تنفيذاً للتوجيهات الملكية... إرسال مساعدات إغاثة طارئة إلى سوريا وتركيا

{title}
صوت الحق - تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، بدأت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، بتسيير مساعدات إغاثية إلى سوريا وتركيا، للتخفيف عن المصابين وأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في البلدين.

وسُيرت اليوم الأربعاء، طائرتان محملتين بالمواد الاغاثية والغذائية والطبية إلى كل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، كما ستبدأ الهيئة بتسيير قوافل برية تباعاً خلال الأيام القادمة الى كافة المناطق المتضررة في سوريا، إضافة إلى إرسال طائرة أخرى الى مناطق متضررة في سوريا.

من جهته، قال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي: "إن الهيئة مستمرة بإرسال مساعدات للمناطق السورية والتركية المتضررة بسلسلة الزلازل التي ضربت البلدين"، مبيناً أن الهيئة مستمرة باستقبال التبرعات النقدية والعينية من خلال إنشاء غرفة طوارئ لاستقبال التبرعات عبر الاتصال على الأرقام 065523190 و0796934694، أو من خلال الحساب البنكي في بنك الاتحاد تحت اسم الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية، فرع الوحدات، رقم (IBAN)JO21UBSI1030000040101659915110، أو من خلال إي فواتيركم أو من خلال زيارة موقع الهيئة الإلكتروني: WWW.JHCO.ORG.JO.

وقال القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة الجمهورية العربية السورية في عمّان السفير عصام ينال: "إن هذه المبادرة الكريمة تأتي بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، سيكون لها أثر كبير على الشعب السوري من أجل تجاوز هذه الأزمة التي أصابته جراء الزلزال الذي ضربها"، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، ومعرباً عن شكره للمملكة الأردنية الهاشمية ملكاً وحكومةً وشعباً.

وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أجرى يوم أمس، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، قدم فيه التعازي بضحايا الزلزال، معرباً عن تضامن ووقوف الأردن قيادةً وشعباً إلى جانب سوريا في هذه الكارثة، وما نجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، واستعداده لتقديم ما يلزم للمساعدة في جهود الإغاثة.

يشار إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية سيرت خلال اليوم وأمس خمس طائرات إلى سوريا وتركيا محملة بمعدات إنقاذ وخيام ومواد لوجستية وطبية ومساعدات إغاثية وغذائية ومنقذين أردنيين من فريق البحث والإنقاذ الدولي، وأطباء من الخدمات الطبية الملكية.