خطاب ملكي مُميز في ظل إنهزامية أربكت العالم

{title}
صوت الحق -
بقلم: ليندا المواجدة
واقع عالمي غريب أثار إستهجان جلالة الملك عبدالله الثاني في ظل ما يجري من إنهيار كامل للمنظومة الإنسانية تبنتها إسرائيل بدعم غربي ،  فرض على المجتمع الدولي الصمت المُريب يحمل بين ثناياه خطورة كبيره في هذه المرحلة الحرجه التي تفرض على العالم عدم السكوت على هذه المنطقة والتي أصبحت على شفير حرب شاملة من خلال خطاب جلالة الملك الذي فرض فيه على المجتمع الدولي بالإستماع له ، من خلال منصة منظمة الأمم المتحدة المجتمعة في نيويورك مذكراً جلالة الملك العالم بدوره المَنوط به ، من خلال حماية المنظومة الدولية لقيمها الأخلاقية والإنسانية التي تحترم حقوق الإنسان وتصون كرامته وإعادة المعايير الدولية التي تضبط إيقاع العالم إلى الطريق السوي وعدم السماح بالإخلال بالقيم و المبادئ التى نشأت عليها  ، وفي هذا تنبيه لهذا العالم بعدم السماح لإسرائيل بالتطاول على المجتمع الدولي وإستباحة القيم والمعايير من تصنيف الحياة الإنسانية بمنظار إسرائيلي يقوم على مبدأ القوة والإنتقام  وبدعم لامحدود جعل من إسرائيل أن تفرض على العالم بتبني راويتها بحق الدفاع عن النفس دون السماح والإعتراف بحقوق الطرف الآخر وهذا جعل من صوت جلالة الملك صوتاً عالياً مدوياً يدعوا العالم أن يعود إلى رشده ووقف آلة الدمار الإسرائيلية بحق الفلسطينين وبشتى الصنوف من الأسلحة والأسلحة اللااخلاقية التي تُجرم دولة الإحتلال التي لم تقم وزناً للعالم بأسره ،  لا بل  تطلب منهم النظر لما يجري بالعين الإسرائيلية مما آثار إستهجان جلالة الملك من هذه الإنهزامية العالمية ذات المعايير المزدوجة محذراً جلالة الملك من إنهيارها إن هي تبنت القتل والدمار والتجويع والحصار الطبي والغذائي لأناس يتضورون جوعاً وخوفاً وألما ،  متسائلاً جلالة الملك عن الأمن العالمي اذا كان سَيُبنى على الطريقة الإسرائيلية التي وصل بها الأمر لتهديد المنظمة الدولية التي حذرت إسرائيل من أفعالها المشينة وألقت بظلالها المظلم على هذا العالم 

جلالة الملك دعا العالم إلى النهوض وعدم السكوت المُعطل لكافة الأعراف والقوانين الدولية وهذا جاء في سياق الخطاب المملوء بالحدية والتحذير من أننا أصبحنا على شفير حرب واسعة لإشعال المنطقة والعالم ، 

وهنا تذكير من جلالة الملك عن ما هية المستقبل للأبناء في ظلمة هذا العالم الذي غيب وخيب آمال الأجيال القادمة للعيش بسلام وان هذا الأمل والسلام والمستقبل لن يتحقق إذا إنصاع للقوة العمياء التي عكست دمارها على غزة والمنطقة والعالم الضامن لأمن إسرائيل من خلال ما قامت به حرب طاحنة في قطاع غزه والتي أصبحت الشراره لإشعال المنطقة وتمردها على كافة القوانين والأعراف الدولية التي تسعى إسرائيل من خلالها لفرض القانون الإسرائيلي على المجتمع الدولي وهنا الخطورة الكبيره التي حذر منها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحظى باحترام المجتمع الدولي وأن جلالة الملك عبدالله الثاني قد وضع النقط فوق حروفها
 دمتم جلالة الملك ذخراً وسنداً حماكم الله