الملك: قادرون على تجاوز التحديات
صوت الحق -
قال الملك عبدالله الثاني إن الأردن قوي وقادر على تجاوز التحديات، مؤكدا ثقته بوعي ومعنويات الأردنيين وقدرتهم على تعزيز الإنجازات.
وخلال لقاء الملك والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية الثلاثاء، أضاف الملك كلما تكاتفنا استطعنا الانتصار على التحديات التي أمامنا، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأشار إلى أن هناك مسؤولية على الجميع في التصدي للسلبية وعدم السماح لها بالتأثير على ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وإنجازات الوطن.
وشدد على أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية للمواطنين والحد من الفقر والبطالة وجذب الاستثمارات وتمكين الشباب في مقدمة الأولويات، مؤكدا أهمية دور الشباب في عملية التطوير والبناء والتقدم.
وأشار الملك إلى التوجيه المستمر للحكومة والمؤسسات بأهمية العمل لتحسين الوضع الاقتصادي، وقال إن "تحسين الوضع الاقتصادي للأردنيين أهم شيء بالنسبة لي".
ولفت إلى النمو والتحسن الذي تشهده بعض القطاعات الاقتصادية، مؤكدا حرص الأردن على تنويع وتوثيق التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول.
وفي الإطار ذاته، لفت إلى التطور في التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق وكذلك مع مصر وقبرص واليونان، والذي سيكون له آثار إيجابية على الجميع.
لقاء الملك مع السياسيين والإعلاميين جاء في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها الملك مع مختلف الفعاليات بهدف تبادل الأفكار والآراء واطلاعهم على مستجدات الأوضاع على المستويين المحلي والإقليمي.
وشدد الملك على أن محاربة الفساد مستمرة، وقال نحن نحارب الفساد، لكن بنفس الوقت شهدنا آخر سنتين حملة من أصحاب الأجندات والمصالح الشخصية للتشكيك في الأردن ومؤسساته.
وتناول الملك، خلال اللقاء، مشاركة الأردن في القمتين العربية والإسلامية في مكة المكرمة مؤخرا، والتي تم التأكيد خلالهما على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد الملك على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والقدس ودعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشيرا بهذا الخصوص، إلى التنسيق الأردني الفلسطيني المستمر، وكذلك مع مختلف الأطراف الدولية.
كما شدد على أن الأردن مستمر في تأدية دوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
من جهتهم، أشاد المتحدثون بمسيرة التقدم والبناء والإنجاز التي يشهدها الوطن في عهد الملك، معربين عن التهنئة للملك بعيد الجلوس الملكي العشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وأكدوا أن الجميع في الأردن يدركون حجم التحديات، ويقفون خلف قيادة الملك في مواجهتها، والتصدي لكل المشككين بالوطن ومؤسساته.
ولفتوا إلى أن ما يميز الأردن قيادة وشعبا، المواقف المشرفة تجاه قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادوا بمواقف الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة.
وشددوا على أهمية تأسيس أحزاب برامجية، وكذلك تقوية عمل الكتل النيابية، لافتين إلى أن الأوراق النقاشية للملك تشكل خارطة طريق، ومرجعية فكرية للإصلاح السياسي.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق.
قال الملك عبدالله الثاني إن الأردن قوي وقادر على تجاوز التحديات، مؤكدا ثقته بوعي ومعنويات الأردنيين وقدرتهم على تعزيز الإنجازات.
وخلال لقاء الملك والأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مع شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية الثلاثاء، أضاف الملك كلما تكاتفنا استطعنا الانتصار على التحديات التي أمامنا، ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وأشار إلى أن هناك مسؤولية على الجميع في التصدي للسلبية وعدم السماح لها بالتأثير على ثقة المواطن بمؤسسات الدولة وإنجازات الوطن.
وشدد على أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية للمواطنين والحد من الفقر والبطالة وجذب الاستثمارات وتمكين الشباب في مقدمة الأولويات، مؤكدا أهمية دور الشباب في عملية التطوير والبناء والتقدم.
وأشار الملك إلى التوجيه المستمر للحكومة والمؤسسات بأهمية العمل لتحسين الوضع الاقتصادي، وقال إن "تحسين الوضع الاقتصادي للأردنيين أهم شيء بالنسبة لي".
ولفت إلى النمو والتحسن الذي تشهده بعض القطاعات الاقتصادية، مؤكدا حرص الأردن على تنويع وتوثيق التعاون الاقتصادي مع مختلف الدول.
وفي الإطار ذاته، لفت إلى التطور في التعاون الاقتصادي بين الأردن والعراق وكذلك مع مصر وقبرص واليونان، والذي سيكون له آثار إيجابية على الجميع.
لقاء الملك مع السياسيين والإعلاميين جاء في إطار سلسلة اللقاءات التي يعقدها الملك مع مختلف الفعاليات بهدف تبادل الأفكار والآراء واطلاعهم على مستجدات الأوضاع على المستويين المحلي والإقليمي.
وشدد الملك على أن محاربة الفساد مستمرة، وقال نحن نحارب الفساد، لكن بنفس الوقت شهدنا آخر سنتين حملة من أصحاب الأجندات والمصالح الشخصية للتشكيك في الأردن ومؤسساته.
وتناول الملك، خلال اللقاء، مشاركة الأردن في القمتين العربية والإسلامية في مكة المكرمة مؤخرا، والتي تم التأكيد خلالهما على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وشدد الملك على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية والقدس ودعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، مشيرا بهذا الخصوص، إلى التنسيق الأردني الفلسطيني المستمر، وكذلك مع مختلف الأطراف الدولية.
كما شدد على أن الأردن مستمر في تأدية دوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
من جهتهم، أشاد المتحدثون بمسيرة التقدم والبناء والإنجاز التي يشهدها الوطن في عهد الملك، معربين عن التهنئة للملك بعيد الجلوس الملكي العشرين وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش.
وأكدوا أن الجميع في الأردن يدركون حجم التحديات، ويقفون خلف قيادة الملك في مواجهتها، والتصدي لكل المشككين بالوطن ومؤسساته.
ولفتوا إلى أن ما يميز الأردن قيادة وشعبا، المواقف المشرفة تجاه قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادوا بمواقف الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، ودعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة.
وشددوا على أهمية تأسيس أحزاب برامجية، وكذلك تقوية عمل الكتل النيابية، لافتين إلى أن الأوراق النقاشية للملك تشكل خارطة طريق، ومرجعية فكرية للإصلاح السياسي.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك للاتصال والتنسيق.