حكايا الأردنيين تزداد معاناة !
صوت الحق -
يبدو أن كثيراً من مسؤولي دولتنا الأردنية ما زالوا غير مدركين لمعاناة الأردنيين جراء "الضيق" والأزمة الإقتصادية التي تمر بها البلاد.
فجولة واحدة في محكمة جنوب عمان، ومظاهر الحاجة المالية، والخلافات والقضايا وحكايا الناس كفيلة بأن تعبر عن حال كثير من أبناء وطني ممن يمرون بضيقٍ اقتصاديٍ كبير، وهم يكابدون عناء العيش ومعاناة الحياة ويومياتها من أقساط رسوم لأبنائهم ومتطلبات البقاء على الحياة!
وعلاوة على ذلك، يدفعون ثمن محاولاتهم في الحصول على المال بقضايا مالية ، أصبحت تؤثر على طبيعة المجتمع وطبيعة علاقاته، فضلاً عن ظواهر أصبحنا نراها إثر الحاجة في مجتمعنا !
هذه الظواهر والحكايا التي تمتد معاناةً بحاجة إلى مسؤولين يتقون الله في الوطن، وينصاعوا لأوامر الملك في التنبه للأردنيين وتحسين حياتهم وظروفهم.
وأيضاً، جولة أخرى في شركاتٍ خدمية يحتاجها المواطن العادي، تعبر عن حجم الواسطة والمحسوبية المتفشية في المجتمع.. فأي دائرة من هذه الدوائر الخدمية تستطيع مراجعتها دون أن يداهمك سؤال: " بتعرف حدا هون؟".
حتى باتت الحقوق المكتسبة التي هي أصلاً في دول العالم مجانية وضرائب المواطن تصاعدية.. فلماذا أصبح الظيم ينال منا، في حقوقنا .. ولماذا أصبحنا على هذا النحو من الحال !
الوظائف التي اقتصرت على "زمرة الدم" ومزاجية المسؤول وتجبره، وظواهر شابت مجتمعنا ودولتنا لم نعهدها حتى في أكثر سنوات الضيق التي مرت بها البلاد.
فوحوش الفساد والمحسوبية والمزاجية، بالإضافة إلى وحوش الفقر والعوز، باتت تداهم البلاد وتجعل من أبنائها على غير ما تودون.
لقد آن الاوان أن تُضع النقاط على الحروف، ونعيد تعريف المسؤول والدولة في جوانبها الخدمية واعادة الإعتبار للرساميل الوطنية التي تشعر بالمواطن، كي ننجو على الأقل من سيل دعاوي الفقراء والمظلومين والمحتاجين.
هذه السطور أكتبها بوجع الأردنيين وآهاتهم ممن يزدادون يومياً.. فعلى المسؤولين، وخاصة من ذوي زمرة الدم، النزول للشارع والميدان وأماكن العمل ... وعليهم أن يسعموا ويروا هناك بني وطنهم ... فالأردنيون اليوم في محنة ، وهم على عهد الوفاء وبثقة بقيادتهم الهاشمية لنعبر منها وعلى المسؤولين كافة قراءة الرسائل الملكية وتفاصيل يوميات الاردنيين
فجولة واحدة في محكمة جنوب عمان، ومظاهر الحاجة المالية، والخلافات والقضايا وحكايا الناس كفيلة بأن تعبر عن حال كثير من أبناء وطني ممن يمرون بضيقٍ اقتصاديٍ كبير، وهم يكابدون عناء العيش ومعاناة الحياة ويومياتها من أقساط رسوم لأبنائهم ومتطلبات البقاء على الحياة!
وعلاوة على ذلك، يدفعون ثمن محاولاتهم في الحصول على المال بقضايا مالية ، أصبحت تؤثر على طبيعة المجتمع وطبيعة علاقاته، فضلاً عن ظواهر أصبحنا نراها إثر الحاجة في مجتمعنا !
هذه الظواهر والحكايا التي تمتد معاناةً بحاجة إلى مسؤولين يتقون الله في الوطن، وينصاعوا لأوامر الملك في التنبه للأردنيين وتحسين حياتهم وظروفهم.
وأيضاً، جولة أخرى في شركاتٍ خدمية يحتاجها المواطن العادي، تعبر عن حجم الواسطة والمحسوبية المتفشية في المجتمع.. فأي دائرة من هذه الدوائر الخدمية تستطيع مراجعتها دون أن يداهمك سؤال: " بتعرف حدا هون؟".
حتى باتت الحقوق المكتسبة التي هي أصلاً في دول العالم مجانية وضرائب المواطن تصاعدية.. فلماذا أصبح الظيم ينال منا، في حقوقنا .. ولماذا أصبحنا على هذا النحو من الحال !
الوظائف التي اقتصرت على "زمرة الدم" ومزاجية المسؤول وتجبره، وظواهر شابت مجتمعنا ودولتنا لم نعهدها حتى في أكثر سنوات الضيق التي مرت بها البلاد.
فوحوش الفساد والمحسوبية والمزاجية، بالإضافة إلى وحوش الفقر والعوز، باتت تداهم البلاد وتجعل من أبنائها على غير ما تودون.
لقد آن الاوان أن تُضع النقاط على الحروف، ونعيد تعريف المسؤول والدولة في جوانبها الخدمية واعادة الإعتبار للرساميل الوطنية التي تشعر بالمواطن، كي ننجو على الأقل من سيل دعاوي الفقراء والمظلومين والمحتاجين.
هذه السطور أكتبها بوجع الأردنيين وآهاتهم ممن يزدادون يومياً.. فعلى المسؤولين، وخاصة من ذوي زمرة الدم، النزول للشارع والميدان وأماكن العمل ... وعليهم أن يسعموا ويروا هناك بني وطنهم ... فالأردنيون اليوم في محنة ، وهم على عهد الوفاء وبثقة بقيادتهم الهاشمية لنعبر منها وعلى المسؤولين كافة قراءة الرسائل الملكية وتفاصيل يوميات الاردنيين