غواصتان نوويتان أمريكيتان تقتربان من روسيا وترامب يصعّد لهجته ضد بوتين

{title}
صوت الحق -

 اقتربت غواصتان نوويتان أمريكيتان من المياه القريبة من روسيا، في تصعيد جديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لوّح باستخدام القوة النووية للضغط على موسكو لوقف حربها في أوكرانيا، قبل أيام من المهلة التي حددها للتوصل إلى وقف إطلاق النار.


وقال ترامب إن الغواصتين "وصلتا إلى المنطقة"، دون أن يوضح إن كانتا تحملان رؤوسًا نووية، ما عزز من غموض التهديد وقوّته الرمزية. ويأتي هذا التحرك ردًا على تصريحات تصعيدية من مسؤول روسي بارز، فيما يحاول ترامب الوفاء بتعهده بإنهاء الحرب خلال "24 ساعة".


وأثارت الخطوة قلقًا واسعًا بين خبراء الأمن النووي، الذين حذروا من مخاطر التصعيد. وقالت الخبيرة إيرين دمباكر: "الغواصات النووية كانت موجودة منذ عقود، لكن التصعيد اللفظي يزيد من احتمالات الحسابات الخاطئة".


جاء ذلك، فيما قلل الكرملين من أهمية التحرك، وقال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن روسيا "لا تسعى للتصعيد"، ولا تنوي الدخول في جدال علني مع الرئيس الأمريكي، داعيًا إلى الحذر الشديد عند الحديث عن الأسلحة النووية.


وجاء التوتر بعد ردّ ترامب على تصريحات للرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف الذي حذّر من حرب نووية محتملة. وقال ترامب إن "الكلمات لها عواقب"، في إشارة إلى خطورة التصريحات الروسية.


ومن المتوقع أن يتوجه مبعوث ترامب الخاص إلى موسكو قريبًا لمحاولة التوصل إلى اتفاق، وسط مؤشرات على توجه ترامب لفرض عقوبات على الدول التي تشتري النفط الروسي إذا لم تستجب موسكو.

تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS