الإنزالات الجوية إنتصاراً للإنسانية بقيادة الملك
صوت الحق -
بقلم: ليندا المواجدة
في ظل مشهد قاتم ساد المنطقة ، وما زال مستمراً خلفته عملية طوفان الاقصى في السابع من إكتوبر العام الماضي هذه العملية التي جاءت نتيجةً للظلم والطغيان الاسرائيلي للفت أنظار العالم الى حاجة الفلسطينيين لإعادة الإعتبار للقضية الفلسطينية وشعبها المكلوم المحتل المظلوم ، ولكن ما حدث إستغلال الكيان المحتل هذه العملية بإجتياح قطاع غزه بالكامل بعد قيام سلاح الجو الإسرائيلي بتدمير القطاع فوق رؤوس ساكنيها دون اي اعتبار للقوانين الدولية والانسانية ، وقوانين الحروب ، التي تجنب المدنيين ويلات النزاعات التي تحدث خلال تلك الحروب ، لا بل على العكس ما حدث هو قتل المدنيين وإجبارهم على النزوح إن هم بقوا أحياء نتيجة للقصف والحصار والتجويع وهو أحد أبشع أنواع العنف والإرهاب ضد المدنيين على مرأى من العالم أجمع ، دون اي تدخل ،
مما دفع الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى التنبه لما يجري من حرب ضد الإنسانية ، لم تستثني إسرائيل منها اي أحد ، وخاصة النساء والأطفال والشيوخ فجاءت أوامر الملك للقوات المسلحة الاردنية الباسلة للقيام بعمليات إنزال جوي انتصاراً للإنسانية التي دمرتها آلة الدمار الاسرائيلي في قطاع غزه وحملت عمليات الإنزال الجوي الاردني الأمل للأهل بقطاع غزه من ناحية إسقاط الغذاء والدواء والمياه والأغطية والمستلزمات الضرورية التي تحمل معاني الإنتصار للمنظومة الإنسانية والأخلاقية التي أنكرتها آلة الحرب الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه حيث شكلت هذه الإنزالات خجلًا لهذا العالم الحر ودعوة ونداء للإنضمام الى الاردن كنوع من الإسناد الإنساني والأخلاقي أمام هذا العجز والتواطىء الدولي أمام ما يجري مما حذى بالكثير من دول العالم أن تشاركه بهذه الإنزالات الإنسانية كانتصار للإنسانية والذي جاء هذا الانتصار الإنساني بتوجيهات ملكيه ضربت فيها القوات المسلحة الأردنية أروع الأمثلة أمام العالم بأن الجيوش تستطيع آن تقوم بدورها الانساني بعيداً عن دورها التقليدي ان أرادت ذلك ،، وإن أرادت للإنسانية ان تستمر وتنتصر ، وهذا هو شعار الإنتصار الإنساني الملكي للقوات المسلحة الاردنية الباسلة وكنت قد شاركت قواتنا المسلحة الاردنية سابقاً بشرف الإنزالات الجوية على قطاع غزه وإن سنحت الفرصة مرة اخرى لن اتردد انتصاراً للإنسانية التي اصبحت مفقودة على مسمع ومرأى هذا العالم