عربيات يكتب : الفيصلي..سابقة تاريخية وجسر عبور !

{title}
صوت الحق -

بقلم محمد عربيات - لم يسبق للنادي الفيصلي في تاريخه، أن شارك في البطولات الخارجية، بهذا الأداء الضعيف، الذي يقدمه في دوري أبطال آسيا الآن.

ولم يسبق لزعيم الكرة الأردنية، عبر تاريخه العريق، أن شارك خارجياً بهذا اللعب العقيم.

ولم يسبق للفيصلي أن خسر بسداسية نظيفه منذ تأسيسه، ويكون جسر عبور في اي بطولة شارك بها سابقاً.

الفيصلي صاحب العراقة و الزعامة والتاريخ، والذي هزم كبار القارة الأفريقية، الزمالك والأهلي، بات يشكل صدمة كبيرة لعشاقه وجماهيره، التي لم تبخل بنقطة عرق ولم تمل حناجرها من التشجيع والوقوف خلف الفريق، سواء كان محلياً ام خارجياً، من خلال الترحال ومساندة الفريق خارج البلاد.

المشاكل الإدارية والفنية، بدأت تعبث بتاريخ الزعيم، بعد أن شهدت الأشهر القليلة الماضية، تغيير أربعة مدربين وتغييرا بالكادر المعاون، ولم يسلم المركز الاعلامي من هذه التغييرات، دون الاغفال عن استقالات عضوي مجلس إدارة النادي، لانا الجغبير واحمد قطيشات، اللذين بررا استقالتيهما، بسبب عدم التشاركية في العمل، واتخاذ القرارات بشكل فردي، دون الاخذ بمشورة بقية الأعضاء، حسب وصفهما.

التغيير المفاجئ الذي طرأ على الفيصلي، خلال الأشهر الماضية، وتراكم الأخطاء الإدارية، والتفرد بالقرارات، وسوء اختيار المحترفين، الذين شكلوا عبئاً كبيراً على الفريق، بدلاً من أن يكونوا إضافة فنية ونوعية للفريق، كل هذه الأمور عصفت بالفيصلي، وجعلته في نفق مظلم.

الآن وجب على مجلس إدارة النادي، إعادة الحسابات بشكل كامل وترتيب الاوراق، والاستعانة باصحاب الخبرات الإدارية من أبناء النادي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الموسم الكروي قبل فوات الاوان.