العيسوي يلتقي بـ 500 شخصية من أبناء قبيلة بلي أمّوا - صور

{title}
صوت الحق -
أمّ الديوان الملكي الهاشمي، بيت الأردنيين الجامع، أكثر من (500) شخصية من أبناء وبنات قبيلة بلي من مختلف محافظات المملكة، حيث التقاهم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، في لقاء وطنيّ حمل رسائل الولاء والانتماء، والاعتزاز بالقيادة الهاشمية المظفّرة.
 وفي مستهل اللقاء الذي حضره مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، نقل العيسوي تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه بهم، مبينا أن هذا اللقاء يجسّد المعاني النبيلة للبيت الأردني الكبير، حيث يجتمع أبناء الوطن تحت راية واحدة، قيادةً وشعبًا.
وأكد العيسوي، في كلمة له خلال اللقاء، أن الأردن بقيادة جلالة الملك، ماضٍ بثبات وإرادة، على درب التحديث الشامل، في مشروع وطني متكامل الأركان، يستند إلى رؤية ملكية عميقة، تؤمن بأن الإنسان هو بوصلة التنمية، وأن صون السيادة لا يتمّ إلا بتماسك الجبهة الداخلية، وعلوّ المؤسسات، وسموّ القيم.
وقال العيسوي إن جلالة الملك يقود سفينة الوطن في محيط إقليمي، بثبات الملوك، ونباهة القادة، وحكمة المستند إلى إرث هاشميّ عريق، لا يتنكّر للثوابت، ولا يساوم على الكرامة.
وأضاف "إنّ مشروع التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، ليس سوى تجلٍّ لنهج ملكيّ أصيل، يؤمن أن الدول لا تُبنى بالشعارات، بل بأفعال راسخة، وأن النهضة ليست ترفًا، بل خيارًا وجوديًا، تسنده إرادة سياسية لا تعرف التردد، وتعزّزه بنية أمنية وعسكرية يقظة لا تنام على ثغرة.
 وتناول العيسوي في كلمته مواقف الأردن وجهود جلالة الملك، المساندة للقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
 وقال إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيظل صوتًا عربيًا صادقًا، وموقفًا ثابتًا لا يتزعزع في دعم القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي بقيت في قلب الأولويات الوطنية والسياسية.
وأكد أن فلسطين، بأقصاها وقدسها وأهلها، حاضرة في وجدان الهاشميين، ومواقف جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني تُجسِّد التزامًا عميقًا، لا يتوقف عند حدود البيان، بل يمتد إلى ساحات الفعل السياسي والإنساني، عبر جهود دبلوماسية رفيعة ومبادرات إنسانية متواصلة، تعكس ثبات الموقف الأردني وعمق التزامه الأخلاقي والتاريخي تجاه الأشقاء.
 وقدر العيسوي عاليا تضحيات الجيش العربي المصطفوي، وقال إن الجيش العربي المصطفوي، هو درع الوطن الحصين، وسياجه المتين، بما يجسده من احتراف وانضباط وإخلاص متجذر في عقيدته القتالية والإنسانية، وكان دومًا في طليعة المدافعين عن أمن الوطن وكرامته، وفي مقدمة المستجيبين لنداء الإنسانية، داخل حدود الأردن وخارجها، وتبقى مواقفه المشرفة، في نصرة المظلومين وتقديم العون والإغاثة، شاهدة على دوره النبيل، وعلى الالتزام الذي يغذيه الإيمان بالرسالة، والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة.
وأشاد العيسوي بدور دائرة المخابرات العامة، مؤكدًا أن كشفها مؤخرًا لخليّة إرهابية كانت تستهدف أمن الوطن، يعكس ما تتمتع به هذه المؤسسة العريقة من احتراف نادر، وبصيرة نافذة، ووفاء صامت لا يُشهر نفسه إلا حين يقتضي الواجب.
 وفي ذات الإطار، أكد العيسوي أن رهان الدولة الأردنية اليوم، بقيادة جلالة الملك، معقود على وعي الشباب الأردني، في زمنٍ تتكاثر فيه أدوات الفتنة ومحاولات التشكيك بالمواقف الوطنية، مشيرا إلى أن الشباب هم ركيزة المشروع الوطني، وحملة رسالته في الدفاع عن ثوابته ومواقفه الراسخة في وجه كل حملات التشكيك والتضليل.

كما توقّف العيسوي عند رمزية "يوم العَلَم"، مشددًا على أن العَلَم الأردني ليس مجرد قطعة قماش، بل "راية سيادة، ومختصر كرامة، وتاريخ مكتوب بدم الأحرار، وصوت مرفوع باسم الوطن، لا يهبط، ولا يساوم".
 وأشاد العيسوي بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله، التي حملت صورة الأردن إلى العالم، بصوتٍ إنسانيّ نبيل، يعكس حضارة راسخة ورؤية متقدمة، كما أشاد بجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير على خُطى جلالة الملك.
 من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم مع الوطن ومصالحه، ودعمهم المطلق لقيادة جلالة الملك، مساندين لسياسته الحكمية ومواقف الشجاعة، التي حصّنت الأردن من رياح الفوضى وأبقت جبهته الداخلية عصيّة على الاختراق.
وأعربوا عن اعتزازهم العميق بما راكمه الأردن من إنجازات طيلة قرن من الزمان، وما تحقق في عهد جلالة الملك خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة من خطوات نوعية في البناء المؤسسي، وتعزيز أسس الدولة المدنية الحديثة، رغم تعقيدات الجغرافيا السياسية والإقليمية.
وأشادوا بمسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك، بوصفها ركيزة نهوض شاملة تشمل مختلف القطاعات، وتستهدف بناء وطن يستجيب لتطلعات أبنائه، مثمنين جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المساندة للجهد الملكي ودور سموه في تعزيز دور الشباب مشيرين إلى أن سموه يمثل القدوة والمثل للشباب الأردني.
وأكدوا قائلين "لن نساوم أبدا على ولائنا المطلق لقائد اعتلى عرش قلوبنا(..) وأن الهاشميين هم زاد يومنا ومنارة طريقنا، الذين حباهم الله شرف الأصل والنسب وصدق النهج والمسلك وأخلاق الرجال، الذين ما انحنت هاماتهم إلا لله عز وجل".
وأكدوا أن وحدة الصف الوطني، ووعي الأردنيين، وعمق الانتماء للقيادة الهاشمية، شكلت دائمًا صمام الأمان في مواجهة التحديات، مجددين تأكيدهم على أن من يحاول النيل من استقرار الأردن أو التشويش على مواقفه الوطنية سيجد أمامه شعبًا صلبًا لا يُساوم على أمنه ولا يفرّط بثوابته.
وأشاروا إلى أن الأردن، برغم تعاقب الأزمات التي عصفت بالمنطقة، ظل قادرًا على اجتراح الفرص من رحم التحدي، مدفوعًا بحكمة قيادته، وتماسك جبهته الداخلية، وإرادة أبنائه في إدامة مسيرة التقدم والبناء، وتكريس نموذج وطني يُحتذى به في التنمية المستدامة.
وفي السياق ذاته، أشادوا بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، فهم عنوان الشرف الوطني ودرع السيادة وسياج الاستقلال.
 وأكدوا أن الجيش، بما يتمتع به من انضباط وكفاءة واحتراف، يمثل ركيزة الأمن والاستقرار، ويجسد أسمى صور الانتماء والتضحية.
كما عبّروا عن تقديرهم العميق لما تقوم به الأجهزة الأمنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، التي أثبتت مرة تلو الأخرى أنها سدّ لا يُخترق في مواجهة التهديدات. 
وأشادوا بإنجازها النوعي في كشف خلية إرهابية كانت تسعى للنيل من أمن الوطن، مؤكدين أن هذا الإنجاز يبرهن على يقظة عالية، ومهنية متقدمة، تشكل مصدر طمأنينة وثقة لكل الأردنيين، مشددين على ضرورة الضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بأمن الأردن واستقراره أو النيل من منجزاته.
وأكدوا أن أقوى سلاح لمواجهة التحديات، هو الوحدة الوطنية، التي لا تعرف مذهبا ولا حزبا، بل تنتمي إلى الأردن فقط، وستبقى وحدتنا الوطنية الصخرة التي تتحطم عليها جميع المؤامرات.
وفي معرض حديثهم عن الدور الإقليمي، لفتوا إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ظل صوت الاعتدال والحكمة، وحاملًا لقضايا أمته، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، منطلقًا من ثوابت لا تتزعزع، ومواقف تتسم بالاتزان والمصداقية والالتزام الأخلاقي والإنساني.
 وأشاروا إلى دور الأردن وجهود جلالة الملك لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، في ظل الأزمات المتتالية التي تعصف بفلسطين، مقدرين عاليا المواقف الملكية الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ورفض أي طروحات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق الاشقاء.
وأكد المتحدثون أن الأردن، بقيادته الهاشمية، قلعة صمود في مواجهة التحديات والمؤامرات، لا يُقهر ولا يُهزم، ويؤمن أبناءه أن الانتماء للوطن هو عهد وعمل لا يتوقف، والولاء لقيادته الهاشمية راسخ لا يتبدل.
الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة بالونات في المنطقة الشرقية 63898965269093892437 جانب من المضبوطات جريدة الغد أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية فجر الاثنين على واجهتها وضمن منطقة مسؤوليتها محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة محملة بواسطة بالونات موجهة بأجهزة بدائية الصنع. وذكر بيان للقوات المسلحة أنه جرى التعامل مع البالونات وإسقاطها وحمولتها داخل الأراضي الأردنية بعد رصدها من قبل قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. الأردن القوات المسلحة تهريب مخدرات Copy FacebookXLinkedInWhatsAppMessengerTelegramEmailPrintCopy Linkتابع صحيفة الغد في تطبيق نبضShare ذات صلة G5j7PCuWkAACRfN الملك يلتقي رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) في فيتنام 12 تشرين الثاني 2025 جلالة الملك عبدالله الثاني الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي 12 تشرين الثاني 2025 f98ca555-235f-4849-88c0-2adced997b5b العيسوي: مواقف الملك الثابتة تجسّد شجاعة القيادة الهاشمية في الدفاع عن الوطن وقضايا الأمة 10 تشرين الثاني 2025 رئاسة الوزراء مجلس الوزراء يعقد جلسته اليوم في محافظة العاصمة 29 تشرين الأول 2025 اقرأ أيضا الدكتور عادل البلبيسي مكافحة الأوبئة: نسبة الإصابة بكورونا لا تتجاوز 3% منذ 47 دقيقة الملك خلال زيارته للباكستان ولقائه رئيس وزرائها أول من أمس آسيا.. جولة ملكية ترسم ملامح مرحلة جديدة في العلاقات الدولية منذ10 ساعة ضباب يلف أحد شوارع عمان جراء الأمطار الأخيرة-(تصوير: محمد الجندي) هل تكسر الأمطار الخريفية حالة الجفاف وتنعش الموسم؟ منذ10 ساعة مجمع النقابات المهنية في عمان-(أرشيفية) غوشة: %19 بطالة المهندسين والمطلوب إعادة النظر بالسياسات التعليمية منذ10 ساعة 4095260 الموافقة على مشروع قانون استغلال الذهب والمعادن في منطقة أبو خشيبة منذ11 ساعة جانب من الورشة التدريبية جمعية "المدينة الفاضلة" تنظم ورشة تدريبية بعنوان "مدخل إلى مفاهيم الحوكمة" منذ12 ساعة آخر الأخبار الاكثر مشاهدة فقدان السمع (تعبيرية) دراسة: السكري يزيد خطر فقدان السمع الصحة والجمال | منذ 13 دقيقة الخرف الكشف عن صلة بين الدخل والإصابة بالخرف الصحة والجمال | منذ 15 دقيقة رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق الحاج توفيق: الملك يقود حراكا اقتصاديا لتعزيز مكانة الأردن بالدول الآسيوية الاقتصاد المحلي | منذ 19 دقيقة سيدة تتصفح منصة إلكترونية لشراء الملابس - (تعبيرية) نقابة الألبسة: "ضريبة الطرود الإلكترونية" ينسجم مع سياسات دول العالم الاقتصاد المحلي | منذ 23 دقيقة 63898965269093892437 الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة بالونات في المنطقة الشرقية الغد الأردني | منذ 29 دقيقة الدكتور عادل البلبيسي مكافحة الأوبئة: نسبة الإصابة بكورونا لا تتجاوز 3% الغد الأردني | منذ 47 دقيقة افكار و مواقف هل يتبنى النواب نهجا جديدا في مناقشة الموازنة؟ فهد الخيطان | اليوم ماهر أبو طير إلى متى عرقلة مساعدات الأردن؟ ماهر أبو طير | اليوم عمان.. رجعت الشتوية جهاد المنسي | اليوم هذا أخي! يعقوب ناصر الدين | اليوم من طوكيو إلى إسلام آباد: غلال ملكي وفير برسم المتابعة د.خير أبو صعيليك | اليوم جيل يصنع مستقبل الأردن ليث القهيوي | اليوم "السويداء".. معبر صهيوني لسورية والمنطقة (1) نادية سعدالدين | اليوم الدفاع عبر الهجوم: إسرائيل تعيد رسم ساحات الصراع الإقليمي د.عامر سبايلة | اليوم قسوة تحريك البيادق جمال الكشكي | اليوم إصلاح التعليم في الأردن.. سد الفجوة بين الجامعات وسوق العمل حسن الدعجة | اليوم ترجمات جنود إسرائيليون على حدود القطاع، 6 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 - (المصدر) مع مجتمع غارق في الجرائم لا يمكن إنهاء الحرب ترجمات | منذ10 ساعة ‏معتقلون فلسطينيون ينقلون إلى السجون الإسرائيلية عراة ومعصوبي الأعين، غزة - (المصدر) "راكيفت": السجن الإسرائيلي تحت الأرض ترجمات | منذ10 ساعة ‏ فلسطينيون يستلمون وجبات من مركز للإغاثة في غزة، 15 تشرين الأول (أكتوبر) 2025 - (المصدر) بعد الهدنة، أطفال غزة الآن في حاجة إلى ما يبقيهم أحياء ترجمات | 15 تشرين الثاني 2025 10 هيمنة الدولار على المحك: هل تنجو العملة الأميركية من تخبط سياسات إدارة ترامب؟ ترجمات | 14 تشرين الثاني 2025 Untitled-1 وإذن، هل انتصرنا؟ ترجمات | 14 تشرين الثاني 2025 ‏لوحة للفنان السريلانكي موفيندو بينوي، بعنوان "‏‏احتجاج بالألوان"، 2022 - (المصدر)‏ انتفاضات الـ"جيل زد" في الجنوب العالمي ترجمات | 12 تشرين الثاني 2025 الرئيس ترامب يحطم رموز وقيم الديمقراطية الأميركية - (المصدر) من منارة الديمقراطية إلى الحكم الاستبدادي ترجمات | 12 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير - حمزة حجاج كاريكاتير حمزة حجاج- عودة روتين الشتاء.. كاريكاتير حمزة حجاج- عودة روتين الشتاء.. كاريكاتير حمزة حجاج- الاجازة 15 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير حمزة حجاج- يوم الإجازة ! هدر الطعام 14 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير copy مونة آخر الشهر 13 تشرين الثاني 2025 WhatsApp Image 2025-11-13 at 2 كاريكاتير حمزة حجاج- تغير الوقت 12 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير حمزة حجاج- الوقت كاريكاتير حمزة حجاج- قاصر 11 تشرين الثاني 2025 كاريكاتير حمزة حجاج- قاصر Al-Ghad Home Page © Copyright 2025, All Rights Reserved | جريدة الغد اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ أخبار الأردن الرياضة اقتصاد حياتنا محافظات العربي والدولي مقالات تعليم من نحن اتصل بنا شروط الاستخدام أعلن معنا اشترك بالنشرة اللإخبارية Smartly :Powered By 17/11/2025 09:18:03 ص
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS