الاردن في وسط محيط ملتهب
صوت الحق -
بقلم: مريم بسام بني بكار
الأردن يقع في حلقة ملتهبة بالحروب والنزاعات ومستهدف من كثير من الجهات التي تحاول الإيقاع به وبقيادته والعديد من المحاولات والدسائس والعمليات التخريبية التي باءت وستبوء باذن الله بالفشل والتي تهدف الى توريط الاردن وادخاله في متاهات وزجه في هاوية الدمار إلا أن العناية الإلهية التي تحيط بالأردن وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الحكيمة وتماسك الشعب الأردني حفظت وستحفظ الأردن عصي منيع على كل يد تحاول المساس بأمنه واستقراره ومهما تكالبت الأيدي الملوثة على جر الأردن لاتجاه مغاير فإن الأردن يبرهن لهم دوما بأنه ثابت لا يتغير ولا يغير اتجاه بوصلته وأنه لا يقبل ان يكون لأي جهة سلطة عليه.
وموقفنا نحن الأردنيين ثابت بثبات الرواسي نلتف حول قيادتنا الهاشمية الرزينة جنود أوفياء نقدم الغالي والثمين دفاعا عن ثرى وطننا الحبيب فكلنا جنود وقت الحاجة نساء واطفال قبل الرجال لأننا على ثقة بأنه ليس لدينا أي ملجأ سوى وطننا وأن وطننا هو الوحيد الذي يتسع لنا فليس لدينا أي جهة تدعمنا أو تحمينا أو تستقبلنا وكلنا ثقة بدولتنا وقراراتها واضطراراتها مشددين على تمتين جبهتنا الداخلية ودعم الجيش والوقوف خلف الراية الهاشمية والالتفاف حول قيادة الملك وعدم السماح لأي جهة بالتطاول أو التشكيك بدوره ومكانته فهو رمز الدولة الأردنية الهاشمية نسل الأشراف وحفيد آل البيت وكل مساس به هو مساس بجميع الأردنيين.
و ما يميز الأردن أنه بلد جميع شعبه جنود، وأول جندي في جيشنا هو قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الذي يحمل هم هذا الوطن بصدره وملء عينيه ويبذل أقصى جهده ليبقى آمنا مستقرا بعيدا عن أي صراعات أو حروب رافضا كل التدخلات والضغوطات في أن يكون الأردن ساحة حرب أو ممر لأي جهة وسيبقى الأردن بيت الكرم والضيافة لكل الشعوب العربية التي عانت وتعاني من ويلات الحروب على مر السنوات الماضية والحالية ويمد لهم يد العون والدعم باستمرار. وبالرغم من امكانيات الأردن المحدودة إلا أنه كان وما يزال بلد الكرم والكرامة وبلد النشامى والاصالة.
فخسئت وخسئت يامن تعتقد أن الأردن ضعيف لأنه قوي بمحبة الشعب والجيش المصطفوي بقيادة الملك الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.