البلعاوي يكتب: لقاء هاشمي يزور قلوبنا ويعزز من ثقتنا
بقلم: المحامي عامر البلعاوي
طل علينا سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله قبل أيام قليلة في لقاء عبر قناة تلفزيوني زار فيه قلوب جميع الأردنيين، إذ تخللت كلمات سمو الأمير عن مدى وحدتنا الوطنية و دور روح المواطنة فيها الذي عزز من ثقتنا بأنفسنا و زاد من هويتنا الوطنية فخراً وأعتزاز.
سمو الأمير من خلال حديثه أكد بكلاماته بأن وعي وتماسك الأردنيين وولائهم للقيادة الهاشمية والعائلة المالكة لعب دور مهم في تجاوز مملكتنا الشامخة للكثير من الصعاب التي كانت تواجهنا اقتصاديًا وسياسيًا، وقد بعث بداخلنا سمو الأمير الطموح والأمل الكبير بأن الأردن مستقبلاً سيكون أجمل مما هو عليه الآن من جميع النواحي نظرًا للرؤية الهاشمية والدور الكبير الذي يلعبه الهاشمين من أجل أزدهار المملكة وتحسين أوضاع جميع أبنائها.
كما تخلل حديث سموه تأكيدات بأن الأردن سيبقى قوي وحصنًا منيعًا تحت ظل القيادة الهاشمية، وأن العائلة الهاشمية قريبة من جميع بيوت كل الأردنيين، وأن القضية الفلسطينة هي قضية الهاشميين الأولى ودعمها سيبقى الهدف الأساسي.
وحتى من خلال سرد حياته العائليه الخاصه التي يعيشها داخل القصر فقد أعطى لنا الصورة الكاملة بأن حياة القصر هي نفس الحياة التي تعيشها جميع عائلات البيوت الأردنيه، كما أكد على دور سيد البلاد في دوره الكبير سياسيًا واقتصاديًا داخليًا وخارجيًا، واكد سموه على ان الاردن يتمتع بمواقع سياحية تُعد ذات أهمية تاريخية كبير بين الدول ومن الزمن القديم والتي لها الدور الكبير في أنعاش أقتصاد الأردن .
ولي عهدنا الأمين، كان لكلماتك الكثير من المعاني والرسائل الدافيه التي اثلجت صدورنا وعززت من أنفسنا وجلعتنا نعلم بأن الأماكن القيادية هي الأساس في رفعت وتقدم أي شيء وان العمل يتطلب أنتماء وطيب مواطنة، وأن الأعتزاز بالهوية الأردنية هو الأمر الأساسي الذي ترتكز عليه مملكتنا الهاشمية.
سيدي دمت فخرًا و ذخرًا لنا تحت ظل القيادة الهاشمية، ونحن كأردنيين فأن الولاء فينا ينمو ويكبر في كل حين، وأن ولائنا للقيادة الهاشمية يولد معنى بالفطرة، حمى الله الأردن وقيادته وشعبه..