النفط العراقي للأردن خلال أيام
صوت الحق -
بحثت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة هالة زواتي مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط العراقي ثامر الغضبان في بغداد اليوم الخميس علاقات التعاون الثنائي خاصة مستجدات أنبوب تصدير نفط العراق عبر ميناء العقبة.
واطلعت الوزيرة زواتي من الوزير الغضبان بحضور سفير المملكة لدى العراق منتصر العقلة على قرار مجلس الوزراء العراقي بإقرار مشروع مد خط انابيب لتصدير النفط العراقي من حقول النفط في الرميلة بمحافظة البصرة الى ميناء العقبة مرورا بالاراضي الأردنية.
واوضحت زواتي أن الاجراءات اللازمة للبدء بالنقل في مراحلها الاخيرة وان عملية نقل النفط الى الاردن ستبدأ قبل نهاية شهر تموز الحالي.
وأكدت الوزيرة زواتي أهمية قرار مجلس الوزراء العراقي باقرار المشروع الذي ينقل حوالي مليون برميل نفط يوميا من مدينة البصرة لتصديرها عبر ميناء العقبة على البحر الأحمر.
وعن المراحل اللازمة لتنفيذ المشروع قالت زواتي ان موافقة مجلس الوزراء العراقي سيتبعها توقيع اتفاقيه بين الاردن والعراق ويبدأ بعدها تنفيذ مشروع الانبوب الذي سيمتد من مدينة البصرة ويتفرع الى مصفاة البترول في مدينة الزرقاء خلال مروره باراضي المملكة وصولا الى ميناء العقبة ومنها للسوق العالمية.
وأشارت الى ان الأردن والعراق اتفقا خلال اللقاء الوزاري الذي عقد في بغداد مطلع العام الحالي برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين على المضي قدما بالمشروع الذي يخدم مصالح الشعبين الشقيقين من خلال فتح منفذ جديد لصادرات نفط العراق ويمنح الاردن حق شراء 150 الف برميل نفط يوميا من خلال الانبوب الذي تقدر كلفته بحوالي 5 مليارات دولار.
واشادت زواتي بعلاقات التعاون الاخوي التي تربط الأردن بجمهورية العراق خاصة في مجال الطاقة مؤكدة أهمية المشاريع المشتركة في خدمة البلدين ومصالح الشعبين الشقيقين.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد اعلن الثلاثاء ان مجلس الوزراء العراقي قد أقر مشروع أنبوب النفط العراقي- الأردني مؤكدا ان أي إعاقة لتصدير النفط عبر مضيق هرمز ستؤثر على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد على واردات النفط وان مجلس الوزراء يدرس البدائل من أجل إيجاد مسارات مختلفة ومتنوعة من أجل ضمان استمرار حركة تصدير النفط العراقي بشكل انسيابي.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان ان مجلس الوزراء صادق على المشروع منظومة تصدير (الرميلة-العقبة) بطاقة مليون برميل يوميا من خلال تنفيذ مشروع مد أنبوب لنقل النفط الخام من الحقول النفطية في الرميلة بمحافظة البصرة الى ميناء العقبة على البحر الاحمر.
وكان الجانبان الأردني والعراق قد توافقا في ختام مباحثات لرئيسي الوزراء في البلدين في الثاني من شهر شباط الماضي على البدء بالدراسات اللازمة لانشاء أنبوب النفط العراقي- الأردني الذي يمتد من البصرة مرورا بمنطقة حديثة ومن ثم إلى ميناء العقبة.
على صعيد اخر بحث الجانبان مستجدات تزويد الأردن بحوالي 10 الاف برميل نفط خام يوميا.
وكان العراق وافق في شهر كانون الثاني الماضي على تزويد الأردن بـ10 الاف برميل نفط يوميا من خام كركوك من محطة بيجي وفق معادلة سعرية مرتبطة بسعر خام برنت مطروحا منه تكاليف النقل واختلاف المواصفات.
واطلعت الوزيرة زواتي من الوزير الغضبان بحضور سفير المملكة لدى العراق منتصر العقلة على قرار مجلس الوزراء العراقي بإقرار مشروع مد خط انابيب لتصدير النفط العراقي من حقول النفط في الرميلة بمحافظة البصرة الى ميناء العقبة مرورا بالاراضي الأردنية.
واوضحت زواتي أن الاجراءات اللازمة للبدء بالنقل في مراحلها الاخيرة وان عملية نقل النفط الى الاردن ستبدأ قبل نهاية شهر تموز الحالي.
وأكدت الوزيرة زواتي أهمية قرار مجلس الوزراء العراقي باقرار المشروع الذي ينقل حوالي مليون برميل نفط يوميا من مدينة البصرة لتصديرها عبر ميناء العقبة على البحر الأحمر.
وعن المراحل اللازمة لتنفيذ المشروع قالت زواتي ان موافقة مجلس الوزراء العراقي سيتبعها توقيع اتفاقيه بين الاردن والعراق ويبدأ بعدها تنفيذ مشروع الانبوب الذي سيمتد من مدينة البصرة ويتفرع الى مصفاة البترول في مدينة الزرقاء خلال مروره باراضي المملكة وصولا الى ميناء العقبة ومنها للسوق العالمية.
وأشارت الى ان الأردن والعراق اتفقا خلال اللقاء الوزاري الذي عقد في بغداد مطلع العام الحالي برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين على المضي قدما بالمشروع الذي يخدم مصالح الشعبين الشقيقين من خلال فتح منفذ جديد لصادرات نفط العراق ويمنح الاردن حق شراء 150 الف برميل نفط يوميا من خلال الانبوب الذي تقدر كلفته بحوالي 5 مليارات دولار.
واشادت زواتي بعلاقات التعاون الاخوي التي تربط الأردن بجمهورية العراق خاصة في مجال الطاقة مؤكدة أهمية المشاريع المشتركة في خدمة البلدين ومصالح الشعبين الشقيقين.
وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد اعلن الثلاثاء ان مجلس الوزراء العراقي قد أقر مشروع أنبوب النفط العراقي- الأردني مؤكدا ان أي إعاقة لتصدير النفط عبر مضيق هرمز ستؤثر على الاقتصاد العراقي الذي يعتمد على واردات النفط وان مجلس الوزراء يدرس البدائل من أجل إيجاد مسارات مختلفة ومتنوعة من أجل ضمان استمرار حركة تصدير النفط العراقي بشكل انسيابي.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان ان مجلس الوزراء صادق على المشروع منظومة تصدير (الرميلة-العقبة) بطاقة مليون برميل يوميا من خلال تنفيذ مشروع مد أنبوب لنقل النفط الخام من الحقول النفطية في الرميلة بمحافظة البصرة الى ميناء العقبة على البحر الاحمر.
وكان الجانبان الأردني والعراق قد توافقا في ختام مباحثات لرئيسي الوزراء في البلدين في الثاني من شهر شباط الماضي على البدء بالدراسات اللازمة لانشاء أنبوب النفط العراقي- الأردني الذي يمتد من البصرة مرورا بمنطقة حديثة ومن ثم إلى ميناء العقبة.
على صعيد اخر بحث الجانبان مستجدات تزويد الأردن بحوالي 10 الاف برميل نفط خام يوميا.
وكان العراق وافق في شهر كانون الثاني الماضي على تزويد الأردن بـ10 الاف برميل نفط يوميا من خام كركوك من محطة بيجي وفق معادلة سعرية مرتبطة بسعر خام برنت مطروحا منه تكاليف النقل واختلاف المواصفات.