الأردن بقيادتة الهاشمية ومواقفة الراسخة صخرة تتحطم عليها أجندات الظلام

{title}
صوت الحق -
بقلم: الدكتور هيثم احمد المعابرة  

لقد مرت الدوله الأردنية  بازمات وتحديات جسام  كبيرة عبر تاريخها حيث كانت المواقف الأردنية التاريخية والراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية بكافة تفاصيلها واركانها منطلقا  لأصحاب المؤامرات والفتن للنيل من أمن واستقرار الأردن وصناعة الفوضى ومحاولات الإنتقاص من الدور الاردني عبر نشر الإشاعات المغرضة والأخبار الزائفة بإستخدام كافة الوسائل المتاحة  ولكن دبلوماسية جلالة الملك  عبدالله الثاني وارثة الديني والتاريخي والشرعي والتحلي بالحكمة والعقلانية والواقعية والنظرة المستقبلية الدقيقة في التعامل مع الأحداث والتطورات الإقليمية الدولية والتعاطي معها وفقا لمصالح الأردن والأمة العربية والإسلامية  استطاع  ان يضع الأردن على قائمة اللاعبين الرئيسين بالدفاع عن المصالح العربية في مختلف المحافل الدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومايتعرض له قطاع غزة من عدوان غاشم  بالإضافة  لوضع  الأردن على خارطة  العالم السياسية وهذا مالمسناه من خلال  التحركات  الأخيرة  والزيارات والاتصالات المتبادلة  مع قادة العالم 

حيث كان جلالة الملك صارما بأن القضية الفلسطينية والقدس قضية أردنية خالصة لاتقبل اي مساومات مع التأكيد المستمر والضغط لوقف الحرب على غزة والزام اسرائيل بإدخالها المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية الملك كان واضحا وصارما بأن  أمن واستقرار الأردن خط أحمر لايمكن المساس به اطلاقا وان الأردن سيقف بكل قوة وحزم بحماية اراضيه وشعبة من اي تهديدات مستقبلية جراء الأزمات والصراعات الاقليمة  .

 كل تلك المواقف الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة الملك  اغاضت أصحاب الاجندات السوداء حيث بدأت الحملات الشعواء والمسعورة وحرب الأخبار المضللة والشائعات والمعلومات الخاطئة والتسريبات ضد الأردن وقيادته من قبل عدد من الدول والجهات في استهداف واضح وجلي للأردن للتأثير في العقول والمشاعر وهذه الحروب تشن على مدار الساعة مدعومة بأخبار وتسريبات وفيديوهات تهدف إلى خلق الإثارة والغضب بهدف تغيير وجهات النظر وتسييرها باتجاه ما هو مطلوب منها وتحقيق التضليل الإعلامي والتلاعب بالرأي والوعى العام وسلوك المواطنين والنيل من الأمن القومي الأردني وحرف البوصلة والتقليل من قوة الدور الاردني المحوري في الشرق الأوسط  الذي أصبح بقيادة الملك مرجعا لكافة دول وقادة العالم.  


أن اول وأهم خطوة في الحفاظ على المكتسبات والإنجازات الوطنية وتحصين المجتمع الداخلي بكافة شرائحة يكون بتمتين الجبهة الداخلية والوعي لما يحاك ضد الأردن وبالتالي قطع الطريق على من يعادي اﻻردن واﻻردنيين بؤد اﻻشاعات والأخبار الزائفة والمضللة والفبركات الاعلامية التي تدار من قوى الظلام واعداء الوطن والتي يجري تداولها دونما تدقيق وتمحيص يكون أيضا بالوعي والادارك وعدم تناقل كل من شأنة الإثارة والتشكيك بالموقف الأردني واستهداف امنه المجتمعي والاقتصادي وعدم الانسياق خلف دعاة الفتنة وإثارة الفوضى تحقيقا لاجنداتهم الخاصة التي سيقف لها أبناء الشعب الاردني بالمرصاد بكل قوة وحزم .

والدولة الاردنية بمؤسساتها وجيشها واجهزتها الأمنية مستعدة ومؤهلة للتعامل مع هذه التطورات وهي مستوى عال من الجاهزية واليقظة والكفاءة  لحماية مقوماتها الوطنية من كافة اشكال التهديد  فعلينا جميعا التكاتف والتعاضد والالتفاف حول الوطن وقيادتة الهاشمية الحكيمة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني  لنحافظ على الوطن وأرضه من كل عدو وجاحد ومن أصحاب الأقلام المسمومة والاجندات المظلمة  فسيبقى الأردن بقيادتة وشعبة وتاريخة الصخرة التي تتحطم عليها تحالفات الظلام وسيبقى الأردن الصوت الأعلى في الدفاع عن فلسطين وأهلها وحقهم في الحياة والمدافع عن كافة قضايا الأمة العربية والإسلامية.