الخوالدة يكتب: سيبقى الأردن عظيمًا...

صوت الحق -
بقلم: عريب الخوالدة
وما أروع أن نستهلّ الحديث بكلماتٍ تنبع من القلب، من نبض قائدٍ أحبّه شعبه، وارتفعت به راية الوطن...
سيد البلاد، عبدالله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى، الزعيم العربي، ووارث المجد والثورة والكرامة.
في نسيج علمنا الأردني...
تتداخل خيوط الحكاية، وتنبض قرون من المجد، هو ليس مجرد راية... بل شرفٌ نرفعه، ووفاءٌ نحمله، وعهدٌ لا نخونه.
علمٌ جمع الجنوب بالشمال، والريف بالمدينة، والإنسان بالوطن
راية واحدة... لوطنٍ لا يعرف الانكسار، وشعبٍ لا يقبل الانحناء.
إنه علمٌ نحمله في قلوبنا قبل أيدينا، رمزُ الكبرياء... عنوانُ الهوية... وقسمُ الولاء.
وفي مثل هذا اليوم العظيم استقبلنا بفخر واعتزاز ورأس مرفوع بيان صادر من فرسان ألحق بإحباطها عملية للعبث في إستقرار الاردن الحبيب ونحن ابناء هذا الوطن ابناء العشائر الاردنية نؤكد وقوفنا مع جميع أجهزتنا الأمنية وفي مقدمتها دائره المخابرات العامه في وجه كل من تسول نفسه العبث بالأمن والاستقرار هذا الوطن
العلم الأردني،
راية الاعتدال والعقل،
رمز الشجاعة والكرامة،
امتدادٌ لعلم الثورة العربية الكبرى عام 1916،
تلك الراية التي رفرفت ضد الظلم وصاغت بدماء الأحرار دربًا نحو الحرية.
وفي مثل هذا اليوم، نقف وقفة فخر، نرفع علمنا إلى السماء، لا ترفعه الرياح، بل ترفعه القلوب المؤمنة والأيادي المخلصة،
يرفرف فوق ساريات المجد، في بيوت العز، وعلى جبين كل أردني وأردنية في أردن المجد والتاريخ، في كنف القيادة الهاشمية المظفّرة.
وايضا في يوم العلم الاردني نجدد العهد والوعد بأن نبقى الجنود الأوفياء لأردننا بظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة والنجمة الأمعة السباعية في علم بلادي
عاش الأردن...
وعاش علمه عاليًا، خفّاقًا، لا يُنكّس، ولا يُهان، شعلة عزٍ لا تنطفئ، ونشيد وطنٍ لا يسكت.