جلاله الملك يطلع على خطه وزاره التربيه والتعليم لتطوير امتحان الثانويه العامه
صوت الحق -
- أطلع جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، على خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير إمتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، والتعليم المهني، وتحسين البيئة المدرسية، وتدريب المعلمين.
وأكد جلالته في الإجتماع، الذي عقد في قصر الحسينية بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أهمية أن يكون تطوير التوجيهي جذريًا، كجزء مهم من النهوض بالعملية التعليمية، والتخفيف من الضغوطات التي تترتب في أحيان كثيرة على الطلبة.
ولفت جلالة الملك إلى ضرورة التأكد من مواءمة مخرجات تطوير التوجيهي مع متطلبات القبول الموحد، منوهًا إلى أهمية عرض خطة التطوير وشرحها قبل تنفيذها لضمان فهمها وأستيعابها من قبل الطلبة وذويهم.
ودعا جلالته إلى التعاون بين الجهات المعنية في صياغة المناهج، وتوفير فرص التدريب لطلبة التعليم المهني وفق إحتياجات سوق العمل، وتوسيع نطاق عملية تدريب المعلمين.
وحول البنية التحتية للمدارس، أشار جلالته إلى إمكانية التعاون مع القطاع الخاص ليكون له دور في المساهمة في بناء وتشغيل المدارس.
من جهته، أستعرض وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، بحضور رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، خطط الوزارة التطويرية، مبينًا أن مجلس التربية والتعليم قرر توزيع الطلبة إلى مهني أو أكاديمي بعد الصف التاسع.
وبين أن الطالب الأكاديمي سيدرس في الصف العاشر مواد علمية وإنسانية مشتركة، ويبدأ بأختيار مواد متخصصة حسب الرغبة بالدراسة الجامعية إعتبارًا من الصف 11 و12، إذ يدرس الطالب في الصف 11 مواد الثقافة العامة المشتركة إضافة إلى المواد الإختيارية، وفي الصف 12 يدرس الطالب المواد الإختيارية التي تحدد التخصص الجامعي ضمن مسارات.
وأشار الوزير إلى أنه بذلك يتم تقديم التوجيهي على سنتين بعد الصف 11 (أربع مواد وهي المواد المشتركة) وبعد الصف 12 (أربع مواد وهي المواد الإختيارية/ التخصص).
وفيما يتعلق بالتعليم المهني، أشار محافظة إلى أنه جرى توقيع إتفاقية لتطبيق نظام "بيتيك"، وهو برنامج عالمي مُجرب في أكثر من 70 دولة بالعالم ومطبق في الأردن بجامعة الحسين التقنية وبعض المعاهد والمدارس.
ولفت الوزير إلى أن الإتفاقية تتضمن تزويد المنهاج والإشراف على تطبيقه وتدريب المعلمين ودراسة سوق العمل وضبط الجودة في المدارس الحكومية.
ونوه محافظة إلى أن 6 تخصصات سيتم طرحها في السوق مع بدء تنفيذ النظام وهي: الهندسة، والزراعة، والضيافة، والتجميل، وتكنولوجيا المعلومات، والأعمال، فيما ستضاف 4 تخصصات أخرى في السنة الثانية هي: البناء، والسياحة والسفر، والوسائط الإبداعية، والفن والتصميم، وقد تضاف مواد أخرى لاحقًا، ويمكن للطالب الإلتحاق بسوق العمل بعد الإنتهاء مباشرة من التعليم المهني، أو أختيار الدراسة الجامعية.
وعرج الوزير على خطط الوزارة فيما يتعلق بتحسين البيئة المدرسية وترشيد الأبنية والعمل على تخفيف الإكتظاظ، كما أشار إلى ما تقوم به الوزارة فيما يتعلق بتدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة.
وحضر الإجتماع مدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان.