بلعاوي يكتب: الحدود الأردنية بحماية هاشمية

{title}
صوت الحق -
بقلم: المحامي عامر بلعاوي

أن ما صدر من تصريحات هستيرية عن "النتنياهو" المُحتل بأنه في مهمة تاريخية روحانية برؤية "أسرائيل الكبرى" وقصد بذلك الحدود الأردنية الهاشمية الطاهرة فأننا نرد وبكل شموخ وثقة وعزه، بأن المملكة الأردنية الهاشمية هي أرض الكرامة والتاريخ، وأن حدودها رُسمت بدماء شهداء جيشها العربي الباسل بالبندقية منذ زمناً طويل، هذه الأرض خُلقت للصمود والثبات وليس لانتقاص (سمّ) منها، وأدعوك للتأمل والنظر بالصورة ومن فيها، ستجد أسرة ملكية هاشمية عسكرية بأكملها تصعد أعلى دبابتها للأطمئنان على سلامة حدودها وهذا خير جواب للرد على هامش كلماتك.

على هذه المملكة ستجد ملكاً أول جند للحدود الطاهرة، وشعبها جميعهم ذخيره في أسلحة الهاشمين أن تجرأ أحداً على مس ذرة من تراب هذا الوطن الطاهر، وأن التاريخ يشهد على المكانة العربية والوطنية لحدود هذا الوطن الذي ما رفة عينه يوماً عن حراسة شبراً من حدوده، ببسالة قيادته الهاشمية الحكيمه وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنيه وشعبه المدني المُجند بالمواطنة وحب الثرى المغمس بالعزه والكرامة.

وأن المواقف الهاشمية الثابتة بالماضي والحاضر هو خير شاهد في الرفض القاطع بمحاولة الأحتلال الغاشم بإدعاءات "الوطن البديل" وما يتهيأ له من أحلام وهمية ظناً بها بأنها واقع، وهي ليست ألا كوابيس تعبر في منام الشياطين، وأن وجودكم في فلسطين العروبة هو ليس ألا عبور مؤقّت سيزول يوماً مهما طال أمده لأن مصير الحقوق أن تعود ألى أصحابها.

لذا فأننا نستنكر ونستهجن وندين وبشدة كل ما باح فيه هذا "النتنياهو" و نؤكد على وقوفنا المتجذر والثابت خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواقفها الثابته والشامخة في حماية سيادة هواء هذه الأرض قبل حدودها.

عاش الأردن حُراً عزيزاً، وطناً أبياً مُستقراً، وحصناً منيعاً بقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه الوفي.
تصميم و تطوير : VERTEX WEB SOLUTIONS