غارات عنيفة وغير مسبوقة: ماذا يريد الاحتلال من الضاحية الجنوبية؟

{title}
صوت الحق -
لوزان عبيدات - 
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، الدكتور نضال أبوزيد،  إن استهداف الضاحية الجنوبية بشكل جنوني من قبل الاحتلال ياتي ردًا على فشله البري الأخير.
وأضاف أبو زيد لـ "صوت الحق" أن الفشل التي تمتعت به قوات الاحتلال في العملية البرية على الشريط الحدودي دون إحداث إي فارق جعلت الاحتلال يعود إلى عملياته الجوية غير التقليدية.

عمليات غير تقليدية 
وبين أبو زيد أن هذه العمليات الغير تقليدية التي استهدفت الضاحية جاءت على مايبدو للوصول الى هاشم صفي الدين المرشح المحتمل لخلافة نصر الله. 
وحول شكل الاستهداف، أوضح ابوزيد أن تحليل المقاطع التي تبث بينت أن القصف الجوي أقوى مما تعرض له المكان الذي تواجد فيه نصرالله، مبينًا أن الاحتلال قد يكون استخدم نفس القنابل وهي MK84 و PLU الامريكية التي تخترق التحصينات وتحدث انفجارات هائلة بسبب القوة التدميرية لمثل هذا النوع من القنابل. 
ولفت إلى أن هذا الاستهداف يعطي الاحتلال قيمة معنوية لكنها مؤقته تزول بعد تحقيق المقاومة خسائر بالاحتلال برا، موضحًا أن  الاحتلال يدرك معادلة التفوق الجوي و الاستخباري لكن لا كلاهما لا يحسمان المعركة.

من هو هاشم صفي الدين؟ 
هاشم صفي الدين قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني، ولد عام 1964 في منطقة جنوب لبنان. 
تلقى تعليمه بالحوزات الشيعية في العراق وإيران، وانتمى للحزب منذ بدايات تأسيسه وتقلد مناصب رفيعة.
وبعد اغتيال الاحتلال الأمين العام للحزب حسن نصر الله يوم 27 أيلول/ سبتمبر في غارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، برز اسم صفي الدين بصفته الخليفة المحتمل لنصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته.