مرة.
وأضاف الخلايلة أنه لدى وزارة الأوقاف طبعة مصحف آل البيت وسيكون هناك هذا العام أكثر من طبعة جديدة للمصحف الشريف الصادرة عن الوزارة وبأعلى درجات الضبط والإتقان والالتزام بما يعرف بمصحف عثمان، مؤكدا أننا نفتخر في الأردن بما حققناه وبتوجيهات ومباركة ودعم من جلالة الملك عبدالله الثاني في طباعة وتدقيق المصحف الشريف.
كما أشار الخلايلة إلى أن الوزارة حريصة على الاستعانة بالواعظات لتدقيق المصحف الشريف بعد اجتياز الدورات التي تقيمها الوزارة.
من جانبه قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس لجنة تدقيق المصحف الشريف الشيخ عبدالكريم الخصاونة إن دورة تدقيق المصحف الشريف من أهم الدورات وأجلها، لأنها تعتني بكتاب الله وكلامه، وهي تُعقد لأول مرة في الأردن.
وأضاف الخصاونة أن أي مصحف يُطبع في الأردن أو يأتي من خارج المملكة عبر دور النشر لا بد وأن يمر على لجان تدقيق المصحف الشريف والتأكد من مطابقته للمصحف العثماني الذي تم في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ومن هنا فإن القرآن الكريم محفوظ كما نزل على النبي عليه الصلاة والسلام، والأردن حافظ على الالتزام بالنسخة العثمانية دون أي تغيير عليه، وكثير من الدول العربية والإسلامية تشهد أن التدقيق الأردني هو الأقرب للمصحف العثماني.
بدوره، قال مدير معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم الدكتور يوسف الشبلي إن وزارة الأوقاف تقوم بأعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين، ومن أفضل هذه الأعمال تدقيق المصحف الشريف، حيث جاءت دورة تدقيق المصحف الشريف عناية بكتاب الله تعالى، وخدمة للمسلمين، وتُعتبر فرصة مميزة تتيحها وزارة الأوقاف لكل محب للقرآن الكريم ممن انطبقت عليهم الشروط.
وحضر حفل الافتتاح أمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، ومساعد الأمين لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل الخطبا، ومساعد الأمين لشؤون المديريات الدكتور حاتم السحيمات، ومديرة مديرية الشؤون النسائية التابعة للوزارة الدكتورة لميس الهزيم، وعلماء وأئمة ووعاظ وواعظات، ومشرفو دور القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف.