الأمير فيصل يرعى إطلاق مشاريع إدماج الشباب في التنمية الوطنية بمشاركة الهاشمية
صوت الحق -
رعى سمو الأمير فيصل بن الحسين، بحضور سمو الأميرة عائشة بنت فيصل، إطلاق مشاريع "إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن" الممولة من الاتحاد الأوروبي، والمنفذة من هيئة أجيال السلام والجامعات: الهاشمية والأردنية والبلقاء التطبيقية، ومنظمة التعليم من أجل التوظيف الأردنية.
وشارك في حفل الإطلاق، وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، ووزير الشباب المهندس يزن الشديفات، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن بيير كريستوف شاتزيفاس، وعدد من رؤساء الجامعات المعنية في المشروع فقد حضر عن الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابده، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل المشاقبة، ومدير مركز الدارسات والاستشارات وخدمة المجتمع الدكتور فايز الشرفات، وعدد من كوادر الجامعة إضافة إلى عدد من ممثلي الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.
وتهدف المشاريع إلى تعزيز مشاركة الشباب في سوق العمل، وتعزيز انخراطهم في مجتمعاتهم المحلية، وكما تهدف الشراكة مع الجامعات إلى تطوير (30) مبادرة مجتمعية مستدامة يقوم الطلبة بتصميمها لتلبية احتياجات مجتمعاتهم المحلية.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، عزم الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم المستمر للأردن في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للشباب (2019-2025)، وقال إن الهدف المشترك هو تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشباب في المجتمع، من خلال خمسة مشاريع، بقيمة إجمالية تصل إلى 5.2 مليون يورو. وبين أن الاتحاد الأوروبي سيدعم التدريب وتعزيز المهارات الريادية لـ25 ألف شاب وشابة؛ بهدف تسهيل دخولهم إلى سوق العمل، وانخراطهم في مجتمعاتهم المحلية وتمويل المبادرات الاجتماعية على المستوى المحلي.
من جانبه، أكد وزير الشباب، أهمية بناء مهارات الشباب وتنميتهم، وتوفير مساحات آمنة وداعمة لهم تمكنهم من بناء قدراتهم وتدعم تواصلهم مع أقرانهم في المجتمعات المحلية. ولفت إلى أن ما يتضمنه البرنامج من محاور تتوافق مع محاور الإستراتيجية الوطنية للشباب؛ مما يمكن الشباب من المشاركة في تحديد أولوياتهم ومشاركة تطلعاتهم مع صناع القرار.
وبدورها، قالت الرئيسة التنفيذية لهيئة أجيال السلام لما الحطاب: نعمل مع الشركاء ضمن رؤية شاملة، ووفق نهج تشاركي لإدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن، مما يعزز من أدوارهم في مجتمعاتهم، ويسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية المستدامة.
وتحدث مدير مركز الدارسات وخدمة المجتمع/مدير مشروع "تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع" بالجامعة الهاشمية الدكتور فايز الشرفات، عن رؤى الجامعة ووفاءً لالتزاماتها في خدمة المجتمع المحلي، مشيرا إلى أن الجامعة شريكة بشكل فاعل بهذا المشروع الوطني التنموي بالتعاون مع مؤسسة الملك الحسين، وذلك لدعم المبادرات الشبابية لصالح المجتمعات المحليّة في محافظتي الزرقاء والمفرق.
مشيرًا إلى أن مشروع "تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع"، يهدف الى إثراء دور مركز خدمة المجتمع بالجامعة الهاشمية ليكون مركزًا رائدًا لتعزيز المشاركة المدنية للشباب وتمكينهم في تنمية مجتمعاتهم من خلال تصميم المبادرات وتطويرها وتنفيذها، إذ سيتم اختيار (100) طالبا وطالبة من طلبة الجامعة المقيمين في محافظتي الزرقاء والمفرق مع التركيز على النساء والأشخاص ذوي الإعاقة، واختيار الشركاء المحليين لهذه المشاريع في البلديات والمراكز الشبابية والمؤسسات الأهلية للمساهمة في التنفيذ الناجح وشمول مختلف الفئات، كما سيخضع الطلبة لعملية بناء قدرات متقدمة تمكنهم من ابتكار مفاهيم ومبادرات مفيدة للمجتمعات المحلية.
وأضاف الدكتور الشرفات، أنه لضمان استدامة هذه المبادرات ستوقع القطاعات الشريكة اتفاقيات مع الشباب الجامعي لاستضافة المبادرات بعد اكتمالها من خلال تنفيذ (10) مبادرات مدعومة حيث سيستفيد منها أكثر من (10) آلاف مستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر في المناطق المستهدفة في محافظتي الزرقاء والمفرق التي تشمل بلديات: بيرين والظليل والأزرق والهاشمية وبلعما والخالدية.