المفوضية: 70 مليون دولار مساعدات للاجئين بالأردن
قدمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مساعدات نقدية قيمتها 70 مليون دولار لأكثر من ربع مليون لاجئ في الأردن، خلال العام الماضي.
وأوضحت المفوضية في تقرير، أن 2.178 مليون لاجئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقوا 247 مليون دولار (152 مليون دولار للسوريين و95 مليون دولار لأشخاص من جنسيات أخرى)، كمساعدات نقدية خلال العام 2022.
وتلقى 2.3 مليون فرد إضافي 73.2 مليون دولار كمساعدة نقدية للاستعداد لفصل الشتاء في عام 2022.
في الأردن، تلقى268591 لاجئا 70.092 مليون دولار، كان منهم 255453 لاجئا سوريا تلقوا 63.760 مليون دولار، وكذلك 13138 لاجئا من جنسيات غير سورية تلقوا 6.332 ملايين دولار، في 2022.
وبلغت المتطلبات المالية للمفوضية في الأردن 408.8 ملايين دولار للعام 2022، فيما تبلغ 390.1 مليونا للعام 2023.
ويستضيف الأردن قرابة 62 ألف لاجئ عراقي مسجل لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 661854 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 743773 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة أونروا، وذلك حتى نهاية شباط الماضي.
وخلصت دراسة دولية لقياس الفقر بين اللاجئين في الأردن، إلى أن 39.8% من اللاجئين في الأردن (عدا اللاجئين الفلسطينيين) يعانون من فقر الغذاء، والمحدد بأقل من 16.71 دينارا أردنيا شهريا للفرد الواحد.
وقدرت الدراسة خط الفقر المطلق بـ80.72 دينارا شهريا للفرد الواحد، ويعاني منه 44.57% من اللاجئين في المخيمات، و59.88% من اللاجئين خارج المخيمات، و57.25% لجميع اللاجئين.
وقالت المفوضية، إنها قدمت المساعدة النقدية في عام 2022 في 15 منطقة عمليات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإضافة إلى تركيا، ومنحت مساعدات نقدية متعددة الأغراض لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين والنازحين داخليًا.
كما قدمت منحا لكسب العيش في مصر والأردن وموريتانيا والمغرب وتركيا، ومنحا لأغراض صحية في مصر والأردن، ومنحا لأغراض تعليمية في الجزائر ومصر والأردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وسوريا وتركيا، ومذلك منحا لتأمين المأوى في الجزائر ولبنان وموريتانيا واليمن.
وأفاد 67% من الأسر الذين خضعوا لمقابلة لمسح مرتبط بالمفوضية أن المساعدات النقدية لعبت دورًا رئيسيًا في تحسين ظروفهم المعيشية، وقال 18% أن المساعدات النقدية أدت إلى تحسن كبير في حياتهم، وفق تقرير للمفوضية.
ولا تزال المساعدة النقدية هي الطريقة المفضلة للمساعدة كما أشار 76% من الأسر التي شملتها العينة، بينما أفاد 14% بأنهم يفضلون مزيجًا من الدعم النقدي والعيني.
وأشار 80% من الأسر إلى خفضهم الإنفاق لشراء الطعام، وأفاد 54% أنهم حصلوا على قرض، بينما أفاد 40% بأنهم غير قادرين على دفع الإيجار.