كابيتال بنك ... بلغة الارقام مبعث للفخر والانجازات

{title}
صوت الحق - الأداء المالي عموما على صعد تحقيق منجزات لافتة خصوصا في العمل المصرفي، لابد له من قدرات مجلس ادارة و إدارة تنفيذية فاعلة، يدفع حسن ادائها، نحو الحفاظ على المكتسب، ضمانا لاستقرار المؤسسات خصوصا خلال الأزمات، فما بالكم بالأداء حين يقلب المعادلات، ويحقق نموا لافتا، يشكل مثالا وقدوة، بمقاييس ومعايير النجاح وقيمه .

اداء مجموعة كابيتال بنك، من حيث النتائج المبهرة التي حققها خلال العام المنصرم، التي زادت أرباحه مايقارب الـ 49٪ عن العام 2021 ، ما كان لها أن تتأتى لو وجود مجلس ادارة و إدارة تنفيذية قادتها بآلية حاكت الواقع وارهاصاته، وعمدت لوضع خطط وبرامج واستحداثات انطوت على حسن التدبير ، والعمق في الحالة التحليلية، والاستشراف المستقبلي، الضامن لعوائد مجزية، تعزز من الثبات من جهة ، وتضع مداميك صلبة لخطط توسعية مبتكرة مستقبلا من جهة أخرى .

ولما كانت اللغة الرقمية عماد النجاح لتقييم أداء الإدارة ، تشير ارباح كابيتال بنك ، إلى تحقيق ربح صافي بلغ 91 مليون دينار بزيادة بلغت 30 مليون دينار عن العام ماقبل الماضي ، وبنسبة مئوية بلغت 49٪ .

وبحكم الخبرة الممتدة لسنوات سابقة لاعضاء مجلس الادارة وادارتها التنفيذية في مهام مصرفية عبر مؤسسات ومصارف وشركات عالمية، أسهمت في تطوير الأداء عموما ، عبر ابتكار سلسلة خدمات متميزة أسهمت في وضع البنك على قوائم التصنيف الممتازة محليا وعربيا وعالميا، وحققت توازنا عز نظيره في جانب ارضاء فئات المساهمين والعملاء على حد سواء .

ولما كانت الإمانة تقتضي القول أن الإدارة ممثلة بمجلس الإدارة المتكامل، لها بصمات على صعد رسم السياسات والاستراتيجيات التي تحدد خط سير البنك، بدا واضحا عمق نظرتها تجاه الخيارات التنفيذية التي يمكن أن تترجم ما وضعته على الورق، فكانت ثقتها بالادارة التنفيذية واضحة ، بحيث يكون الجانب التنفيذي عملا متقنا لاتشوبه شائبة، بعيدا عن دوائر المخاطر المالية، من هنا جهد الادارة بسياق ترجمة الخطط والاستراتيجيات نحو جعل مجموعة البنك ، واحدة من المؤسسات المصرفية العاملة الكبيرة، في السوقين الأردني والإقليمي محققة قيمة اصول ٧ مليار دينار .

كما أسهمت الادارة التنفيذية بسياق البناء على ماتم عبر مسيرة للبنك في السوق الاردني جذورها تعود لعام 1995 في إطلاق منصات رقمية ذكية استهدفت الشباب ناهيك عن قيام المجموعة بزيادة رأسمالها وإدخال صندوق الاستثمارات العامة السعودي - أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم - كشريك استراتيجي بحصة تبلغ 23.97%، مما سيمكّن المجموعة من تنفيذ استراتيجيتها التوسعية وطرح منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات العملاء وتعود بالنفع على المساهمين، علاوة على متابعة كل شاردة وواردة في مهام المجموعة التقليدية، وتلك التي فرضتها الظروف التوسعية عبر شراكات وعمليات ضم واستحواذ على مصارف أخرى .

بقي القول أن مبعث الفخر بالإنجازات التي تحققت، تزيد اذا ما علمنا أن الأرضية التي تهيأ للادارة التنفيذية من خلالها كانت انطلاقة مستكملين المسيرة بشكل جعل من هذه الادارة انموذجا على صعيد تطور العمل المصرفي، بصورة إيجابية على صعيد الاقتصاد الوطني ، والمسؤوليات المجتمعية المرتبطة فيه .