الزراعة النيابية تبحث آخر مستجدات الحمى القلاعية
صوت الحق -
بحثت لجنة الزراعة المياه والبادية النيابية خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء اخر مستجدات مرض " الحمى القلاعية ".
واكد رئيسها النائب محمد العلاقمة، بحضور وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات ومساعد الامين العام للثروة الحيوانية المهندس علي ابو نقطة، اهمية تكثيف الجهود للحد من انتقال مرض "الحمى القلاعية " وحصرها في بؤرة الاصابة .
وبين العلاقمة ان اللجنة تتابع باهتمام قضية هذا المرض الذي اصبح يؤرق المزارعين من اصحاب المواشي.
واضاف العلاقمة ان مرض الحمى القلاعية" في قطاع الثروة الحيوانية يستدعي منا تسخير كافة الامكانيات للتصدي له ، مشيرا الى ان الامن الغذائي يشكل اولوية قصوى لدى جميع اجهزة الدولة .
كما اكد على ضرورة مراقبة جميع المنتجات الحيوانية المحلية بحيث تكون آمنة للاستهلاك البشري, كمنتجات اللحوم والألبان, لافتا الى ضرورة تشكيل فرق طبية معنية بتقديم المطاعيم للمواشي والبقر وحصر الحيوانات المصابة .
وفيما يتعلق بقرار وزارة الزراعة بإغلاق جميع اسواق المواشي من اجل منع انتقال اي اصابة الى القطاعات الاخرى ، ثمن العلاقمة خطوة الوزارة باتخاذ هذا الاجراء كونه احترازيا ووقائيا ويسهم في حصر المرض ويمنع انتقاله .
من جهتهم اكد النواب : موسى هنطش وناجح العدوان ومحمد الهلالات ومحمود الفرجات وتيسير كريشان ويزن الشديفات ومحمد الخلايلة اهمية تكثيف الجهود والتنسيق المشترك مع جميع اجهزة الدولة ذات العلاقة للحد من انتشار هذا المرض وحماية صحة المواطن, والحفاظ على سمعة المنتج الوطني, والخروج بأقل خسائر ممكنة للقطاع.
وطالبوا بضرورة دعم وزارة الزراعة من خلال زيادة مخصصاتها للتنفيذ خططها في مكافحة الاوبئة والامراض التي تهدد حياة الثروة الحيوانية ولتكون قادرة على تغطية جميع المزارع بالمطاعيم واللقاحات الطبية اللازمة بالاضافة الى تغطية تكاليف التحاليل المخبرية .
كما طالبوا بضرورة ان توضح الوزارة ماهية هذا المرض عبر وسائل الاعلام ورفع مستوى التثقيف لدى المزارع بكيفية التعامل معه وسبل الوقاية منه .
وتساءل النواب عن الخطط التي تتبعها الوزارة في مكافحة هذا المرض واماكن وبؤر الاصابة ؟ وهل لهذا المرض أي تأثير على صحة الانسان وطرق انتشار العدوى بين الحيوانات ؟
من جانبه أوضح الحنيفات ان الوزارة عملت ما بين عامي 2021 و 2022 على التحضير لحملة وطنية خاصة بالحملة القلاعية وصلت إلى 4 ملايين مطعوم ساهمت منظمة الأغذية والزراعة الفاو ب360 الف جرعة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ب122 الف جرعة وتحملت الوزارة كامل المتبقي وتم توفيرها بالمجان لمربي الثروة الحيوانية( ابقار ،اغنام ) .
وأضاف الحنيفات ان منظمة الفاو قامت بتشكيل لجنة من الخبراء لدراسة مدى الاستجابة المناعية للمطاعيم والعترة المعتمدة والمسجلة في الأردن ووفق مختبر (بير برايت ) ومطابقة المطعوم الأكثر فعالية للعترة ومدى الاستجابة المناعية المستخدمة في الحملة حيث ضمت تلك اللجنة أساتذة من كلية الطب البيطري في جامعة العلوم والتكنولوجيا واظهرت النتائج ارتفاع مستوى المناعة ضد العترة المسجلة في الأردن حيث وصلت الاستجابة الى 85 بالمئة مما وفر مناعة للحيوانات التي تم تطعيمها.
وبين الحنيفات أنه ونتيجة لظهور اعراض إصابة بالحمى القلاعية في عدد من مزارع الظليل والتي تقع تحت مظلة جمعية مربي الأبقار والتي تأكدت من خلال مختبرات الثروة الحيوانية في الوزارة ومختبرات جامعة العلوم والتكنولوجيا ظهور اعراض جديدة تختلف عن اعراض العترة الموجودة والمسجلة في الأردن سابقا والتي تم التحصين لها .
وقال انه تم توحيد الجهود مابين الوزارة وجامعة العلوم والتكنولوجيا وإرسال عينات لمعرفة اذا ماكانت هذه الأعراض لعترة جديدة .
واضاف انه في 2 شباط الحالي أظهرت نتائج التحليل التي قام بها خبير وعالم الفايروسات ا.د. مصطفى عبابنة ظهور عترة جديدة اسمها ( sat2) ولم يعلن عن ذلك الا بعد مطابقة هذه العترة مع المختبر المرجعي ( بير بريت في بريطانيا ) .
وأشار الحنيفات الى أنه لمجرد المطابقة والتأكد قامت الوزارة بالاجتماع مع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بحضور الادارات الحكومية المختصة واتخاذ جملة من الاجراءات كان اهمها اغلاق منطقة الظليل واعتبارها بؤرة للمرض ومنع دخول وخرج الحيوانات منها وإجراء التعقيم المناسب وفق البروتكول المتبع .
الى جانب تشكيل لجنة لحصر الأضرار لدى المزارع بغية التعويض المناسب ومخاطبة الشركات لتوفير المطعوم المناسب والعمل على تسجيله وتسهيل سبل استيراد من قبل القطاع الخاص وتجهيز الكميات المناسبة لتوفيرها من قبل الوزارة للمزارعين.
وتابع الحنيفات انه تم إغلاق اسواق المواشي في المملكة بغية حصر المرض في بؤرة الاصابة وعدم انتقالة الى القطاعات الاخرى ووقف استيراد القش من العراق وحملة من الاجراءات التي ستساعد في حصر المرض والتعامل معه بالصورة المناسبة .
واكد رئيسها النائب محمد العلاقمة، بحضور وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات ومساعد الامين العام للثروة الحيوانية المهندس علي ابو نقطة، اهمية تكثيف الجهود للحد من انتقال مرض "الحمى القلاعية " وحصرها في بؤرة الاصابة .
وبين العلاقمة ان اللجنة تتابع باهتمام قضية هذا المرض الذي اصبح يؤرق المزارعين من اصحاب المواشي.
واضاف العلاقمة ان مرض الحمى القلاعية" في قطاع الثروة الحيوانية يستدعي منا تسخير كافة الامكانيات للتصدي له ، مشيرا الى ان الامن الغذائي يشكل اولوية قصوى لدى جميع اجهزة الدولة .
كما اكد على ضرورة مراقبة جميع المنتجات الحيوانية المحلية بحيث تكون آمنة للاستهلاك البشري, كمنتجات اللحوم والألبان, لافتا الى ضرورة تشكيل فرق طبية معنية بتقديم المطاعيم للمواشي والبقر وحصر الحيوانات المصابة .
وفيما يتعلق بقرار وزارة الزراعة بإغلاق جميع اسواق المواشي من اجل منع انتقال اي اصابة الى القطاعات الاخرى ، ثمن العلاقمة خطوة الوزارة باتخاذ هذا الاجراء كونه احترازيا ووقائيا ويسهم في حصر المرض ويمنع انتقاله .
من جهتهم اكد النواب : موسى هنطش وناجح العدوان ومحمد الهلالات ومحمود الفرجات وتيسير كريشان ويزن الشديفات ومحمد الخلايلة اهمية تكثيف الجهود والتنسيق المشترك مع جميع اجهزة الدولة ذات العلاقة للحد من انتشار هذا المرض وحماية صحة المواطن, والحفاظ على سمعة المنتج الوطني, والخروج بأقل خسائر ممكنة للقطاع.
وطالبوا بضرورة دعم وزارة الزراعة من خلال زيادة مخصصاتها للتنفيذ خططها في مكافحة الاوبئة والامراض التي تهدد حياة الثروة الحيوانية ولتكون قادرة على تغطية جميع المزارع بالمطاعيم واللقاحات الطبية اللازمة بالاضافة الى تغطية تكاليف التحاليل المخبرية .
كما طالبوا بضرورة ان توضح الوزارة ماهية هذا المرض عبر وسائل الاعلام ورفع مستوى التثقيف لدى المزارع بكيفية التعامل معه وسبل الوقاية منه .
وتساءل النواب عن الخطط التي تتبعها الوزارة في مكافحة هذا المرض واماكن وبؤر الاصابة ؟ وهل لهذا المرض أي تأثير على صحة الانسان وطرق انتشار العدوى بين الحيوانات ؟
من جانبه أوضح الحنيفات ان الوزارة عملت ما بين عامي 2021 و 2022 على التحضير لحملة وطنية خاصة بالحملة القلاعية وصلت إلى 4 ملايين مطعوم ساهمت منظمة الأغذية والزراعة الفاو ب360 الف جرعة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية ب122 الف جرعة وتحملت الوزارة كامل المتبقي وتم توفيرها بالمجان لمربي الثروة الحيوانية( ابقار ،اغنام ) .
وأضاف الحنيفات ان منظمة الفاو قامت بتشكيل لجنة من الخبراء لدراسة مدى الاستجابة المناعية للمطاعيم والعترة المعتمدة والمسجلة في الأردن ووفق مختبر (بير برايت ) ومطابقة المطعوم الأكثر فعالية للعترة ومدى الاستجابة المناعية المستخدمة في الحملة حيث ضمت تلك اللجنة أساتذة من كلية الطب البيطري في جامعة العلوم والتكنولوجيا واظهرت النتائج ارتفاع مستوى المناعة ضد العترة المسجلة في الأردن حيث وصلت الاستجابة الى 85 بالمئة مما وفر مناعة للحيوانات التي تم تطعيمها.
وبين الحنيفات أنه ونتيجة لظهور اعراض إصابة بالحمى القلاعية في عدد من مزارع الظليل والتي تقع تحت مظلة جمعية مربي الأبقار والتي تأكدت من خلال مختبرات الثروة الحيوانية في الوزارة ومختبرات جامعة العلوم والتكنولوجيا ظهور اعراض جديدة تختلف عن اعراض العترة الموجودة والمسجلة في الأردن سابقا والتي تم التحصين لها .
وقال انه تم توحيد الجهود مابين الوزارة وجامعة العلوم والتكنولوجيا وإرسال عينات لمعرفة اذا ماكانت هذه الأعراض لعترة جديدة .
واضاف انه في 2 شباط الحالي أظهرت نتائج التحليل التي قام بها خبير وعالم الفايروسات ا.د. مصطفى عبابنة ظهور عترة جديدة اسمها ( sat2) ولم يعلن عن ذلك الا بعد مطابقة هذه العترة مع المختبر المرجعي ( بير بريت في بريطانيا ) .
وأشار الحنيفات الى أنه لمجرد المطابقة والتأكد قامت الوزارة بالاجتماع مع المزارعين ومربي الثروة الحيوانية بحضور الادارات الحكومية المختصة واتخاذ جملة من الاجراءات كان اهمها اغلاق منطقة الظليل واعتبارها بؤرة للمرض ومنع دخول وخرج الحيوانات منها وإجراء التعقيم المناسب وفق البروتكول المتبع .
الى جانب تشكيل لجنة لحصر الأضرار لدى المزارع بغية التعويض المناسب ومخاطبة الشركات لتوفير المطعوم المناسب والعمل على تسجيله وتسهيل سبل استيراد من قبل القطاع الخاص وتجهيز الكميات المناسبة لتوفيرها من قبل الوزارة للمزارعين.
وتابع الحنيفات انه تم إغلاق اسواق المواشي في المملكة بغية حصر المرض في بؤرة الاصابة وعدم انتقالة الى القطاعات الاخرى ووقف استيراد القش من العراق وحملة من الاجراءات التي ستساعد في حصر المرض والتعامل معه بالصورة المناسبة .