السفير الأذربيجاني يشيد بالعلاقات الثنائية مع الأردن
صوت الحق -
أشاد السفير الأذربيجاني في عمان إيلدار سليموف، بالعلاقات الثنائية التي تجمع المملكة وجمهورية أذربيجان في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية.
وقال سليموف في بيان وزعته السفارة، اليوم الأحد، بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وأذربيجان، إن الأردن كان في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال وسيادة وحدود جمهورية أذربيجان في 28 كانون الأول عام 1991.
وأضاف أنه، وبعد هذا التاريخ المشهود بدأ أول الاتصالات بين البلدين ما أسفر في المحصلة النهائية عن تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 13 شباط عام 1993، ودفع بعجلة تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل على جميع الأصعدة.
وزاد أن القمة الإسلامية التي استضافتها مدينة الدار البيضاء المغربية في عام 1994، جمعت بين القائدين العظيمين جلالة الملك الحسين بن طلال والرئيس حيدر علييف -طيب الله ثراهما- وأسست لعلاقات الصداقة والأخوة بين القائدين، وتحدد مسار العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل للسنوات القادمة، وتبع ذلك تبادل الزيارات والاجتماعات واللقاءات ذات الطابع السياسي والاقتصادي والثقافي بعد تأسيس التمثيل الدبلوماسي في كلتا العاصمتين على مستوى السفراء.
وتابع، ارتقت العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة من حيث المضمون والنوعية، ولاسيما مع الزيارات الرسمية بين الرئيس إلهام علييف وجلالة الملك عبدالله الثاني، ما نتج عنها عقد دورات اللجنة الحكومية المشتركة ومنتديات الأعمال، معربا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري الذي يظل في ضوء القدرات والإمكانيات الكامنة في البلدين دون مستوى الطموحات، ما يجعلنا نركز جهودنا أكثر نحو تسيير رحلات مباشرة بصورة منتظمة.
ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت في الماضي إقامة متبادلة للأيام الثقافية، ومشاركة فرق موسيقية وفنية بفعاليات ثقافية مختلفة في الدولتين، بالإضافة إلى تسمية شارع في العاصمة باكو باسم الملك الحسين وشارع في العاصمة عمان باسم حيدر علييف.
وأوضح أن احترام وحدة أراضي دول وسيادتها وحرمة حدودها المعترف بها دوليا، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، والالتزام بالقيم الحضارية والثقافية، تستحوذ على سلم أولويات السياسة الخارجية في كلا البلدين ومقارباتهما الدولية.
وبين أن المواقف المشتركة بين الأردن وأذربيجان إزاء القضايا المطروحة على الصعيد الدولي، صاغ مستوى عاليا من الحوار والتفاهم السياسي بين البلدين الصديقين.
وأشاد بدور الصحافة الأردنية في التقريب بين الدولتين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر على نشر المعلومات الموضوعية المبنية على الحقائق التاريخية والعصرية عن أذربيجان بل تتعدى ذلك إلى الثقافة الشعبية والتقاليد والعادات والجغرافيا.
وأشار إلى أن الموقع الاستراتيجي الذي تمتلكه المملكة في قلب منطقة الشرق الأوسط، يؤهلها لدور مهم إزاء الأحداث الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، ما يجعل التعاون الثنائي بين البلدين أمر مهم جدا بما يعود بالنفع والفائدة على الشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن إصدار الكتب ونشر صور المعالم والآثار التاريخية والثقافية والسياحية، سيسهم في تمتين علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين، ويبشر بالخير لمستقبل العلاقات الثنائية بينهما.
--(بترا)
وقال سليموف في بيان وزعته السفارة، اليوم الأحد، بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وأذربيجان، إن الأردن كان في طليعة الدول التي اعترفت باستقلال وسيادة وحدود جمهورية أذربيجان في 28 كانون الأول عام 1991.
وأضاف أنه، وبعد هذا التاريخ المشهود بدأ أول الاتصالات بين البلدين ما أسفر في المحصلة النهائية عن تأسيس العلاقات الدبلوماسية في 13 شباط عام 1993، ودفع بعجلة تطوير العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل على جميع الأصعدة.
وزاد أن القمة الإسلامية التي استضافتها مدينة الدار البيضاء المغربية في عام 1994، جمعت بين القائدين العظيمين جلالة الملك الحسين بن طلال والرئيس حيدر علييف -طيب الله ثراهما- وأسست لعلاقات الصداقة والأخوة بين القائدين، وتحدد مسار العلاقات الثنائية والتعاون المتبادل للسنوات القادمة، وتبع ذلك تبادل الزيارات والاجتماعات واللقاءات ذات الطابع السياسي والاقتصادي والثقافي بعد تأسيس التمثيل الدبلوماسي في كلتا العاصمتين على مستوى السفراء.
وتابع، ارتقت العلاقات الثنائية إلى مرحلة جديدة من حيث المضمون والنوعية، ولاسيما مع الزيارات الرسمية بين الرئيس إلهام علييف وجلالة الملك عبدالله الثاني، ما نتج عنها عقد دورات اللجنة الحكومية المشتركة ومنتديات الأعمال، معربا عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري الذي يظل في ضوء القدرات والإمكانيات الكامنة في البلدين دون مستوى الطموحات، ما يجعلنا نركز جهودنا أكثر نحو تسيير رحلات مباشرة بصورة منتظمة.
ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت في الماضي إقامة متبادلة للأيام الثقافية، ومشاركة فرق موسيقية وفنية بفعاليات ثقافية مختلفة في الدولتين، بالإضافة إلى تسمية شارع في العاصمة باكو باسم الملك الحسين وشارع في العاصمة عمان باسم حيدر علييف.
وأوضح أن احترام وحدة أراضي دول وسيادتها وحرمة حدودها المعترف بها دوليا، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، وتشجيع الحوار بين الحضارات والأديان، والالتزام بالقيم الحضارية والثقافية، تستحوذ على سلم أولويات السياسة الخارجية في كلا البلدين ومقارباتهما الدولية.
وبين أن المواقف المشتركة بين الأردن وأذربيجان إزاء القضايا المطروحة على الصعيد الدولي، صاغ مستوى عاليا من الحوار والتفاهم السياسي بين البلدين الصديقين.
وأشاد بدور الصحافة الأردنية في التقريب بين الدولتين والشعبين الصديقين، والتي لا تقتصر على نشر المعلومات الموضوعية المبنية على الحقائق التاريخية والعصرية عن أذربيجان بل تتعدى ذلك إلى الثقافة الشعبية والتقاليد والعادات والجغرافيا.
وأشار إلى أن الموقع الاستراتيجي الذي تمتلكه المملكة في قلب منطقة الشرق الأوسط، يؤهلها لدور مهم إزاء الأحداث الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، ما يجعل التعاون الثنائي بين البلدين أمر مهم جدا بما يعود بالنفع والفائدة على الشعبين الصديقين، مشيرا إلى أن إصدار الكتب ونشر صور المعالم والآثار التاريخية والثقافية والسياحية، سيسهم في تمتين علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين، ويبشر بالخير لمستقبل العلاقات الثنائية بينهما.
--(بترا)