رشيد تختتم مشروع مدرسة أكاديمية النَّزاهة
صوت الحق -
اختتمت منظمة رشيد للنزاهة والشفافية، الفرع الوطني الوحيد للمنظمة الدولية مشروع "مدرسة وأكاديمية النزاهة 2022 -2023"، والذي نفذ بدعم من وزارة الخارجية الألمانية وبتمويل من برنامج زيفيك/معهد العلاقات الخارجية، وبإشراف هيئة النزاهة ومكافحة الفساد.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، إنَّها نفذت المشروع العام الماضي في أربع مدارس صيفية وشتوية مكثفة، بمشاركة 60 مشاركاً ومشاركة (30 من الإناث، و30 من الذكور) من مختلف محافظات المملكة، موضحة ان المشاركين تلقوا تدريبا نظريا وعمليا حول المفاهيم الأساسية للنزاهة والمواطنة الفعالة وسيادة القانون والمساءلة وتكاتف الجهود لترسيخ دولة المؤسسات وتعزيز انخراط الشباب والشابات بشكل فعال في المجتمع.
وقالت المديرة التنفيذية لـلمنظمة المهندسة عبير مدانات "تمكنا من خلال المشروع من تجسير الفجوات الموجودة لدى الشباب والشابات حول عدة مفاهيم والربط بين مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعلاقة بين النزاهة والشفافية والمساءلة وترسيخها لدعم السلم المجتمعي الامر الذي مكّن المشاركين والمشاركات من تطوير أفكارهم والتعرف على الأدوات اللازمة لترجمة الجانب النظري إلى ثقافة وممارسة عملية على ارض الواقع".
وأشارت مديرة المشروع الدكتورة سناء العواملة إلى أن الانطلاقة الجديدة لمدارس النزاهة الصيفية والشتوية لعام 2023 سيتم الإعلان عنها قريباً، داعية الشباب والشابات المهتمين إلى متابعة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بـ "رشيد" لمعرفة مواعيد إطلاق طلب التقديم.
وقالت، إن رشيد مستمرة بتقديم الدعم المعرفي لشباب وشابات الأردن بجميع المحافظات لتمكين الشباب والشابات ليكونوا قادرين على المضي قدما بمسيرة التغيير المبنية على أسس تفعيل قيم النزاهة الشخصية والمعرفة والأدوات العلمية الممنهجة التي ستسهم بشكل فعال في دعم الممارسة الفعلية للمواطنة الصالحة.
وتضمن المشروع مجموعة من الأنشطة والبرامج،اضافة الى برنامج تدريب مدربين لسفراء مدارس النزاهة للعام 2021، بهدف بناء قدراتهم حول كيفية نقل المعرفة بطرق علمية ممنهجة لأقرانهم، وبما يسهم في نشر ثقافة مجتمعية بين أوساط الشباب والشابات حول أهمية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، ودعم النهج القائم على حقوق الإنسان، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دورهم في قيادة مسيرة التغيير المجتمعي في هذا الاتجاه.
وعقدت "رشيد" ضمن أنشطة المشروع أسبوع النزاهة تحت عنوان "الرَّقمنة ودورها في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد" في الجامعة الأردنية بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات تعرفوا من خلال المحاضرات التي عقدت على مفاهيم متعلقة بالنزاهة ودور الرقمنة في مكافحة الفساد وتكنولوجيا إدارة النزاعات وحلها وكسب التأييد الرقمي.
وتركز المنظمة على إدماج الأنشطة الكشفية في البرنامج التدريبي للمدارس والأكاديميات، لتعزيز المسؤولية الفردية والنزاهة الشخصية للمشاركين والمشاركات ، حيث تسهم هذه الأنشطة في تعزيز وعي الأفراد بأهمية التواصل والتنسيق والتكاتف فيما بينهم من أجل إنجاح متطلبات المصلحة العامة وتغليبها على المصلحة الخاصة.
يشار الى أن "رشيد" منظمة مجتمع مدني غير هادفة للربح تأسست عام 2013، وبدأت أعمالها في عمان في نيسان 2014 ، وتمثل الفرع الوطني المعتمد في الأردن لمنظمة الشفافية الدولية، وتهدف من خلال برامجها إلى تعزيز الدور الفعال للمواطن الأردني في أنشطة مكافحة الفساد، وزيادة مناعة المؤسسات العامة والخاصة.
وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء، إنَّها نفذت المشروع العام الماضي في أربع مدارس صيفية وشتوية مكثفة، بمشاركة 60 مشاركاً ومشاركة (30 من الإناث، و30 من الذكور) من مختلف محافظات المملكة، موضحة ان المشاركين تلقوا تدريبا نظريا وعمليا حول المفاهيم الأساسية للنزاهة والمواطنة الفعالة وسيادة القانون والمساءلة وتكاتف الجهود لترسيخ دولة المؤسسات وتعزيز انخراط الشباب والشابات بشكل فعال في المجتمع.
وقالت المديرة التنفيذية لـلمنظمة المهندسة عبير مدانات "تمكنا من خلال المشروع من تجسير الفجوات الموجودة لدى الشباب والشابات حول عدة مفاهيم والربط بين مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والعلاقة بين النزاهة والشفافية والمساءلة وترسيخها لدعم السلم المجتمعي الامر الذي مكّن المشاركين والمشاركات من تطوير أفكارهم والتعرف على الأدوات اللازمة لترجمة الجانب النظري إلى ثقافة وممارسة عملية على ارض الواقع".
وأشارت مديرة المشروع الدكتورة سناء العواملة إلى أن الانطلاقة الجديدة لمدارس النزاهة الصيفية والشتوية لعام 2023 سيتم الإعلان عنها قريباً، داعية الشباب والشابات المهتمين إلى متابعة صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بـ "رشيد" لمعرفة مواعيد إطلاق طلب التقديم.
وقالت، إن رشيد مستمرة بتقديم الدعم المعرفي لشباب وشابات الأردن بجميع المحافظات لتمكين الشباب والشابات ليكونوا قادرين على المضي قدما بمسيرة التغيير المبنية على أسس تفعيل قيم النزاهة الشخصية والمعرفة والأدوات العلمية الممنهجة التي ستسهم بشكل فعال في دعم الممارسة الفعلية للمواطنة الصالحة.
وتضمن المشروع مجموعة من الأنشطة والبرامج،اضافة الى برنامج تدريب مدربين لسفراء مدارس النزاهة للعام 2021، بهدف بناء قدراتهم حول كيفية نقل المعرفة بطرق علمية ممنهجة لأقرانهم، وبما يسهم في نشر ثقافة مجتمعية بين أوساط الشباب والشابات حول أهمية تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، ودعم النهج القائم على حقوق الإنسان، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دورهم في قيادة مسيرة التغيير المجتمعي في هذا الاتجاه.
وعقدت "رشيد" ضمن أنشطة المشروع أسبوع النزاهة تحت عنوان "الرَّقمنة ودورها في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد" في الجامعة الأردنية بمشاركة واسعة من الطلاب والطالبات تعرفوا من خلال المحاضرات التي عقدت على مفاهيم متعلقة بالنزاهة ودور الرقمنة في مكافحة الفساد وتكنولوجيا إدارة النزاعات وحلها وكسب التأييد الرقمي.
وتركز المنظمة على إدماج الأنشطة الكشفية في البرنامج التدريبي للمدارس والأكاديميات، لتعزيز المسؤولية الفردية والنزاهة الشخصية للمشاركين والمشاركات ، حيث تسهم هذه الأنشطة في تعزيز وعي الأفراد بأهمية التواصل والتنسيق والتكاتف فيما بينهم من أجل إنجاح متطلبات المصلحة العامة وتغليبها على المصلحة الخاصة.
يشار الى أن "رشيد" منظمة مجتمع مدني غير هادفة للربح تأسست عام 2013، وبدأت أعمالها في عمان في نيسان 2014 ، وتمثل الفرع الوطني المعتمد في الأردن لمنظمة الشفافية الدولية، وتهدف من خلال برامجها إلى تعزيز الدور الفعال للمواطن الأردني في أنشطة مكافحة الفساد، وزيادة مناعة المؤسسات العامة والخاصة.