وزارة الصحة تُطلق النطاق العام للكفايات الفنية في وحدات العناية الحثيثة
صوت الحق -
أطلقت وزارة الصحة اليوم بالتعاون مع مشروع استدامة النظم الصحية المحلية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية النطاق العام للكفايات الفنية لمقدمي الرعاية الصحية في وحدات العناية الحثيثة في مستشفيات وزارة الصحة والذي يهدف إلى توفير كادر مؤهل قادر على ضمان تقديم خدمة بكفاءة وجودة عالية للمرضى ضمن فريق متعدد التخصصات.
ويأتي هذا الجهد استجابة لنتائج جائحة كورونا والتي أظهرت عدم كفاية الخدمات المقدمة لمريض العناية الحثيثة والناتجة عن النقص الحاد في إعداد الكوادر الصحية المدربة والمؤهلة للعمل في وحدات العناية المركزة إضافة إلى عدم توفر آلية تحقق من كفايات العاملين في تلك الوحدات، الأمر الذي دفع وزارة الصحة للعمل على تحسين جودة الخدمات.
وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري خلال رعايته لحفل إطلاق نطاق الكفايات "أنّ وزارة الصحة لم تتوان خلال الجائحة عن تعزيز قدراتها البشرية وجاهزية نظامها الصحي للتخفيف من آثار الجائحة على النظام الصحي الوطني".
وأضاف "لقد حولت وزارة الصحة التحديات التي واجهتها خلال الجائحة إلى فرص للتحسين والعمل والتخطيط لبناء قطاع صحي أقوى للتعامل مع أي ظروف طارئة أخرى قد يتعرض لها الأردن أو العالم مستقبلاً."
ولفت الوزير الهواري إلى أن الوزارة قامت في إطار سعيها نحو تعزيز هذه القدرات بالتخطيط لإيجاد فريق متعدد التخصصات قادر على تقديم خدمات ذات جودة عالية، وفق المعايير والبروتوكولات العالمية؛ مما يضمن تكاملية الخدمات المقدمة."
وقالت السيدة بيثاني هابيرير مدير مكتب الصحة والسكان في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن "أن استجابة الأردن للجائحة يؤكد على أهمية الأنشطة ذات التأثير المباشر في تعزيز النظام الصحي ومعالجة النقص في طاقم الرعاية الحثيثة المدربين."
وشددت هابيرير على أهمية دور الولايات المتحدة في دعم جهود الحكومة الأردنية في دعم القطاع الصحي ومساعدته في الاستجابة للتحديات التي كشفت عنها جائحة كورونا.
ولضمان التطبيق الواسع للنطاق العام للكفايات الفنية الخاصة بأعضاء الفريق متعدد التخصصات في وحدات العناية الحثيثة سيعمل مشروع استدامة النظم الصحية المحلية على توزيعه النطاق في كافة أنحاء المملكة كما سيتم تدريب 60 من المشرفين على الفريق متعدد التخصصات في وحدات العناية الحثية على آلية استخدامه. وسيتم العمل على بناء برنامج تدريبي شمولي لضمان اكتساب الفريق للكفايات الأساسية اللازمة يشمل تدريب ما يقارب 575 من مختلف التخصصات ضمن الفريق على الكفايات الفنية المتخصصة كل حسب تخصصه.
وقد سعت وزارة الصحة لتطوير النطاق العام للكفايات الفنية بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة في وحدات العناية الحثيثة من خلال توفير كادر مؤهل قادر على ضمان تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية للمرضى ضمن فريق متعدد التخصصات في وحدات العناية الحثيثة الذي يضم مجموعة من مقدمي الخدمات الصحية الذين يتعاونون لتقديم أفضل رعاية لمرضى هذه الوحدات الذين لديهم احتياجات جسدية ونفسية متعددة.
ويعتبر النطاق العام للكفايات وثيقة مرجعية تتضمن الكفايات الجوهرية والكفايات العامة والكفايات الفنية وبما يتماشى مع دليل الخدمة المدنية وهو بمثابة بنية هيكلية داعمة تحدد المهام المطلوبة والكفايات اللازمة لكل عضو في الفريق متعدد التخصصات في وحدة العناية الحثيثة. ويعد تطوير واعتماد قائمة كفايات أعضاء فريق متعدد التخصصات في وحدة العناية الحثيثة أمرا ضروريا لتحقيق الأهداف المرجوة بفعالية وكفاءة.
ويأتي هذا الجهد استجابة لنتائج جائحة كورونا والتي أظهرت عدم كفاية الخدمات المقدمة لمريض العناية الحثيثة والناتجة عن النقص الحاد في إعداد الكوادر الصحية المدربة والمؤهلة للعمل في وحدات العناية المركزة إضافة إلى عدم توفر آلية تحقق من كفايات العاملين في تلك الوحدات، الأمر الذي دفع وزارة الصحة للعمل على تحسين جودة الخدمات.
وقال وزير الصحة الدكتور فراس الهواري خلال رعايته لحفل إطلاق نطاق الكفايات "أنّ وزارة الصحة لم تتوان خلال الجائحة عن تعزيز قدراتها البشرية وجاهزية نظامها الصحي للتخفيف من آثار الجائحة على النظام الصحي الوطني".
وأضاف "لقد حولت وزارة الصحة التحديات التي واجهتها خلال الجائحة إلى فرص للتحسين والعمل والتخطيط لبناء قطاع صحي أقوى للتعامل مع أي ظروف طارئة أخرى قد يتعرض لها الأردن أو العالم مستقبلاً."
ولفت الوزير الهواري إلى أن الوزارة قامت في إطار سعيها نحو تعزيز هذه القدرات بالتخطيط لإيجاد فريق متعدد التخصصات قادر على تقديم خدمات ذات جودة عالية، وفق المعايير والبروتوكولات العالمية؛ مما يضمن تكاملية الخدمات المقدمة."
وقالت السيدة بيثاني هابيرير مدير مكتب الصحة والسكان في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأردن "أن استجابة الأردن للجائحة يؤكد على أهمية الأنشطة ذات التأثير المباشر في تعزيز النظام الصحي ومعالجة النقص في طاقم الرعاية الحثيثة المدربين."
وشددت هابيرير على أهمية دور الولايات المتحدة في دعم جهود الحكومة الأردنية في دعم القطاع الصحي ومساعدته في الاستجابة للتحديات التي كشفت عنها جائحة كورونا.
ولضمان التطبيق الواسع للنطاق العام للكفايات الفنية الخاصة بأعضاء الفريق متعدد التخصصات في وحدات العناية الحثيثة سيعمل مشروع استدامة النظم الصحية المحلية على توزيعه النطاق في كافة أنحاء المملكة كما سيتم تدريب 60 من المشرفين على الفريق متعدد التخصصات في وحدات العناية الحثية على آلية استخدامه. وسيتم العمل على بناء برنامج تدريبي شمولي لضمان اكتساب الفريق للكفايات الأساسية اللازمة يشمل تدريب ما يقارب 575 من مختلف التخصصات ضمن الفريق على الكفايات الفنية المتخصصة كل حسب تخصصه.
وقد سعت وزارة الصحة لتطوير النطاق العام للكفايات الفنية بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة في وحدات العناية الحثيثة من خلال توفير كادر مؤهل قادر على ضمان تقديم الخدمة بكفاءة وجودة عالية للمرضى ضمن فريق متعدد التخصصات في وحدات العناية الحثيثة الذي يضم مجموعة من مقدمي الخدمات الصحية الذين يتعاونون لتقديم أفضل رعاية لمرضى هذه الوحدات الذين لديهم احتياجات جسدية ونفسية متعددة.
ويعتبر النطاق العام للكفايات وثيقة مرجعية تتضمن الكفايات الجوهرية والكفايات العامة والكفايات الفنية وبما يتماشى مع دليل الخدمة المدنية وهو بمثابة بنية هيكلية داعمة تحدد المهام المطلوبة والكفايات اللازمة لكل عضو في الفريق متعدد التخصصات في وحدة العناية الحثيثة. ويعد تطوير واعتماد قائمة كفايات أعضاء فريق متعدد التخصصات في وحدة العناية الحثيثة أمرا ضروريا لتحقيق الأهداف المرجوة بفعالية وكفاءة.