بلدية إربد: لا نسعى لطمس الذاكرة والتعديلات تهدف لتوحيد الأسماء

{title}
صوت الحق -
تُؤكد بلدية إربد الكبرى اعتزازها الكبير بجميع رجالاتها، وبما قدّموه للوطن والمدينة عبر التاريخ. وإذ تُعرب عن حرصها على إبراز أسماء هؤلاء الرجال والقادة من خلال تسمية أبرز معالم المدينة وطرقها بأسمائهم، فإنها تؤكد أيضاً أنها لم ولن تسعى يوماً إلى طمس الذاكرة أو محوها. كما أن تغيير أسماء بعض المعالم أو الشوارع جاء لأسباب واضحة، تم التوافق عليها من قبل أعضاء المجلس البلدي، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

في مطلع عام 2024، اتخذت لجنة التسمية والترقيم في البلدية قراراً صادق عليه المجلس البلدي، يقضي بعدم تكرار أي اسم على معلمين مختلفين، وذلك بهدف جعل العناوين أكثر وضوحاً ودقة، وتجنباً لأي لَبس قد ينجم عن وجود الاسم ذاته في موقعين مختلفين. وقد طُبّق هذا القرار على عشرات المواقع، سواء أكانت ميادين أم شوارع.

واجتهدت البلدية في الإبقاء على اسم الشخصية على المعلم الأبرز والأهم، احتراماً وتقديراً لها، وهو ما انطبق على اسم المرحوم فضل الدلقموني، الرجل الذي قدّم الكثير للأردن ونفخر به جميعاً. إذ لا يزال اسمه يُطلق على أحد أطول وأكبر شوارع المدينة، وهو الشارع الممتد من أمام الإشارة الواقعة على تقاطع شارع الهاشمي "إشارة الشنيك"، وحتى ميدان محمد أحمد سليم بطاينة "دوار البياضة".

وانطلاقاً من قرار المجلس البلدي، رأت البلدية الإبقاء على اسم الشارع، كونه من بين أبرز شوارع المدينة، وتغيير اسم الميدان إلى "الحرمين الشريفين"، لما لهذا الاسم من قدسية واحترام كبيرين لدى المواطنين. ويجدر التأكيد على أن هذا القرار لم يكن موجهاً ضد هذا الميدان تحديداً، بل شمل عدداً كبيراً من المواقع التي تكرّرت فيها أسماء المعالم.

وتُجدد بلدية إربد الكبرى تأكيدها على تقديرها الكامل لرجل بحجم ومكانة المرحوم فضل الدلقموني، وتوضح أن ما جرى كان اجتهاداً يهدف إلى إزالة اللبس في العناوين لا أكثر.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS