رئيس هيئة الأركان المشتركة يرعى احتفال القوات المسلحة بالأسبوع العالمي للوئام بين الأديان
صوت الحق -
رعى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم الإثنين، الاحتفال الذي أقامته القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بمناسبة الأسبوع العالمي للوئام بين الأديان لعام 2023، في كلية الأمير الحسن للعلوم الإسلامية التابعة لمديرية الإفتاء العسكري.
وبُدئ الاحتفال بالسلام الملكي، ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم.
وقال مفتي القوات المسلحة الأردنية العقيد إمام حسن المخاترة: "جاء الإسلام مكملاً للرسالات السماوية غير متقاطع أو متصادم معها، حيث ان جميع الأنبياء جاؤوا داعين لمكارم الأخلاق، وإن أهم أهداف الدين الإسلامي أن يعيش الناس على اختلافهم متعاونين، متفاهمين، متراحمين، متحابين في ظل الاعتراف بالتنوع والاختلاف الذي هو سنة من الله في خلقه، وأن منهج الإسلام بتعامله مع الآخرين يقوم على مبدأ المساواة في الإنسانية وحفظ كرامته وآدميته والاعتراف بحقوقه كشريك حقيقي لبناء الحضارات والاعتماد على مبدأ الحوار".
وقال رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد في كلمته: "إن موقفنا هذا في الوئام وجهدنا الوطني يأخذ رسوخه من ايماننا ويصدر عن طاعتنا للسماء، لذلك تتعاظم قيمة وئامنا الديني بل والوطني، وكذلك التأكيد على فصول حضورنا الإقليمي والدولي الذي ميّزَتنا به مكانةُ قائدنا وريادته ومبادراته في نشر الوئام ورسالةُ وطننا ودورُه".
وأضاف: اليوم يتجدّد التزامنا بدورنا كشهود للوئام، إنه ميزة أنتم من خلف القائد الأعلى تحافظون عليها وتمنعون المساس بها، أما أهلكم الأردنيون ففي كنائسهم ومساجدهم، يتعلّمون أن يحبّوا بعضهم بعضاً "أحبب قريبك كنفسك"، وأنّ أحدَنا لا يؤمن حتى يحبَّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، فيعشقون الأرض أكثر ويقتربون من بعضهم أكثر.
من جانبه قال مدير العمليات الحربية العميد الركن حسن الشناتوه:"نحتفل اليوم بهذه المناسبة ايماناً منا كأردنيين بالعيش المشترك والتفاعل الإيجابي وذلك للدور الكبير التي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية التي تستند إلى إرث الثورة العربية الكبرى والمستمد من شريعة دينية تعتمد الاسلام الوسطي، وفق مسؤولية اخلاقية تحارب كل أنواع التطرف والإرهاب"، مؤكداً على دور القوات المسلحة بالمشاركة في قوات حفظ السلام لإطفاء بؤر التوتر وتحقيق الأمن والطمأنينة وتقديم المساعدات الانسانية على اختلاف انواعها للمنكوبين في شتى بقاع الأرض التي شد نشامى الجيش العربي الرحال اليها، وقد عكست هذه المشاركات روح السياسة الخارجية الأردنية المبنية على أسس السلام والعدالة والتعاون بين الشعوب".
وعبر رجل الدين الأمريكي المقدم روب بيلتون في كلمة له عن امتنانه إزاء مشاركته في أسبوع الوئام الديني بين الأديان، والذي جاء تجسيداً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، معرباً عن إعجابه بعلاقة الأخوة والصداقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في الأردن والقائمة على التسامح والسلام والتعاون واحترام الآخر.
حضر الاحتفال مفتي عام المملكة وقاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعدد من رؤساء الجامعات ومحافظ الزرقاء وعدد من الملحقين العسكريين وضباط الدول الصديقة والشقيقة، ومندوبو من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ودائرة الإفتاء العام ودائرة قاضي القضاة ودائرة افتاء الأمن العام، وعدد من القساوسة الامريكان.
وبُدئ الاحتفال بالسلام الملكي، ثم تلاوة عطرة من الذكر الحكيم.
وقال مفتي القوات المسلحة الأردنية العقيد إمام حسن المخاترة: "جاء الإسلام مكملاً للرسالات السماوية غير متقاطع أو متصادم معها، حيث ان جميع الأنبياء جاؤوا داعين لمكارم الأخلاق، وإن أهم أهداف الدين الإسلامي أن يعيش الناس على اختلافهم متعاونين، متفاهمين، متراحمين، متحابين في ظل الاعتراف بالتنوع والاختلاف الذي هو سنة من الله في خلقه، وأن منهج الإسلام بتعامله مع الآخرين يقوم على مبدأ المساواة في الإنسانية وحفظ كرامته وآدميته والاعتراف بحقوقه كشريك حقيقي لبناء الحضارات والاعتماد على مبدأ الحوار".
وقال رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد في كلمته: "إن موقفنا هذا في الوئام وجهدنا الوطني يأخذ رسوخه من ايماننا ويصدر عن طاعتنا للسماء، لذلك تتعاظم قيمة وئامنا الديني بل والوطني، وكذلك التأكيد على فصول حضورنا الإقليمي والدولي الذي ميّزَتنا به مكانةُ قائدنا وريادته ومبادراته في نشر الوئام ورسالةُ وطننا ودورُه".
وأضاف: اليوم يتجدّد التزامنا بدورنا كشهود للوئام، إنه ميزة أنتم من خلف القائد الأعلى تحافظون عليها وتمنعون المساس بها، أما أهلكم الأردنيون ففي كنائسهم ومساجدهم، يتعلّمون أن يحبّوا بعضهم بعضاً "أحبب قريبك كنفسك"، وأنّ أحدَنا لا يؤمن حتى يحبَّ لأخيه ما يحبّ لنفسه، فيعشقون الأرض أكثر ويقتربون من بعضهم أكثر.
من جانبه قال مدير العمليات الحربية العميد الركن حسن الشناتوه:"نحتفل اليوم بهذه المناسبة ايماناً منا كأردنيين بالعيش المشترك والتفاعل الإيجابي وذلك للدور الكبير التي تقوم به المملكة الأردنية الهاشمية التي تستند إلى إرث الثورة العربية الكبرى والمستمد من شريعة دينية تعتمد الاسلام الوسطي، وفق مسؤولية اخلاقية تحارب كل أنواع التطرف والإرهاب"، مؤكداً على دور القوات المسلحة بالمشاركة في قوات حفظ السلام لإطفاء بؤر التوتر وتحقيق الأمن والطمأنينة وتقديم المساعدات الانسانية على اختلاف انواعها للمنكوبين في شتى بقاع الأرض التي شد نشامى الجيش العربي الرحال اليها، وقد عكست هذه المشاركات روح السياسة الخارجية الأردنية المبنية على أسس السلام والعدالة والتعاون بين الشعوب".
وعبر رجل الدين الأمريكي المقدم روب بيلتون في كلمة له عن امتنانه إزاء مشاركته في أسبوع الوئام الديني بين الأديان، والذي جاء تجسيداً لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني، معرباً عن إعجابه بعلاقة الأخوة والصداقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في الأردن والقائمة على التسامح والسلام والتعاون واحترام الآخر.
حضر الاحتفال مفتي عام المملكة وقاضي القضاة وإمام الحضرة الهاشمية وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وعدد من رؤساء الجامعات ومحافظ الزرقاء وعدد من الملحقين العسكريين وضباط الدول الصديقة والشقيقة، ومندوبو من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ودائرة الإفتاء العام ودائرة قاضي القضاة ودائرة افتاء الأمن العام، وعدد من القساوسة الامريكان.