اردن النشامى؛ لن يكون يوماً في موقع التبرير أو الدفاع عن النفس

صوت الحق -
بقلم: د . عماد الجراح
....نحن الاردنيون أبناء المجد والتاريخ المشرف، لسنا ولن نكون يوماً في موقع التبرير أو الدفاع عن أنفسنا، تحت أي ظرف أو ادعاء. فنحن و على مر التاريخ اصحاب مواقف ثابتة، راسخة كالجبال، لا تهتز أمام حملات التشويه، ولا تنحني أمام أبواق الحقد والتشكيك المدسوسة.
....ان من يشكك في مواقف الأردن المشرفة، والداعمة دوماً لقضايا أمتنا العربية والإسلامية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فهو إما جاهل بالحقائق أو مسكون بأحقادٍ لا دواء لها.
....إننا على يقين لا يتزعزع، بثوابت الأردن الراسخة التي لم تتغير منذ تأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، تلك الثوابت التي نعتز بها ونفخر، ونقف خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي لم تدّخر جهداً في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، والدفاع عن قضايا الأمة بصدق وشجاعة.
....إن ثقتنا بجلالة الملك، وبجيشنا العربي المصطفوي، وبأجهزتنا الأمنية الباسلة؛ هي ثقة مطلقة، راسخة رسوخ إيماننا بهذا الوطن العظيم، لا تتزعزع ولا تهتز مهما علت الأصوات المأجورة، ومهما حاولت الأبواق الحاقدة بث سمومها.
....فليذهب المشككون إلى حيث يشاؤون، ولينظروا إلينا من بعيد، ونحن نرتقي بثوابتنا وقيادتنا إلى حيث لا تطالهم أحقادهم، وليمتوا بغيظهم، فقد خاب سعيهم، وانكشفت نواياهم، وسينكسر باطلهم على صخرة الحق الأردني الأصيل.