المناعي تدعو لتصدي حازم للهتافات المسيئة للجيش

صوت الحق -
أعربت المحامية صبرين المناعي عن استنكارها للهتافات المسيئة التي صدرت مؤخرًا خلال بعض المسيرات، والتي طالت الأردن والجيش العربي والأجهزة الأمنية.
وأكدت المناعي أن هذه المؤسسات الوطنية تمثل الركن الأساسي في استقرار البلاد وأمنها، مشددة على أن أي مساس بها مرفوض ومدان ويعد تعديًا على كرامة الأردنيين جميعًا.
وأشارت المناعي إلى أن الهتافات المسيئة التي طالت هذه المؤسسة العريقة تُعد انزلاقًا خطيرًا وخطيئة وطنية، لا تصب إلا في مصلحة أعداء الداخل والخارج الذين يسعون لزعزعة استقرار الأردن ووحدة شعبه.
وأوضحت أن الإساءة إلى الجيش لا تعني فقط الاعتداء على مؤسسة وطنية، بل هي طعنة في خاصرة الوطن، وتهدف إلى ضرب هيبته ومناعته من الداخل.
وأضافت "إن قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي – هي درع الوطن وسياجه المنيع. تاريخها حافل بالبطولات والتضحيات، ودماء شهدائها الزكية سُقي بها تراب الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه".
ولفتت إلى أن الجيش الأردني لم يكن يومًا غائبًا عن ساحات الشرف، سواء في الدفاع عن الأردن أو عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث كان دائمًا في الصفوف الأولى، مقاتلاً ومضحياً.
وشددت على ضرورة أن يكون الشعب الأردني صفًا واحدًا خلف جيشه ومؤسساته الأمنية التي تعمل ليل نهار لحماية أمن هذا الشعب تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي لم يتوانَ يومًا عن دعم الجيش والشعب وقضايا الأمة.
وأكدت أن وحدتنا الوطنية ليست خيارًا بل فرض وواجب، وحماية مؤسساتنا السيادية ليست موقفًا عاطفيًا بل مسؤولية وطنية والتزام أخلاقي.
ودعت إلى رفع الصوت عالياً ضد كل من يسيء، والتصدي بحزم لكل خطاب تحريضي آثم