وزير التربية: خطة مقترحة لتطوير امتحان الثانوية العامة
صوت الحق -
أكد وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، أن هنالك خطة لتطوير امتحان التوجيهي، في مراحلها الأخيرة قبل تطبيقها على أرض الواقع، بناء على مقترحات قدمتها لجنة تطوير امتحان الثانوية العامة لمجلس التربية والتعليم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، أمس الاثنين، بعنوان "إصلاح التعليم: التوجيهي والتقني"، وأدارتها الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية.
وكشف محافظة أن هنالك توجهًا في الخطة المقترحة، بأن يكون الامتحان مبنيًّا على أداء الطلبة في ثلاثة أعوام؛ لأن العام التعليمي غير كافٍ لقياس أداء الطلبة، خاصة في التعليم المهني، مشيرًا إلى أن توزيع الطلبة سيكون باكرا على فرعين هما الأكاديمي والمهني، ابتداء من الصف التاسع، وليس من الصف العاشر الذي سيتم فيه تدريس مواد ثقافة عامة متنوعة في الفرع الأكاديمي.
ولفت إلى أن الصفين الحادي عشر والثاني عشر سيتم فيهما تدريس مواد اختيارية، ولن يكون هنالك تفريع الطلبة إلى علمي أو أدبي أو غيرهما، كما في السابق، مبينًا أنه سيتم تدريس مواد الثقافة العامة المشتركة في هذين الصفين، كاللغة العربية والإنجليزية والتربية الإسلامية والتاريخ والرياضيات، إلى جانب مواد متخصصة يختارها الطلبة، تشمل المواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء ورياضيات متقدمة، أو مواد إنسانية مثل الجغرافيا والفلسفة والثقافة المالية واللغة العربية المتقدمة.
وقال إن الطلبة، بحسب المقترحات، سيتقدمون بعد انتهاء الصف الحادي عشر إلى المواد المشتركة، وبعد الثاني عشر سيتقدم الطلبة لامتحان المواد المتخصصة التي اختارها الطلبة، لغايات القبول في التخصصات الجامعية.
وأضاف أن احتساب المعدل سيكون عبر احتساب ثلاث مواد أو أربع من المواد الأقرب للتخصص الذي سيدرسه الطالب في الجامعة، بمنحها ثقلا أكثر في مرحلة القبول الجامعي، حتى لا يكون المعدل العام هو المعيار الوحيد للقبول، لكن بأن يكون لكل مادة وزن يقرب الطالب لتخصصه في الجامعة، ما يتطلب إقرار هذه الخطة المقترحة من مجلس التربية التي ستعرض عليه قريبًا.
أما فيما يتعلق بالتعليم المهني، قال محافظة، إن هنالك توجّها لاعتماد تجارب عالمية بهذا الشأن، خاصة تجارب الدول المتقدمة، وبعضها مطبقة في الأردن مثل المنهاج المعتمد لدى عدد من المؤسسات التعليمية في الأردن مثل جامعة الحسين التقنية، وكلية الخوارزمي، وكلية لومينوس، وهو مبني على عمل الطلبة مشاريع، وسيتم تخصيص ساعات تدريب في كل سنة دراسية.
من جهتها، قالت قسيسية، في بداية الجلسة الحوارية، إن التعليم جزء مهم منذ تأسيس الدولة الأردنية، وهو ركيزة أساسية سعت الأردن للتركيز عليها، ما أوجد منظومة تعليمية نموذجية، استفادت منها دول عربية.
ونوهت إلى ازدياد الطلب في الفترة الأخيرة على تطوير التعليم، خاصة لخفض نسبة البطالة، وتحسين مخرجات التعليم، وتوفير المهارات الخاصة بسوق العمل لدى الطلبة.
وجرى في ختام الجلسة التي حضرها وزراء سابقون، حوار موسع بشأن المقترحات الجديدة لتطوير امتحان الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، أمس الاثنين، بعنوان "إصلاح التعليم: التوجيهي والتقني"، وأدارتها الرئيسة التنفيذية للمؤسسة فالنتينا قسيسية.
وكشف محافظة أن هنالك توجهًا في الخطة المقترحة، بأن يكون الامتحان مبنيًّا على أداء الطلبة في ثلاثة أعوام؛ لأن العام التعليمي غير كافٍ لقياس أداء الطلبة، خاصة في التعليم المهني، مشيرًا إلى أن توزيع الطلبة سيكون باكرا على فرعين هما الأكاديمي والمهني، ابتداء من الصف التاسع، وليس من الصف العاشر الذي سيتم فيه تدريس مواد ثقافة عامة متنوعة في الفرع الأكاديمي.
ولفت إلى أن الصفين الحادي عشر والثاني عشر سيتم فيهما تدريس مواد اختيارية، ولن يكون هنالك تفريع الطلبة إلى علمي أو أدبي أو غيرهما، كما في السابق، مبينًا أنه سيتم تدريس مواد الثقافة العامة المشتركة في هذين الصفين، كاللغة العربية والإنجليزية والتربية الإسلامية والتاريخ والرياضيات، إلى جانب مواد متخصصة يختارها الطلبة، تشمل المواد العلمية كالفيزياء والكيمياء والأحياء ورياضيات متقدمة، أو مواد إنسانية مثل الجغرافيا والفلسفة والثقافة المالية واللغة العربية المتقدمة.
وقال إن الطلبة، بحسب المقترحات، سيتقدمون بعد انتهاء الصف الحادي عشر إلى المواد المشتركة، وبعد الثاني عشر سيتقدم الطلبة لامتحان المواد المتخصصة التي اختارها الطلبة، لغايات القبول في التخصصات الجامعية.
وأضاف أن احتساب المعدل سيكون عبر احتساب ثلاث مواد أو أربع من المواد الأقرب للتخصص الذي سيدرسه الطالب في الجامعة، بمنحها ثقلا أكثر في مرحلة القبول الجامعي، حتى لا يكون المعدل العام هو المعيار الوحيد للقبول، لكن بأن يكون لكل مادة وزن يقرب الطالب لتخصصه في الجامعة، ما يتطلب إقرار هذه الخطة المقترحة من مجلس التربية التي ستعرض عليه قريبًا.
أما فيما يتعلق بالتعليم المهني، قال محافظة، إن هنالك توجّها لاعتماد تجارب عالمية بهذا الشأن، خاصة تجارب الدول المتقدمة، وبعضها مطبقة في الأردن مثل المنهاج المعتمد لدى عدد من المؤسسات التعليمية في الأردن مثل جامعة الحسين التقنية، وكلية الخوارزمي، وكلية لومينوس، وهو مبني على عمل الطلبة مشاريع، وسيتم تخصيص ساعات تدريب في كل سنة دراسية.
من جهتها، قالت قسيسية، في بداية الجلسة الحوارية، إن التعليم جزء مهم منذ تأسيس الدولة الأردنية، وهو ركيزة أساسية سعت الأردن للتركيز عليها، ما أوجد منظومة تعليمية نموذجية، استفادت منها دول عربية.
ونوهت إلى ازدياد الطلب في الفترة الأخيرة على تطوير التعليم، خاصة لخفض نسبة البطالة، وتحسين مخرجات التعليم، وتوفير المهارات الخاصة بسوق العمل لدى الطلبة.
وجرى في ختام الجلسة التي حضرها وزراء سابقون، حوار موسع بشأن المقترحات الجديدة لتطوير امتحان الثانوية العامة.