طلبة الدراسات العليا يشيدون بجهود لجنة التربية النيابية بعد قرار تقليص مدة الإقامة لمعادلة الشهادات

سجّلت لجنة التربية والتعليم النيابية، برئاسة النائب الدكتور محمد الرعود، إنجازًا نوعيًا يمس شريحة واسعة من الطلبة الأردنيين الدارسين في الخارج، بعد جهود مكثفة تكللت بصدور قرار حكومي يقضي بتقليص مدة الإقامة المطلوبة لمعادلة شهادات الدراسات العليا، لتصبح 8 أشهر للتخصصات الإنسانية و16 شهرًا للتخصصات العلمية، بدلًا من 20 شهرًا كانت معتمدة سابقًا.
وفي هذا السياق، عبّر عدد من الطلبة عن شكرهم وامتنانهم لما وصفوه بـ”الاستجابة المسؤولة” التي تخفف الأعباء الأكاديمية والمالية عن كاهلهم، مشيرين إلى أن هذا الإنجاز يعكس حرصًا وطنيًا صادقًا من اللجنة النيابية على دعم حقوق الطلبة الأردنيين.
وقال طالب الدكتوراه في جمهورية مصر عدي محمد الحنيطي، أحد الدارسين في الخارج، إن قرار تقليص مدة الإقامة جاء استجابة لمطالب استمرت لسنوات، مشيرًا إلى أن لجنة التربية النيابية تابعت الملف منذ البداية وبذلت جهودًا واضحة وصادقة، أثمرت عن صدور القرار الحكومي الأخير. وأضاف: "نشكر رئيس اللجنة الدكتور محمد الرعود وكافة أعضائها، الذين نقلوا صوت الطلبة بكل أمانة، ووقفوا معنا حتى تحقق هذا المطلب العادل، كما نثمّن تفاعل وزير التعليم العالي وتعاونه البناء مع اللجنة”.
كما عبّر طالب الدكتوراه عبدالرحمن الذنيبات ، سلمان حنيفات عن تقديرهم للخطوة، واصفين إياها بالمهمة والإيجابية، لما تحمله من تخفيف للضغوط على الطلبة وأسرهم، ومؤكدين أنها تمثل نموذجًا فعّالًا لتعاون السلطات التشريعية والتنفيذية في خدمة قضايا التعليم.
وختمت اللجنة تأكيدها على الاستمرار في متابعة ملفات التعليم العالي كافة، والعمل على تطوير السياسات بما يضمن العدالة والمرونة وتحقيق تطلعات الطلبة في الداخل والخارج