قمة عربية إسلامية مشتركة بمواقف هاشمية ثابتة
صوت الحق -
القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في الرياض لبحث الأحداث الخطيرة في الأراضي الفلسطينية ووقف الحرب على غزة عُقدت اعمالها المنتظرة، حيث جمعت هذه القمة رؤساء الدول المشاركة على هم واحد وقضية أصبحت تحاكي العالم أجمع ، بدا على القادة العرب وفي مقدمتهم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين غضبهم تارة وإستنكارهم تارةً أخرى ووقوفهم بجانب إخواننا في غزة والقضية الفلسطينة التارة الكبرى التي أجمع عليها كافة المشاركين لتكون نقطة الإنطلاق للمناداة بوقف هذه الحرب المستعرة على القطاع وردع إراقة دماء الاطفال والنساء والشيوخ بغير وجه حق وكسر الحصار الدنيء وتأمين وصول المساعدات الى أهلنا المهجرين المفجوعين بشهدائهم وببيوتهم التي استُبيحت ودُمرت .
جلالة الملك كالعادة وفي كل الأوقات ما لبث إلا الوقوف صامداَ مدافعاَ ومطالباً ومحذراً من مجريات الاحداث المتسارعة في القطاع ونتائجه التي ستكون لاتقل خطوره بل وأكثر على كافة الدول المجاوره إقليمياً وعالمياً ايضاً إن لم تحل سريعا .
لم يتوقف جلالة سيدنا ابا الحسين على قمة الرياض فحسب بل اجرى العديد من المباحثات على هامشها لانهاء المأساة الانسانية التي يعيشها القطاع والمطالبة بحل عاجل ينهي حدة وتيرة هذا العدوان وتقديم جميع الحلول القابلة للتطبيق والتي ستأتي بالنفع وتخفيف حدة الأزمات التي يمر بها القطاع .
نعلم جيدا أن كل حديث و كل مؤتمر او كل قمة يتمخض عنها نتائج، فأنجبت لنا هذه القمة بعد مخاض طويل العديد من المخرجات نتمنى ان تأتي أكلها اذكر اهمها :
ضرورة كسر الحصار على غزة وإدخال قوافل المساعدات فورا
ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ووقف تصدير الأسلحة والذخائر الى سلطات الاحتلال
ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ قرار فوري يدين تدمير (إسرائيل) الهمجي للمستشفيات وايضاً الطلب من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها (إسرائيل) إدانة تهجير حوالي مليون ونصف فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
بقلم بنت الجبل