وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الخلايلة يستقبل وزير الأوقاف والشؤون الدينية التونسي
صوت الحق -
أستقبل وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة في مكتبه اليوم الخميس وزير الشؤون الدينية التونسي الدكتور إبراهيم الشائبي.
وأكد الوزيران عمق العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، على المستويين الرسمي والشعبي، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه فخامة الرئيس التونسي الدكتور قيس اسعيد.
وأستعرض الخلايلة خلال اللقاء الذي حضره مدير عام دائرة الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، ومساعد أمين عام وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة والإرشاد الإسلامي الشيخ إسماعيل الخطبا دور وزارة الأوقاف في خدمة المساجد، ورعايتها، إضافة الى إطلاع الوزير التونسي على تجربة صندوق الزكاة وصندوق الحج، وكذلك فيما يتعلق بدائرة تنمية أموال الأوقاف، والنقلة النوعية التي تحقق من خلال دائرة الحج والعمرة للارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم للحجاج الأردنيين، إضافة إلى اطلاعه على الأعمال والبرامج التي يُنفذها معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم.
وأشار وزير الأوقاف إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من خلال دائرة أوقاف القدس في رعاية المقدسات الإسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، لا سيما في ظل مواجهة الأعمال المتطرفة التي يقوم بها المتطرفون ووزراء في حكومة اليمين المتطرفة، بغطاء سلطة الاحتلال.
وبين الخلايلة، أن الحكومة وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني تبذل كافة الجهود، لرعاية وصيانة المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته والبالغة 144دونماً، حيث يتم تخصيص موازنة خاصة بدائرة أوقاف القدس من خزينة الدولة ومخصصات وزارة الأوقاف، إضافة إلى عمليات الترميم والرعاية المستمرة، وآخرها فرش المسجد الأقصى بسجاد غير قابل للحريق على النفقة الخاصة لجلالة الملك.
بدوره، أشاد الوزير التونسي بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف الأردنية في مختلف المجالات الدينية، إضافة إلى دورها في رعاية وإعمار المسجد الأقصى المبارك.
وأشاد الوزير الشائبي بعقد وزارة الأوقاف للدورات العلمية الدولية لشرح مضامين رسالة عمان، حيث شارك فيها العديد من الأئمة والعلماء التونسيين، وكان لها الأثر الكبير عليهم، وانعكس على رسالتهم التي يبثونها في مجتمعاتهم.
واستعرض الوزير التونسي الدور المناط بوزارة الشؤون الدينية التونسية، للارتقاء بالخطاب الديني وبما يضمن محاربة الفكر المتطرف، وبث المحبة والإيمان والوسطية والاعتدال بين أفراد المجتمع، إضافة إلى ما يقع على الوزارة من أعمال متعلقة بتسيير رحلات الحج، وتوفير الخدمات المميزة للحجاج الأردنيين.
وأكد الوزيران الخلايلة والشائبي ضرورة تطوير العلاقات بين الوزارتين، وتبادل المعرفة لتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها كل وزارة في البلدين الشقيقين.