صوت الحق -
يرجى التلطف بنشر الخبر التالي، وشكرا.
*كريشان: المجالس البلدية ومجالس المحافظات تحرص على أن تكون مفتاح التحديث لترجمة رؤية جلالة الملك / مصور*
الزرقاء / أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان أن المجالس البلدية ومجالس المحافظات تمكنت في العام الأول من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات من وضع أرضية صلبة لهذه الدورة التي تستمر أربع سنوات، في ظل حرص هذه المجالس على ترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بأن تكون مفتاح التحديث والتطوير.
كما أكد خلال جولة قام بها اليوم الخميس في محافظة الزرقاء شملت بلدية الهاشمية الجديدة ومجلس محافظة الزرقاء بأن المجالس البلدية ومجالس المحافظات تعتبر مؤسسات وطنية رديفة في مجالي الخدمات العامة والتنمية المحلية، لهذا كان رهان جلالة الملك عليها قويا عندما وصفها بأنها مفتاح التحديث.
ولفت كريشان خلال الجولة (التي رافقه فيها محافظ الزرقاء الدكتور حسن الجبور ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامه العزام، ومدير المجالس المحلية بوزارة الإدارة المحلية بلال آل خطاب، ومدير مديرية مجالس المحافظات بالوزارة المهندس ياسر السكارنة) إلى أن الأردن يسير بحمد الله بخطوات ثابتة في مسيرة إصلاح شاملة يقودها جلالة الملك، وخطط تحديث متكاملة، وسيكون لقطاع الإدارة المحلية وفي مقدمتها الوزارة والبنك والبلديات ومجالس المحافظات دور كبير وواسع في تعزيز هذه المسيرة.
ويأمل بأن تسهم السنوات الثلاثة القادمة من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات في الدورة الحالية في إحداث نقلة نوعية في المحافظات ومناطق البلديات، لافتا ألى أن السنة الثانية من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات ستشهد إن شاء الله تحسنا إضافيا في أدائها، وذلك في ظل الحماس الشديد الذي تشهده المجالس البلدية لتوسيع الخدمات وتعزيز التنمية المحلية، مشيرا إلى أن التنمية المحلية هي الأساس في إحداث النقلة النوعية في مناطق البلديات والمحافظات، من خلال إقامة مشاريع تنموية حسب احتياجات كل بلدية بالشراكة مع القطاع الخاص، وأيضا إدارة القطاع الخاص، لأن ذلك سيسهم في توفير فرص عمل إضافية للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن ذلك يوفر دخلا إضافيا يرفد موازنات البلديات.
*بلدية الهاشمية الجديدة*
وفي زيارة بلدية الهاشمية الجديدة (التي حضرها النائبان الدكتور عمر الزيود والدكتور سليمان القلاب) أشار كريشان إلى أن مشاكل البلديات متشابهة والتي أبرزها مديونية وصلت إلى حوالي 350 مليون دينار، فيما تبلغ ديون البلديات على المواطنين ما يقارب من هذه المديونية، وجدد التأكيد على ضرورة تقسيط ديون البلديات على المواطنين بهدف تسهيل عملية السداد بشكل ميسر، مما يساعد البلديات في الحصول على ديونها أولا بأول.
وفيما يتعلق بمتابعة الوزارة لاحتياجات البلديات قال كريشان بأن النواب والأعيان ورؤساء البلديات والمجتمعات المحلية يتابعوا بشكل دائم احتياجات البلديات، فيما تتابع الوزارة بدورها هذه الاحتياجات حسب الإمكانيات المتاحة لدى الوزارة.
واستمع كريشان من رئيس بلدية الهاشمية الجديدة عبدالرحيم القلاب العموش وعدد من أعضاء المجلس البلدي، إلى أبرز التحديات التي تواجه البلدية والتي تحتاج إلى مساعدة وزارة الإدارة المحلية لتجاوزها. ووجه كريشان المسؤولين في الوزارة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتنظيم خاصة التجمعات السكنية، وكلف مدير مديرية التنظيم تشكيل لجنة ومتابعة قضايا التنظيم مناطق البلدية.
*م
أما في مجلس محافظة الزرقاء فقد استمع كريشان من رئيس المجلس الدكتور ماجد الخضري وعدد من أعضاء المجلس على بعض الملاحظات المتعلقة بعمل المجلس واحتياجات مناطق المحافظة المختلفة.
وأكد كريشان بأن قانون الإدارة المحلية حرص على التكاملية بين المجالس المنتخبة، مشيرا إلى الدور الخدمي والتنموي لهذه المجالس، حيث نص القانون على تخصيص 40% من موازنة مجالس المحافظات للتنمية المحلية.
وأشاد بالدور الوطني لمجالس المحافظات والمجالس البلدية، في هذه الدولة التي تفخر بأنها تسير بثقة بقيادة جلالة الملك، في مرحلة مهمة من تاريخ الدولة التي دخلت مئويتها الثانية بحمد الله. وجلالته يحمل باعتزاز كل قضايا الوطن، إضافة إلى إنه الحريص في الدفاع أيضآ عن القضية الفلسطينية، وعن أشقائنا الفلسطينيين.
ولفت إلى أن اللامركزية في المملكة بدأت بتثبيت أركانها بفضل حماس مجالس المحافظات على إنجاح هذه التجربة.
ورحب بحرص مجالس المحافظات على عقد ورش لتسهيل عملها والتكامل بين المشاريع لتحقيق أفضل النتائج لخدمة المحافظات.
ووجه المسؤولين في الوزارة إلى متابعة قضايا مجالس المحافظات بشكل عام وقضايا مجلس محافظة الزرقاء التي تم طرحها في اللقاء، والعمل على متابعة ومعالجة التحديات التي تواجهها، والتي منها موضوع مستشفى الزرقاء الحكومي القديم.
وأكد كريشان على الصلاحيات للمدراء التنفيذيين في الميدان والتعاون مع مجالس المحافظات في تنفيذ المشاريع التي يتم إقرارها.
وفي هذا المجال أوضح محافظ الزرقاء الدكتور حسن الجبور بأن المدراء التنفيذيين متعاونين ولكنهم يلتزموا بالتشريعات في تنفيذ المشاريع.
وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية على كافة المجالس البلدية ومجالس المحافظات في المملكة إلى توزيع الخدمات ومكتسبات التنمية بعدالة على كافة مناطق البلديات والمحافظات.
هذا وقد رافق كريشان في الجولة مدير مكتبه محمد الحنيطي والمستشار الإعلامي محمد الملكاوي ومدير التنظيم المهندس أشرف أبو السمن، ومدير الشؤون البلدية في محافظة الزرقاء المهندس شريف هديب، ورئيس مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الزرقاء د. محمد الطرمان.
*كريشان: المجالس البلدية ومجالس المحافظات تحرص على أن تكون مفتاح التحديث لترجمة رؤية جلالة الملك / مصور*
الزرقاء / أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان أن المجالس البلدية ومجالس المحافظات تمكنت في العام الأول من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات من وضع أرضية صلبة لهذه الدورة التي تستمر أربع سنوات، في ظل حرص هذه المجالس على ترجمة رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني بأن تكون مفتاح التحديث والتطوير.
كما أكد خلال جولة قام بها اليوم الخميس في محافظة الزرقاء شملت بلدية الهاشمية الجديدة ومجلس محافظة الزرقاء بأن المجالس البلدية ومجالس المحافظات تعتبر مؤسسات وطنية رديفة في مجالي الخدمات العامة والتنمية المحلية، لهذا كان رهان جلالة الملك عليها قويا عندما وصفها بأنها مفتاح التحديث.
ولفت كريشان خلال الجولة (التي رافقه فيها محافظ الزرقاء الدكتور حسن الجبور ومدير عام بنك تنمية المدن والقرى أسامه العزام، ومدير المجالس المحلية بوزارة الإدارة المحلية بلال آل خطاب، ومدير مديرية مجالس المحافظات بالوزارة المهندس ياسر السكارنة) إلى أن الأردن يسير بحمد الله بخطوات ثابتة في مسيرة إصلاح شاملة يقودها جلالة الملك، وخطط تحديث متكاملة، وسيكون لقطاع الإدارة المحلية وفي مقدمتها الوزارة والبنك والبلديات ومجالس المحافظات دور كبير وواسع في تعزيز هذه المسيرة.
ويأمل بأن تسهم السنوات الثلاثة القادمة من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات في الدورة الحالية في إحداث نقلة نوعية في المحافظات ومناطق البلديات، لافتا ألى أن السنة الثانية من عمر المجالس البلدية ومجالس المحافظات ستشهد إن شاء الله تحسنا إضافيا في أدائها، وذلك في ظل الحماس الشديد الذي تشهده المجالس البلدية لتوسيع الخدمات وتعزيز التنمية المحلية، مشيرا إلى أن التنمية المحلية هي الأساس في إحداث النقلة النوعية في مناطق البلديات والمحافظات، من خلال إقامة مشاريع تنموية حسب احتياجات كل بلدية بالشراكة مع القطاع الخاص، وأيضا إدارة القطاع الخاص، لأن ذلك سيسهم في توفير فرص عمل إضافية للشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن ذلك يوفر دخلا إضافيا يرفد موازنات البلديات.
*بلدية الهاشمية الجديدة*
وفي زيارة بلدية الهاشمية الجديدة (التي حضرها النائبان الدكتور عمر الزيود والدكتور سليمان القلاب) أشار كريشان إلى أن مشاكل البلديات متشابهة والتي أبرزها مديونية وصلت إلى حوالي 350 مليون دينار، فيما تبلغ ديون البلديات على المواطنين ما يقارب من هذه المديونية، وجدد التأكيد على ضرورة تقسيط ديون البلديات على المواطنين بهدف تسهيل عملية السداد بشكل ميسر، مما يساعد البلديات في الحصول على ديونها أولا بأول.
وفيما يتعلق بمتابعة الوزارة لاحتياجات البلديات قال كريشان بأن النواب والأعيان ورؤساء البلديات والمجتمعات المحلية يتابعوا بشكل دائم احتياجات البلديات، فيما تتابع الوزارة بدورها هذه الاحتياجات حسب الإمكانيات المتاحة لدى الوزارة.
واستمع كريشان من رئيس بلدية الهاشمية الجديدة عبدالرحيم القلاب العموش وعدد من أعضاء المجلس البلدي، إلى أبرز التحديات التي تواجه البلدية والتي تحتاج إلى مساعدة وزارة الإدارة المحلية لتجاوزها. ووجه كريشان المسؤولين في الوزارة لمعالجة القضايا المتعلقة بالتنظيم خاصة التجمعات السكنية، وكلف مدير مديرية التنظيم تشكيل لجنة ومتابعة قضايا التنظيم مناطق البلدية.
*م
أما في مجلس محافظة الزرقاء فقد استمع كريشان من رئيس المجلس الدكتور ماجد الخضري وعدد من أعضاء المجلس على بعض الملاحظات المتعلقة بعمل المجلس واحتياجات مناطق المحافظة المختلفة.
وأكد كريشان بأن قانون الإدارة المحلية حرص على التكاملية بين المجالس المنتخبة، مشيرا إلى الدور الخدمي والتنموي لهذه المجالس، حيث نص القانون على تخصيص 40% من موازنة مجالس المحافظات للتنمية المحلية.
وأشاد بالدور الوطني لمجالس المحافظات والمجالس البلدية، في هذه الدولة التي تفخر بأنها تسير بثقة بقيادة جلالة الملك، في مرحلة مهمة من تاريخ الدولة التي دخلت مئويتها الثانية بحمد الله. وجلالته يحمل باعتزاز كل قضايا الوطن، إضافة إلى إنه الحريص في الدفاع أيضآ عن القضية الفلسطينية، وعن أشقائنا الفلسطينيين.
ولفت إلى أن اللامركزية في المملكة بدأت بتثبيت أركانها بفضل حماس مجالس المحافظات على إنجاح هذه التجربة.
ورحب بحرص مجالس المحافظات على عقد ورش لتسهيل عملها والتكامل بين المشاريع لتحقيق أفضل النتائج لخدمة المحافظات.
ووجه المسؤولين في الوزارة إلى متابعة قضايا مجالس المحافظات بشكل عام وقضايا مجلس محافظة الزرقاء التي تم طرحها في اللقاء، والعمل على متابعة ومعالجة التحديات التي تواجهها، والتي منها موضوع مستشفى الزرقاء الحكومي القديم.
وأكد كريشان على الصلاحيات للمدراء التنفيذيين في الميدان والتعاون مع مجالس المحافظات في تنفيذ المشاريع التي يتم إقرارها.
وفي هذا المجال أوضح محافظ الزرقاء الدكتور حسن الجبور بأن المدراء التنفيذيين متعاونين ولكنهم يلتزموا بالتشريعات في تنفيذ المشاريع.
وشدد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية على كافة المجالس البلدية ومجالس المحافظات في المملكة إلى توزيع الخدمات ومكتسبات التنمية بعدالة على كافة مناطق البلديات والمحافظات.
هذا وقد رافق كريشان في الجولة مدير مكتبه محمد الحنيطي والمستشار الإعلامي محمد الملكاوي ومدير التنظيم المهندس أشرف أبو السمن، ومدير الشؤون البلدية في محافظة الزرقاء المهندس شريف هديب، ورئيس مجلس الخدمات المشتركة في محافظة الزرقاء د. محمد الطرمان.