الحكومة: خطة للتعامل مع الحمى القلاعية في الأردن وتعويض المزارعين
صوت الحق -
أعلنت وزارة الزراعة عن خطة العمل وآليات التعامل مع مرض الحمى القلاعية في الأردن وسبل حصر المرض ضمن بؤرة الإصابة، بالإضافة مسارات تعويض المزارعين.
وذكرت الوزارة في بيان لها، الخميس، أن وزير وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات ترأس بحضور أمين عام الوزارة، اجتماعا ضم المدير التنفيذي للأنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) غازي يحيى ومسؤول برنامج الإبلاغ في المنظمة علي الرمحي والخبير استاذ الأمراض المعدية والوبائيات في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومدير وحدة الدراسات والتنبؤ في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وكادر الثروة الحيوانية في الوزارة ورؤساء الجمعيات المعنية في الظليل.
واستعرض الحضور خطة العمل وآليات التعامل مع المرض وسبل حصر المرض ضمن بؤرة الإصابة، حيث قدمت المنظمة شرحا للخطة التي تشمل الإبلاغ عن غلق المنطقة المصابة وتنفيذ جميع الاحتياطات الخاصة بالأمن الحيوي من تنظيف تعقيم ومنع حركة حيوانات، وكذلك أن فرق الاستقصاء الوبائي تتبع الإجراءات الخاصة بالأمن الحيوي والتطعيم المباشر بحيث يتم التحديث بشكل مستمر حسب توسع دائرة الإصابة والمضي في إجراءات التحصين وتوزيع المناطق:
- منطقة حارة ( Hot Zone) وهي ضمن منطقة دائرية قطرها 10 كم تحصن بواسطة جرعة عادية من لقاح يحتوي على SAT-2.
- منطقة دافئة (Warm Zone) وقطرها 5 كم من نهاية المنطقة الحارة وتحصن بواسطة ضعف الجرعة للقاح الخاص الذي يحتوي على SAT-2.
- تحضير نشرات توجيهية و ندوات مستمرة للمزارعين حول الاجراءات السليمة الخاصة بالتعامل مع الحمى القلاعية و تنفيذ دراسة وبائية (مسح وبائي) لجميع مناطق المملكة.
ومن جانبه، أكد الحنيفات على التوافق مع الجمعيات على آلية عمل لجنة حصر الأضرار والتعويض وضمن مسارين حيث سيتم التعويض عن النفوقات او الحليب وهذا بعد الإنتهاء من عمل اللجنة في أسبوعين من ذروة الإصابة.
وأضاف أن الوزارة تعمل على خارطة الطريق تشمل كافة الإجراءات الفنيه اللازمة، مشيرا إلى إلى استقبال خبراء من قبل منظمة WOAH في مجال الوبائيات والمختبر للمساعدة في تحديث وتجويد خطة العمل ومن دول متعددة.
وأشار إلى البدء في التطعيم اعتبارا من اليوم واستمرار التطعيم في الأسبوع القادم، حيث تصل 64 ألف جرعة وجرعات أكبر في الأسابيع القادمة، مؤكدا على عقد اجتماع كل 72 ساعة لكافة الموجودين إضافة إلى انعقاد غرفة الطوارئ على مدار الساعة ونشر تقرير يومي لعدد الاصابات والنفوقات ومسار العمل.
وبين أن الوزارة ومن خلال خطة العمل تدعم سبل تقليل المخاطر ومحاصرة المرض والحيلولة دون انتشارة، فيما أكدت المنظمة على إسناد الوزارة في جهودها من خطة عمل وإجراءات وتنسيق واستقطاب خبراء ورفد المزارعين بالأجهزة والمعدات التي تساعد في منع انتشار المرض.
وذكرت الوزارة في بيان لها، الخميس، أن وزير وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات ترأس بحضور أمين عام الوزارة، اجتماعا ضم المدير التنفيذي للأنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) غازي يحيى ومسؤول برنامج الإبلاغ في المنظمة علي الرمحي والخبير استاذ الأمراض المعدية والوبائيات في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومدير وحدة الدراسات والتنبؤ في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وكادر الثروة الحيوانية في الوزارة ورؤساء الجمعيات المعنية في الظليل.
واستعرض الحضور خطة العمل وآليات التعامل مع المرض وسبل حصر المرض ضمن بؤرة الإصابة، حيث قدمت المنظمة شرحا للخطة التي تشمل الإبلاغ عن غلق المنطقة المصابة وتنفيذ جميع الاحتياطات الخاصة بالأمن الحيوي من تنظيف تعقيم ومنع حركة حيوانات، وكذلك أن فرق الاستقصاء الوبائي تتبع الإجراءات الخاصة بالأمن الحيوي والتطعيم المباشر بحيث يتم التحديث بشكل مستمر حسب توسع دائرة الإصابة والمضي في إجراءات التحصين وتوزيع المناطق:
- منطقة حارة ( Hot Zone) وهي ضمن منطقة دائرية قطرها 10 كم تحصن بواسطة جرعة عادية من لقاح يحتوي على SAT-2.
- منطقة دافئة (Warm Zone) وقطرها 5 كم من نهاية المنطقة الحارة وتحصن بواسطة ضعف الجرعة للقاح الخاص الذي يحتوي على SAT-2.
- تحضير نشرات توجيهية و ندوات مستمرة للمزارعين حول الاجراءات السليمة الخاصة بالتعامل مع الحمى القلاعية و تنفيذ دراسة وبائية (مسح وبائي) لجميع مناطق المملكة.
ومن جانبه، أكد الحنيفات على التوافق مع الجمعيات على آلية عمل لجنة حصر الأضرار والتعويض وضمن مسارين حيث سيتم التعويض عن النفوقات او الحليب وهذا بعد الإنتهاء من عمل اللجنة في أسبوعين من ذروة الإصابة.
وأضاف أن الوزارة تعمل على خارطة الطريق تشمل كافة الإجراءات الفنيه اللازمة، مشيرا إلى إلى استقبال خبراء من قبل منظمة WOAH في مجال الوبائيات والمختبر للمساعدة في تحديث وتجويد خطة العمل ومن دول متعددة.
وأشار إلى البدء في التطعيم اعتبارا من اليوم واستمرار التطعيم في الأسبوع القادم، حيث تصل 64 ألف جرعة وجرعات أكبر في الأسابيع القادمة، مؤكدا على عقد اجتماع كل 72 ساعة لكافة الموجودين إضافة إلى انعقاد غرفة الطوارئ على مدار الساعة ونشر تقرير يومي لعدد الاصابات والنفوقات ومسار العمل.
وبين أن الوزارة ومن خلال خطة العمل تدعم سبل تقليل المخاطر ومحاصرة المرض والحيلولة دون انتشارة، فيما أكدت المنظمة على إسناد الوزارة في جهودها من خطة عمل وإجراءات وتنسيق واستقطاب خبراء ورفد المزارعين بالأجهزة والمعدات التي تساعد في منع انتشار المرض.